هذا الأسبوع، يعتبر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) حدثًا "كبيرًا" في عالم العملات الرقمية، حيث يترقب الجميع تصريحات باول، وقد أصبح خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمرًا مؤكدًا، ومع ذلك، فإن العامل الحاسم في اتجاه عالم العملات الرقمية ليس خفض الفائدة نفسه، بل تصريحات باول.

إذا أطلق إشارات استمرار التيسير، فسيكون ذلك خبرًا إيجابيًا كبيرًا لعالم العملات الرقمية. بعد فتح السيولة، ستبحث الأموال في السوق عن مخرج، والسوق المشفرة دائمًا ما كان مكانًا مفضلًا لرؤوس الأموال. في ذلك الوقت، من المحتمل أن يشهد البيتكوين والإيثيريوم وغيرها ارتفاعًا جديدًا في السوق.

لكن لا تكن متفائلاً بشكل أعمى. الاقتصاد الأمريكي مرن، وبيانات التوظيف جيدة، والتضخم لم يتم حله بالكامل، لذا فإن خفض الفائدة هذه المرة هو مجرد "تخفيف" معتدل، وليس تخفيفًا واسع النطاق، وبالتالي، فإن تقلبات عالم العملات الرقمية على المدى القصير لا مفر منها، وقد لا تكون الحركة سلسة طوال الوقت.

عالم العملات الرقمية كان دائماً "الأذكياء يربحون، والمندفعون يدفعون الثمن". يجب على المستثمرين الحفاظ على هدوئهم، ووضع خطة جيدة، وعدم الانجراف وراء الارتفاعات بشكل أعمى، فقط من خلال رؤية الاتجاه مسبقاً، ومواكبة الإيقاع، يمكنهم انتهاز الفرصة الحقيقية.