اليوم، شهدت الأسواق العالمية للأصول انسحابًا للخلف نادرًا ومتزامنًا. انخفضت المعادن الثمينة الدولية بشكل كبير، وبيتكوين وإثيريوم، اللذان يرتبطان بشكل أقل بالمعادن الثمينة، انخفضا في نفس الوقت، مما أثار مناقشات حامية، هل وراء ذلك مخاطر نظامية أم خدعة صانع السوق؟
==================================
💎
💎 ==================================
شهد سوق المعادن الثمينة اليوم هبوطًا سريعًا، حيث فقد الذهب الفوري مستوى 4300 دولارًا للأونصة خلال الجلسة، وسجل الذهب في لندن 4256.82 دولارًا، بانخفاض يزيد عن 2% خلال اليوم، مع تذبذب يومي يقارب 130 دولارًا، مما أدى إلى أكبر انخفاض يومي له منذ عدة أشهر، وكسر نمط التقلب الضيق الأخير. أما الفضة فقد شهدت انخفاضًا أكبر، حيث سجلت في 17 أكتوبر ارتفاعًا تاريخيًا بلغ 54.49 دولارًا للأونصة، ولكنها انخفضت اليوم إلى ما دون 50 دولارًا (لأول مرة منذ 10 أكتوبر)، وسجلت الفضة في لندن 50.268 دولارًا، مع انخفاض يتجاوز 5% خلال اليوم، بينما وصلت خسائر عقود الفضة الآجلة في نيويورك إلى 4.79%، مما يزيد من الضغوط على المستثمرين الذين قاموا بالشراء. السوق المحلي أيضًا يتعرض لضغوط، حيث انخفض الذهب T+D في شنغهاي بنسبة 1.38% ليصل إلى 986.97 يوان/جرام، وانتهت عقود الفضة الآجلة في شانغهاي إلى الاتجاه الهبوطي. قد يرتبط هذا الانخفاض بتوقعات تعديل السياسة النقدية، وقوة الدولار، وجني الأرباح، ولكن الانخفاضات كانت أكبر من توقعات السوق.
==================================
💎
💎 ==================================
تصحيح المعادن الثمينة له منطق، لكن هبوط العملات المشفرة بالتزامن يعد غير عادي. تظهر البيانات التاريخية أن العلاقة بين الاثنين منخفضة، وعادة ما تكون الاتجاهات متباينة، لكن الانخفاض المتزامن أثار مخاوف من "بيع الأصول بالتزامن". لكن بيانات السوق تكشف عن تفاصيل: عندما تنخفض الأسعار، يتزايد حجم التداول مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويظهر معدل الحجم أن نسبة دخول الأموال الكبيرة قد ارتفعت. هذا "الانخفاض في الأسعار مع زيادة الحجم" ليس سمة من سمات البيع الذعر، بل يتماشى مع منطق صانع السوق في "شراء المخزون في المستويات المنخفضة". العملات المشفرة تخفي فخا. بالنسبة للمستثمرين، فإن التقلبات القصيرة الأجل هي فرص للتخطيط، وتتبع حجم التداول واتجاه الأموال الكبيرة هو مفتاح الحكم. من المتوقع أن يكون هناك اتجاه إيجابي للعملات المشفرة على المدى القصير، ومن المرجح أن يكون هذا الهبوط الأخير هو آخر عملية تصريف قبل الوصول إلى قمم جديدة. مع الأخذ في الاعتبار عادة "الهجوم منتصف الليل" في السوق، قد يحدث ارتفاع في الأسعار ليلاً، ومن المتوقع أن يعود البيتكوين إلى مستوى 125,000 دولار.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
اليوم، شهدت الأسواق العالمية للأصول انسحابًا للخلف نادرًا ومتزامنًا. انخفضت المعادن الثمينة الدولية بشكل كبير، وبيتكوين وإثيريوم، اللذان يرتبطان بشكل أقل بالمعادن الثمينة، انخفضا في نفس الوقت، مما أثار مناقشات حامية، هل وراء ذلك مخاطر نظامية أم خدعة صانع السوق؟
==================================
💎
💎
==================================
شهد سوق المعادن الثمينة اليوم هبوطًا سريعًا، حيث فقد الذهب الفوري مستوى 4300 دولارًا للأونصة خلال الجلسة، وسجل الذهب في لندن 4256.82 دولارًا، بانخفاض يزيد عن 2% خلال اليوم، مع تذبذب يومي يقارب 130 دولارًا، مما أدى إلى أكبر انخفاض يومي له منذ عدة أشهر، وكسر نمط التقلب الضيق الأخير. أما الفضة فقد شهدت انخفاضًا أكبر، حيث سجلت في 17 أكتوبر ارتفاعًا تاريخيًا بلغ 54.49 دولارًا للأونصة، ولكنها انخفضت اليوم إلى ما دون 50 دولارًا (لأول مرة منذ 10 أكتوبر)، وسجلت الفضة في لندن 50.268 دولارًا، مع انخفاض يتجاوز 5% خلال اليوم، بينما وصلت خسائر عقود الفضة الآجلة في نيويورك إلى 4.79%، مما يزيد من الضغوط على المستثمرين الذين قاموا بالشراء. السوق المحلي أيضًا يتعرض لضغوط، حيث انخفض الذهب T+D في شنغهاي بنسبة 1.38% ليصل إلى 986.97 يوان/جرام، وانتهت عقود الفضة الآجلة في شانغهاي إلى الاتجاه الهبوطي. قد يرتبط هذا الانخفاض بتوقعات تعديل السياسة النقدية، وقوة الدولار، وجني الأرباح، ولكن الانخفاضات كانت أكبر من توقعات السوق.
==================================
💎
💎
==================================
تصحيح المعادن الثمينة له منطق، لكن هبوط العملات المشفرة بالتزامن يعد غير عادي. تظهر البيانات التاريخية أن العلاقة بين الاثنين منخفضة، وعادة ما تكون الاتجاهات متباينة، لكن الانخفاض المتزامن أثار مخاوف من "بيع الأصول بالتزامن". لكن بيانات السوق تكشف عن تفاصيل: عندما تنخفض الأسعار، يتزايد حجم التداول مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويظهر معدل الحجم أن نسبة دخول الأموال الكبيرة قد ارتفعت. هذا "الانخفاض في الأسعار مع زيادة الحجم" ليس سمة من سمات البيع الذعر، بل يتماشى مع منطق صانع السوق في "شراء المخزون في المستويات المنخفضة". العملات المشفرة تخفي فخا. بالنسبة للمستثمرين، فإن التقلبات القصيرة الأجل هي فرص للتخطيط، وتتبع حجم التداول واتجاه الأموال الكبيرة هو مفتاح الحكم. من المتوقع أن يكون هناك اتجاه إيجابي للعملات المشفرة على المدى القصير، ومن المرجح أن يكون هذا الهبوط الأخير هو آخر عملية تصريف قبل الوصول إلى قمم جديدة. مع الأخذ في الاعتبار عادة "الهجوم منتصف الليل" في السوق، قد يحدث ارتفاع في الأسعار ليلاً، ومن المتوقع أن يعود البيتكوين إلى مستوى 125,000 دولار.