كاستثمار، مررت برحلة مؤلمة في تداول العقود الآجلة. في البداية، كنت أعتقد بسذاجة أنه طالما أتحكم في المركز بين عدة آلاف إلى عدة عشرات من الآلاف من الدولارات، فلن تكون الخسائر شديدة. ومع ذلك، أثبتت الحقيقة أنني كنت مخطئًا تمامًا.
إن تأثير تراكم هذه المعاملات الصغيرة يتجاوز بكثير تصوري. دون أن أدرك، تعرض حسابي الرئيسي هذا العام لخسارة إجمالية قدرها 300,000 دولار. لم تكن هذه الخسائر نتيجة ليوم واحد فقط، بل تراكمت ببطء من خلال عدد لا يحصى من الانهيارات الصغيرة التي بلغت عدة آلاف أو عشرات الآلاف من الدولارات. عند النظر إلى الوراء، أدركت أن مراكزي العادية قد تبدو صغيرة، ولكن هذه الإحساس الزائف بالأمان هو الذي أدى إلى نتائج كارثية.
في الواقع، عندما قمت بإحصاء إجمالي الخسائر في عدة بورصات، اكتشفت بخوف أنه قد تجاوز 60-70 ألف دولار. هذا الرقم مدهش، وقد أعطاني تحذيراً عميقاً.
من البداية بدون أي نظام لفتح تداول العقود الآجلة، إلى تحسين نظام التداول الخاص بي تدريجياً، دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه العملية، ولكنني أيضًا اكتسبت تجارب ودروسًا قيمة. على الرغم من أن هذه التجارب قد لا تؤدي مباشرة إلى عوائد إيجابية في المستقبل، إلا أنها بلا شك أعطتني درسًا مهمًا في الحياة: يجب أن تكون حذرًا في المجالات التي لا تعرفها أو لا تتقنها، وأن تتقدم خطوة بخطوة.
لقد جعلتني هذه التجربة أدرك بعمق أن التركيز على المسارات والمجالات التي أتقنها هو الخيار الحكيم. بالنسبة للمستثمرين الآخرين، أود أن أقول: ابقوا حذرين، وتوخوا الحذر في عملياتكم، فالمستقبل لا يزال مليئًا بالأمل. دعونا نعمل معًا لنخطو بثبات في طريق الاستثمار.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
كاستثمار، مررت برحلة مؤلمة في تداول العقود الآجلة. في البداية، كنت أعتقد بسذاجة أنه طالما أتحكم في المركز بين عدة آلاف إلى عدة عشرات من الآلاف من الدولارات، فلن تكون الخسائر شديدة. ومع ذلك، أثبتت الحقيقة أنني كنت مخطئًا تمامًا.
إن تأثير تراكم هذه المعاملات الصغيرة يتجاوز بكثير تصوري. دون أن أدرك، تعرض حسابي الرئيسي هذا العام لخسارة إجمالية قدرها 300,000 دولار. لم تكن هذه الخسائر نتيجة ليوم واحد فقط، بل تراكمت ببطء من خلال عدد لا يحصى من الانهيارات الصغيرة التي بلغت عدة آلاف أو عشرات الآلاف من الدولارات. عند النظر إلى الوراء، أدركت أن مراكزي العادية قد تبدو صغيرة، ولكن هذه الإحساس الزائف بالأمان هو الذي أدى إلى نتائج كارثية.
في الواقع، عندما قمت بإحصاء إجمالي الخسائر في عدة بورصات، اكتشفت بخوف أنه قد تجاوز 60-70 ألف دولار. هذا الرقم مدهش، وقد أعطاني تحذيراً عميقاً.
من البداية بدون أي نظام لفتح تداول العقود الآجلة، إلى تحسين نظام التداول الخاص بي تدريجياً، دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه العملية، ولكنني أيضًا اكتسبت تجارب ودروسًا قيمة. على الرغم من أن هذه التجارب قد لا تؤدي مباشرة إلى عوائد إيجابية في المستقبل، إلا أنها بلا شك أعطتني درسًا مهمًا في الحياة: يجب أن تكون حذرًا في المجالات التي لا تعرفها أو لا تتقنها، وأن تتقدم خطوة بخطوة.
لقد جعلتني هذه التجربة أدرك بعمق أن التركيز على المسارات والمجالات التي أتقنها هو الخيار الحكيم. بالنسبة للمستثمرين الآخرين، أود أن أقول: ابقوا حذرين، وتوخوا الحذر في عملياتكم، فالمستقبل لا يزال مليئًا بالأمل. دعونا نعمل معًا لنخطو بثبات في طريق الاستثمار.