لقد قضيت عشر سنوات في سوق الأصول الرقمية، بدأت من 5000 دولار وبلغت الآن أصولًا تتكون من سبعة أرقام. لم تكن هذه الرحلة نتيجة حظ، بل كانت نتيجة مجموعة من الأساليب التي تبدو غير بارعة ولكنها فعالة.
في عام 2015، دخلت هذا السوق برأس مال محدود. على مر السنين، شهدت أساطير الثراء السريع، وشهدت أيضًا العديد من الأشخاص الذين أعرفهم يغادرون بخجل بسبب تصفية حساباتهم. ومع ذلك، ظل حسابي دائمًا في اتجاه تصاعدي مستقر، ولم تتجاوز أكبر خسارة 8%.
أنا لا أؤمن بتحليل التكنولوجيا، ولا ألاحق ما يسمى بالأخبار الداخلية. المبدأ الأساسي الذي أتمسك به هو: اعتبر التداول لعبة احتمالية، ويجب أن أكون الطرف الذي يتقن القواعد.
أولاً، أتبنى استراتيجية "تحقيق الربح أولاً". في كل صفقة، أقوم بإعداد أوامر جني الأرباح وإيقاف الخسائر مسبقاً. بمجرد أن تصل الأرباح إلى 10% من رأس المال، أنقل 50% من الأرباح على الفور إلى المحفظة الباردة. بينما تستمر النسبة المتبقية في التداول في السوق. تتيح لي هذه الممارسة الاستفادة من تأثير الفائدة المركبة عند الارتفاع، وفي نفس الوقت حماية رأس المال عند التصحيح. على مدار عشر سنوات، قمت بسحب أكثر من مئة مرة، وأعلى سحب في أسبوع واحد بلغ حتى 250,000 دولار.
ثانياً، أستخدم طريقة توزيع متعددة الفترات لتحويل السوق المتقلب إلى نطاق ربح مستقر. أنا معتاد على مراقبة الاتجاهات الكبرى باستخدام الرسم البياني اليومي، وتحديد نطاق التداول باستخدام الرسم البياني لأربع ساعات، والبحث عن نقاط الدخول باستخدام الرسم البياني لمدة 15 دقيقة. غالباً ما أحتفظ بمراكز متعارضة في نفس العملة: مراكز تتبع الاتجاه ومراكز مقلوبة تتواجد في مناطق الشراء المفرط أو البيع المفرط. يتم التحكم في وقف الخسارة لكل مركز بدقة بحيث لا يتجاوز 1.5% من رأس المال، ويتطلب أن يكون نسبة الأرباح إلى الخسائر لا تقل عن 5:1.
أخيرًا، أعتبر وقف الخسارة بمثابة 'تذكرة الدخول' للتداول. أنا مستعد لقبول تكلفة التجربة والخطأ الصغيرة، مع مخاطر بنسبة 1.5% لمتابعة أرباح الاتجاه الأكبر. تظهر الإحصاءات على مدى عشر سنوات أن نسبة انتصاري لا تزيد عن 40%، ولكن متوسط نسبة الأرباح إلى الخسائر قريب من 5:1. هذا يعني أنه مقابل كل 1 يوان خسارة، أستطيع أن أكسب في المتوسط 5 يوان. كل ما أحتاجه هو التقاط موجتين رئيسيتين من الاتجاهات كل عام، لتحقيق عائدات تفوق بكثير العوائد التقليدية.
بالإضافة إلى استراتيجيات التداول، فإن إدارة الأموال والتحكم في الحالة النفسية مهمان بنفس القدر. أقوم بتقسيم إجمالي الأموال إلى عشرة أجزاء، ولا يتجاوز حجم الصفقة الواحدة جزءًا واحدًا، ولا يتجاوز إجمالي المراكز المفتوحة ثلاثة أجزاء. إذا تكبدت خسائر في صفقتين متتاليتين، سأوقف التداول فورًا، ولن أفتح "صفقة انتقامية" أبدًا. كلما تضاعف رأس المال، سأقوم بسحب 20% لأستثمرها في أصول مستقرة نسبيًا مثل السندات الأمريكية أو الذهب.
هذه الفخ جعلني من مبتدئ كان يتلمس في ظلام السوق إلى متداول متمرس يحمل مصباحًا مضيئًا. لم يحقق لي فقط عوائد ملحوظة، بل الأهم من ذلك أنه منحني اليقين والأمان في هذا السوق المليء بالتحولات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لقد قضيت عشر سنوات في سوق الأصول الرقمية، بدأت من 5000 دولار وبلغت الآن أصولًا تتكون من سبعة أرقام. لم تكن هذه الرحلة نتيجة حظ، بل كانت نتيجة مجموعة من الأساليب التي تبدو غير بارعة ولكنها فعالة.
في عام 2015، دخلت هذا السوق برأس مال محدود. على مر السنين، شهدت أساطير الثراء السريع، وشهدت أيضًا العديد من الأشخاص الذين أعرفهم يغادرون بخجل بسبب تصفية حساباتهم. ومع ذلك، ظل حسابي دائمًا في اتجاه تصاعدي مستقر، ولم تتجاوز أكبر خسارة 8%.
أنا لا أؤمن بتحليل التكنولوجيا، ولا ألاحق ما يسمى بالأخبار الداخلية. المبدأ الأساسي الذي أتمسك به هو: اعتبر التداول لعبة احتمالية، ويجب أن أكون الطرف الذي يتقن القواعد.
أولاً، أتبنى استراتيجية "تحقيق الربح أولاً". في كل صفقة، أقوم بإعداد أوامر جني الأرباح وإيقاف الخسائر مسبقاً. بمجرد أن تصل الأرباح إلى 10% من رأس المال، أنقل 50% من الأرباح على الفور إلى المحفظة الباردة. بينما تستمر النسبة المتبقية في التداول في السوق. تتيح لي هذه الممارسة الاستفادة من تأثير الفائدة المركبة عند الارتفاع، وفي نفس الوقت حماية رأس المال عند التصحيح. على مدار عشر سنوات، قمت بسحب أكثر من مئة مرة، وأعلى سحب في أسبوع واحد بلغ حتى 250,000 دولار.
ثانياً، أستخدم طريقة توزيع متعددة الفترات لتحويل السوق المتقلب إلى نطاق ربح مستقر. أنا معتاد على مراقبة الاتجاهات الكبرى باستخدام الرسم البياني اليومي، وتحديد نطاق التداول باستخدام الرسم البياني لأربع ساعات، والبحث عن نقاط الدخول باستخدام الرسم البياني لمدة 15 دقيقة. غالباً ما أحتفظ بمراكز متعارضة في نفس العملة: مراكز تتبع الاتجاه ومراكز مقلوبة تتواجد في مناطق الشراء المفرط أو البيع المفرط. يتم التحكم في وقف الخسارة لكل مركز بدقة بحيث لا يتجاوز 1.5% من رأس المال، ويتطلب أن يكون نسبة الأرباح إلى الخسائر لا تقل عن 5:1.
أخيرًا، أعتبر وقف الخسارة بمثابة 'تذكرة الدخول' للتداول. أنا مستعد لقبول تكلفة التجربة والخطأ الصغيرة، مع مخاطر بنسبة 1.5% لمتابعة أرباح الاتجاه الأكبر. تظهر الإحصاءات على مدى عشر سنوات أن نسبة انتصاري لا تزيد عن 40%، ولكن متوسط نسبة الأرباح إلى الخسائر قريب من 5:1. هذا يعني أنه مقابل كل 1 يوان خسارة، أستطيع أن أكسب في المتوسط 5 يوان. كل ما أحتاجه هو التقاط موجتين رئيسيتين من الاتجاهات كل عام، لتحقيق عائدات تفوق بكثير العوائد التقليدية.
بالإضافة إلى استراتيجيات التداول، فإن إدارة الأموال والتحكم في الحالة النفسية مهمان بنفس القدر. أقوم بتقسيم إجمالي الأموال إلى عشرة أجزاء، ولا يتجاوز حجم الصفقة الواحدة جزءًا واحدًا، ولا يتجاوز إجمالي المراكز المفتوحة ثلاثة أجزاء. إذا تكبدت خسائر في صفقتين متتاليتين، سأوقف التداول فورًا، ولن أفتح "صفقة انتقامية" أبدًا. كلما تضاعف رأس المال، سأقوم بسحب 20% لأستثمرها في أصول مستقرة نسبيًا مثل السندات الأمريكية أو الذهب.
هذه الفخ جعلني من مبتدئ كان يتلمس في ظلام السوق إلى متداول متمرس يحمل مصباحًا مضيئًا. لم يحقق لي فقط عوائد ملحوظة، بل الأهم من ذلك أنه منحني اليقين والأمان في هذا السوق المليء بالتحولات.