امسح ضوئيًا لتحميل تطبيق Gate
qrCode
خيارات تحميل إضافية
لا تذكرني بذلك مرة أخرى اليوم

حسابي من خسارة مؤقتة قدرها 50 ألف إلى استرداد 200 ألف في النهاية، كنت أعتمد على استراتيجية تبدو مجنونة—تعبئة كامل الرصيد في عملة واحدة، ثم في اليوم التالي يجب تصفية المركز مهما كانت الظروف.



إخلاء مسؤولية: ما يلي هو سجل عمليات شخصية فقط، ولا يشكل نصيحة استثمارية. التداول الفوري على المدى القصير يحمل مخاطر عالية جدًا، فلا تتبع الأوامر بشكل أعمى.

السنة الأولى التي بدأت فيها بالتداول الفوري كانت نمطية، حيث كنت أملك أربعة أو خمسة عملات مشفرة صغيرة في المحفظة. عندما كانت الأسعار ترتفع قليلاً كنت أتصور أنها ستضاعف الأرباح، لكن كنت أرى الأسعار ترتفع ثم تعود للهبوط أمام عيني. وعندما تنخفض الأسعار كنت أتمسك بها بلا توقف، وأحاول شراء المزيد لتخفيض متوسط السعر، مما أدى إلى زيادة الخسائر تدريجيًا. خلال أقل من سنة، تقلص حسابي بأكثر من 50 ألف، وهددت زوجتي بتجميد حسابي التداولي.

بعد أن تعلمت الدرس من الواقع، قررت تغيير القواعد تمامًا—كل رأس المال أضعه في عملة واحدة، وأقوم ببيعها في اليوم التالي سواء ربحت أو خسرت. لم أتوقع أن تؤدي هذه الطريقة المتطرفة إلى تغيير جذري، وبعد سنة واحدة حققت أرباحًا صافية قدرها 20 ألف. اليوم، أريد أن أشارككم المنطق وراء هذا الأسلوب.

الكثيرون يعتقدون أن تنويع المحفظة يقلل من المخاطر، لكن بالنسبة للمستثمرين الصغار الذين لا يملكون رأس مال كبير، فإن ذلك يكون فخًا. الأموال قليلة أصلاً، وتوزيعها على عدة عملات يعني أن أي عملة ترتفع لن تستفيد منها، وأي عملة تنخفض لن تستطيع تعويض الخسائر. والأخطر من ذلك أنك لن تملك الوقت لمتابعة تحركات عدة عملات وتحليل الأخبار. تعبئة كامل الرصيد في عملة واحدة يجبرك على التركيز على أصل واحد، مما يسهل التقاط أنماط التقلبات.

القاعدة الذهبية هي "البيع في اليوم التالي". فهي تقطع دورة الطمع والخوف في النفس—إذا ربحت لا تتشبث، لتجنب استرجاع الأرباح؛ وإذا خسرت لا تصمد وتتحمل، لمنع الخسارة الصغيرة من أن تتفاقم. وضعت لنفسي قاعدة صارمة: حتى لو ارتفعت العملة 20% في اليوم التالي، لن أندم، وإذا انخفضت 15% سأقبل. مع الوقت، اكتشفت أن الربح من صفقة واحدة قد يكون محدودًا، لكن تراكم الانتصارات الصغيرة أسبوعيًا يعزز العائد بشكل كبير، ويعطي قوة للفائدة المركبة. الجوهر هو استخدام الحد الأقصى للأرباح من صفقة واحدة لتحقيق معدل فوز مرتفع وسرعة دوران رأس المال.

بالطبع، تتطلب هذه الاستراتيجية اختيار العملات وتنفيذها بدقة عالية. عادةً أختار العملات التي تظهر حركة قوية وحجم تداول مرتفع خلال نفس اليوم، وأدخل السوق خلال نصف ساعة من الافتتاح لضمان السيولة. الأهم هو إدارة الحالة النفسية—لا أندم إذا تم البيع بسرعة، ولا أتمسك بالخسائر إذا استدعى الأمر. مع الوقت، يتحسن حاسة التوقع لحركات السوق وتغيرات الأصول.

هذه الاستراتيجية مناسبة فقط للمتداولين الذين يملكون انضباطًا صارمًا ويستطيعون تحمل التقلبات. ما تعلمته منها ليس المؤشرات الفنية، بل احترام المخاطر—البقاء في السوق لا يعني الفوز دائمًا، بل أن تخسر أقل عندما تخسر. عندما تتوقف عن التعلق بالأرباح والخسائر في كل صفقة، يصبح من الأسهل بكثير أن تتطور حساباتك بشكل مستقر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • 4
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
Degen4Breakfastvip
· منذ 7 س
يمكن مقارنته بصانع السوق الذي يهرب في الليل
شاهد النسخة الأصليةرد0
FlashLoanLarryvip
· منذ 7 س
لن أحقق النجاح مع استغلال رأس المال هذا... الاستراتيجية المثلى تتطلب تجمعات سيولة أعمق بصراحة
شاهد النسخة الأصليةرد0
Anon32942vip
· منذ 7 س
ثير بيرة هو بهذه الطريقة
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasBankruptervip
· منذ 7 س
يا رجل، السنة الماضية خسرت كثيرًا وكنت على وشك أن أترك المقامرة بعد أن ضبطتني زوجتي
شاهد النسخة الأصليةرد0
  • تثبيت