في هذه الموجة من هبوط السوق، تمكنت من اغتنام فرصة لمساحة عشرة آلاف نقطة. هذه ليست مجرد انتصار رقمي، بل هي اختبار صارم للعقل.
عندما بدأ السوق في الانخفاض من 114000 نقطة، كنت قد حذرت الجميع من مخاطر الارتفاعات. ومع ذلك، كان السوق متفائلاً بشكل عام في ذلك الوقت، وكان الكثيرون يتوقعون وصول مستويات جديدة مرتفعة. رغم الشكوك، كنت دائماً أؤمن بجوهر السوق: إنه لن يتغير بناءً على رغبات الأفراد، بل يعمل بطريقة قاسية ولكن صادقة.
في هذه الفترة، كنت تقريباً لا أنام ليلاً. كنت أستمر في تحليل مخططات K، ومقارنة مختلف المؤشرات، وغالباً ما أسهر حتى الفجر. كلما رأيت السوق يرتفع فجأة، كنت أتردد في ما إذا كان يجب أن أحقق أرباحي. لكن العقل يقول لي، ما دامت الاتجاهات الكبرى لم تتغير، فلا ينبغي أن أُخدع بالتقلبات قصيرة الأجل.
اليوم، وأنا أشاهد الأرقام المتقافزة في حسابي، أدركت بعمق أن هذا ليس نتيجة حظ، بل هو نتيجة الانضباط والصبر والتمسك بالحدس المعاكس للطبيعة. هذه العوائد التي تصل إلى عشرة آلاف ليست مجرد مكافأة مالية، بل هي تجربة عقلية.
لن تفضل تقلبات السوق أي طرف، بل ستفضل أولئك القادرين على الحفاظ على هدوئهم، وفهم الفرص، وجرأة العمل. على الرغم من أن الطريق إلى المستقبل لا يزال طويلاً، وأن الهبوط ليس هو النهاية، لكن تذكر: طالما يمكنك الحفاظ على هدوء أعصابك، والتحكم في مراكزك، ومواكبة إيقاع السوق، ستجني في النهاية عوائد وفيرة.
في هذا السوق المتغير باستمرار، تظل استراتيجيتي ثابتة: لا أراهن على توقع الاتجاه، بل أتبع الاتجاه العام وأمضي قدماً بثبات. هذه ليست مجرد استراتيجية تداول، بل هي فلسفة حياة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في هذه الموجة من هبوط السوق، تمكنت من اغتنام فرصة لمساحة عشرة آلاف نقطة. هذه ليست مجرد انتصار رقمي، بل هي اختبار صارم للعقل.
عندما بدأ السوق في الانخفاض من 114000 نقطة، كنت قد حذرت الجميع من مخاطر الارتفاعات. ومع ذلك، كان السوق متفائلاً بشكل عام في ذلك الوقت، وكان الكثيرون يتوقعون وصول مستويات جديدة مرتفعة. رغم الشكوك، كنت دائماً أؤمن بجوهر السوق: إنه لن يتغير بناءً على رغبات الأفراد، بل يعمل بطريقة قاسية ولكن صادقة.
في هذه الفترة، كنت تقريباً لا أنام ليلاً. كنت أستمر في تحليل مخططات K، ومقارنة مختلف المؤشرات، وغالباً ما أسهر حتى الفجر. كلما رأيت السوق يرتفع فجأة، كنت أتردد في ما إذا كان يجب أن أحقق أرباحي. لكن العقل يقول لي، ما دامت الاتجاهات الكبرى لم تتغير، فلا ينبغي أن أُخدع بالتقلبات قصيرة الأجل.
اليوم، وأنا أشاهد الأرقام المتقافزة في حسابي، أدركت بعمق أن هذا ليس نتيجة حظ، بل هو نتيجة الانضباط والصبر والتمسك بالحدس المعاكس للطبيعة. هذه العوائد التي تصل إلى عشرة آلاف ليست مجرد مكافأة مالية، بل هي تجربة عقلية.
لن تفضل تقلبات السوق أي طرف، بل ستفضل أولئك القادرين على الحفاظ على هدوئهم، وفهم الفرص، وجرأة العمل. على الرغم من أن الطريق إلى المستقبل لا يزال طويلاً، وأن الهبوط ليس هو النهاية، لكن تذكر: طالما يمكنك الحفاظ على هدوء أعصابك، والتحكم في مراكزك، ومواكبة إيقاع السوق، ستجني في النهاية عوائد وفيرة.
في هذا السوق المتغير باستمرار، تظل استراتيجيتي ثابتة: لا أراهن على توقع الاتجاه، بل أتبع الاتجاه العام وأمضي قدماً بثبات. هذه ليست مجرد استراتيجية تداول، بل هي فلسفة حياة.