تلوح في الأفق نهاية الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، لكن هناك انقسامات خطيرة داخل الحزب الديمقراطي بشأن "مشروع القانون التوافقي".

في 10 نوفمبر، في مساء يوم الأحد بالتوقيت المحلي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على اقتراح إجراء، بموجب البروتوكول، سيقدم الكونغرس تمويلًا كاملًا لوزارة الزراعة ووزارة شؤون المحاربين القدامى والكونغرس نفسه، بينما سيوفر تمويلًا لوكالات أخرى حتى 30 يناير. قبل التصويت، توصل ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين المعتدلين إلى اتفاق مع زعماء الجمهوريين في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض، حيث وافقوا على دفع الحكومة لإعادة التشغيل بشرط التصويت في المستقبل على تمديد برنامج الدعم لبرنامج الرعاية الصحية بأسعار معقولة. ومع ذلك، أثار هذا “الاقتراح المساوم” انقسامات عميقة داخل الحزب الديمقراطي، حيث عارض زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ شومر ذلك. قالت السيناتور وارن من ماساتشوستس: “أعتقد أن هذه خطأ كبير، الشعب الأمريكي يريد منا أن نقاتل من أجل الرعاية الصحية.” أصدر زعيم الأقلية في مجلس النواب جيفريز بيانًا ينتقد هذا البروتوكول قبل تصويت مجلس الشيوخ: “لن ندعم أي مشروع قانون تمويل من الجمهوريين في مجلس الشيوخ يفشل في تمديد الائتمان الضريبي لبرنامج الرعاية الصحية بأسعار معقولة. سنكافح هذا الاقتراح الجمهوري في مجلس النواب.” وصف النائب الديمقراطي من تكساس كاسار هذا البروتوكول بأنه “خيانة” و"استسلام" لأنه فشل في خفض تكاليف الرعاية الصحية. بينما دافع المعتدلون الديمقراطيون عن تصويتهم، معتبرين أنها أفضل صفقة يمكنهم تحقيقها. جادل كين الذي صوت لصالح الاقتراح، بأن هذا سيمكن الديمقراطيين من دفع قضايا الرعاية الصحية المهمة إلى إجراءات التصويت. (جين10 )