عند النظر إلى السنوات الأولى التي دخلت فيها سوق العقود، لا أستطيع إلا أن أتذكر تلك الفترة المغامرة. كنت أؤمن أنني لا أستطيع الحصول على عوائد كبيرة إلا في ظل المخاطر. ومع ذلك، فإن تجربة حدث شديد التطرف، جعلت حسابي يتعرض لصدمة كبيرة، حيث فقدت نصف قيمته في يوم واحد. في تلك الليلة، تجولت في الحديقة لمدة ثلاث ساعات، وكان قلبي مليئًا باليأس والتفكير.
لقد جعلتني هذه التجربة أدرك حقيقة أساسية: جوهر التداول ليس القمار، بل هو لعبة احتمالات. الناجحون الحقيقيون لا يعتمدون على قدرات تنبؤية مدهشة، بل على استراتيجيات إدارة المخاطر المنهجية والدقيقة.
منذ ذلك الحين، بدأت في إعادة تشكيل فلسفتي في التداول. أولاً، قمت بتضمين استراتيجية وقف الخسارة بعمق في عاداتي التداولية. الآن، في كل مرة أوجه فيها المبتدئين، أؤكد على أهمية تحديد نقاط وقف الخسارة وجني الأرباح. أتذكر أن أحد الطلاب المبرمجين كان يشعر بالإحباط بعد خمس مرات من وقف الخسارة المتتالية، فطلبت منه أن يتأمل: "إذا لم تكن هناك تلك الوقوف للخسارة، هل كنت ستستطيع الاستمرار في التعلم الآن؟" بعد تفكير عميق، اعترف: "ربما كنت قد أغلقت الصفقة بالفعل."
ثانيا، لقد طورت طريقة "أسئلة الاتجاه الثلاثة"، والتي تتطلب إجراء تحليل كتابي قبل كل صفقة: ما هو الاتجاه السائد في السوق الحالي؟ هل اتجاه عملي يتماشى مع الاتجاه؟ إذا اخترت أن أكون ضد الاتجاه، هل لدي تعويض مخاطر كافٍ؟ هذه الطريقة ساعدت أحد الطلاب الذين كانوا دائمًا "يشتريون عند القاع ويبيعون عند القمة" على تحقيق تحول في الأرباح في غضون ثلاثة أشهر فقط. لقد أدرك: "اتضح أن الاتجاه ليس مجرد تخمين، بل هو ما يتشكل بشكل طبيعي في السوق."
أخيرًا، وضع فريقنا قواعد صارمة لإدارة الأرباح: يجب سحب أي أرباح متقلبة تزيد عن 20% على دفعات. في الأسبوع الماضي، حقق أحد المتعلمين أرباحًا متقلبة بنسبة 35% في تداول البيتكوين، وبعد أن حقق نصف الأرباح وفقًا للخطة، رفع مستوى وقف الخسارة فوق خط التكلفة. على الرغم من أن السوق قد تراجعت لاحقًا، إلا أنه تمكن من تأمين عوائد ملحوظة.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإن إنجازي الذي أفخر به ليس كم حققت من أرباح، بل هو مساعدتي لأكثر من 300 متعلم على بناء نظام تداول خاص بهم. قبل بضعة أيام، تلقيت رسالة من أحد المتعلمين: "الآن يمكنني تحليل السوق بشكل مستقل، ولم أعد أعاني من الأرق بسبب تفويت الفرص أو التعرض للخسائر."
بالنسبة لأولئك الأصدقاء الذين يشعرون بالارتباك في سوق العقود، أود أن أقول إنه لن يتم تقديم وعود كاذبة بالثراء السريع هنا، ولكن يمكننا تعليمك كيفية تحقيق نمو مستدام لرأس المال. لقد كنت أيضًا أبحث في الظلام، والآن، لدي مصباح في يدي. هذا المصباح سيضيء لك الطريق دائمًا، المفتاح هو ما إذا كنت مستعدًا لمتابعته.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
RugResistant
· منذ 13 س
المكاسب والخسائر من نفس المصدر، لا يمكن البقاء بدون إدارة المخاطر
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaMasked
· منذ 14 س
من لم يتعرض للتصفية من قبل...
شاهد النسخة الأصليةرد0
MEVHunter_9000
· منذ 14 س
هل لا يزال هناك عدد قليل من الحمقى الذين قضوا نحبهم في البداية؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaDreamer
· منذ 14 س
يجب أن تكون هناك إدارة مخاطر في السوق للاستمرار في اللعب لفترة طويلة!
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeNightmare
· منذ 14 س
من لم يتعرض للتصفية في وقت متأخر من الليل يتذكر كيف تم سحب قلبه من فم الأسد الكبير حتى انفجر مزاجه
عند النظر إلى السنوات الأولى التي دخلت فيها سوق العقود، لا أستطيع إلا أن أتذكر تلك الفترة المغامرة. كنت أؤمن أنني لا أستطيع الحصول على عوائد كبيرة إلا في ظل المخاطر. ومع ذلك، فإن تجربة حدث شديد التطرف، جعلت حسابي يتعرض لصدمة كبيرة، حيث فقدت نصف قيمته في يوم واحد. في تلك الليلة، تجولت في الحديقة لمدة ثلاث ساعات، وكان قلبي مليئًا باليأس والتفكير.
لقد جعلتني هذه التجربة أدرك حقيقة أساسية: جوهر التداول ليس القمار، بل هو لعبة احتمالات. الناجحون الحقيقيون لا يعتمدون على قدرات تنبؤية مدهشة، بل على استراتيجيات إدارة المخاطر المنهجية والدقيقة.
منذ ذلك الحين، بدأت في إعادة تشكيل فلسفتي في التداول. أولاً، قمت بتضمين استراتيجية وقف الخسارة بعمق في عاداتي التداولية. الآن، في كل مرة أوجه فيها المبتدئين، أؤكد على أهمية تحديد نقاط وقف الخسارة وجني الأرباح. أتذكر أن أحد الطلاب المبرمجين كان يشعر بالإحباط بعد خمس مرات من وقف الخسارة المتتالية، فطلبت منه أن يتأمل: "إذا لم تكن هناك تلك الوقوف للخسارة، هل كنت ستستطيع الاستمرار في التعلم الآن؟" بعد تفكير عميق، اعترف: "ربما كنت قد أغلقت الصفقة بالفعل."
ثانيا، لقد طورت طريقة "أسئلة الاتجاه الثلاثة"، والتي تتطلب إجراء تحليل كتابي قبل كل صفقة: ما هو الاتجاه السائد في السوق الحالي؟ هل اتجاه عملي يتماشى مع الاتجاه؟ إذا اخترت أن أكون ضد الاتجاه، هل لدي تعويض مخاطر كافٍ؟ هذه الطريقة ساعدت أحد الطلاب الذين كانوا دائمًا "يشتريون عند القاع ويبيعون عند القمة" على تحقيق تحول في الأرباح في غضون ثلاثة أشهر فقط. لقد أدرك: "اتضح أن الاتجاه ليس مجرد تخمين، بل هو ما يتشكل بشكل طبيعي في السوق."
أخيرًا، وضع فريقنا قواعد صارمة لإدارة الأرباح: يجب سحب أي أرباح متقلبة تزيد عن 20% على دفعات. في الأسبوع الماضي، حقق أحد المتعلمين أرباحًا متقلبة بنسبة 35% في تداول البيتكوين، وبعد أن حقق نصف الأرباح وفقًا للخطة، رفع مستوى وقف الخسارة فوق خط التكلفة. على الرغم من أن السوق قد تراجعت لاحقًا، إلا أنه تمكن من تأمين عوائد ملحوظة.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإن إنجازي الذي أفخر به ليس كم حققت من أرباح، بل هو مساعدتي لأكثر من 300 متعلم على بناء نظام تداول خاص بهم. قبل بضعة أيام، تلقيت رسالة من أحد المتعلمين: "الآن يمكنني تحليل السوق بشكل مستقل، ولم أعد أعاني من الأرق بسبب تفويت الفرص أو التعرض للخسائر."
بالنسبة لأولئك الأصدقاء الذين يشعرون بالارتباك في سوق العقود، أود أن أقول إنه لن يتم تقديم وعود كاذبة بالثراء السريع هنا، ولكن يمكننا تعليمك كيفية تحقيق نمو مستدام لرأس المال. لقد كنت أيضًا أبحث في الظلام، والآن، لدي مصباح في يدي. هذا المصباح سيضيء لك الطريق دائمًا، المفتاح هو ما إذا كنت مستعدًا لمتابعته.