المصدر: BlockMedia
العنوان الأصلي: ترامب يوافق بشكل مفاجئ على تصدير شرائح إنفيديا AI عالية الأداء إلى الصين… هل ستكون نقطة تحول في هيمنة التكنولوجيا؟(شامل)
الرابط الأصلي: https://www.blockmedia.co.kr/archives/1016891
وافق الرئيس دونالد ترامب على تصدير شريحة H200 عالية الأداء للذكاء الاصطناعي(AI) من إنفيديا إلى الصين، ما يمثل نقطة تحول هامة في سياسة الرقابة التقنية بين الولايات المتحدة والصين. ويعد هذا تراجعاً عن السياسة السابقة التي كانت تقيد تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي بشكل صارم، ما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والصناعية الأمريكية.
خلفية التحول في السياسة
أعلن الرئيس ترامب أن وزارة التجارة سمحت ببيع شريحة H200 من إنفيديا إلى الصين، وذكر أن فرصاً مماثلة ستتاح لشركات أشباه الموصلات الأخرى مثل AMD وإنتل. وأكد بشكل خاص أن بعض عائدات بيع الشرائح ستؤول إلى الحكومة الأمريكية. وأشار خبراء الصناعة إلى أن توزيع عائدات الحكومة المتعلقة بترخيص التصدير قد يتعارض مع القوانين الأمريكية الحالية.
نجاح لوبي الرئيس التنفيذي لإنفيديا ومخاوف واشنطن
يُعد هذا القرار انتصاراً استراتيجياً للرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، الذي ضغط لعدة أشهر على البيت الأبيض ووزارة التجارة لتخفيف القيود على التصدير، وقد ظهرت مؤشرات إيجابية بعد لقائه الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. وأشاد ترامب حينها بهوانغ ووصفه بأنه “شخص حقق إنجازات عظيمة”.
ومع ذلك، أثار هذا التحول في السياسة انتقادات داخل الأوساط السياسية في واشنطن. فقد أعرب نواب من الحزبين عن قلقهم من أن تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين قد يشكل تهديداً أمنياً، وقدموا مشروع قانون مشترك بهذا الخصوص. وانتقد بعض أعضاء مجلس الشيوخ قرار إدارة ترامب قائلين: “لا ينبغي اتخاذ الأمن القومي كموضوع للمساومة”.
وأكدت إنفيديا أنها ستقوم بتوريد شريحة H200 فقط للعملاء التجاريين الذين اجتازوا الفحص المسبق من وزارة التجارة. وقال متحدث باسم إنفيديا: “هذا القرار سيساهم في خلق وظائف ذات رواتب مرتفعة داخل الولايات المتحدة والمحافظة على تنافسية صناعة أشباه الموصلات”، ورحب بقرار الرئيس ترامب.
رد الصين وجهود الاستقلال التكنولوجي
مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الصين ستقوم فعلاً بشراء شريحة H200. في وقت سابق، فرضت بكين قيوداً على استخدام شريحة H20 التي طورتها الولايات المتحدة خصيصاً للسوق الصينية، مستشهدة بمخاوف أمنية. وهناك احتمال أن تواجه شريحة H200 قيوداً مماثلة.
تسرّع الصين جهودها لتحقيق الاستقلال التكنولوجي منذ فرض الولايات المتحدة قيوداً على التصدير، وتكثف تطوير شرائح الذكاء الاصطناعي المحلية الخاصة بها. وهناك توقعات بأن الطلب قد يظل محدوداً بناءً على سياسات الحكومة الصينية حتى وإن سمحت الولايات المتحدة بالتصدير.
تطورات الدبلوماسية التقنية بين أمريكا والصين
عزز الرئيس ترامب خطواته الدبلوماسية لتخفيف النزاع التقني بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك الموافقة على بيع الشرائح. وقد تم التوصل إلى اتفاقات مؤقتة تشمل تجميد متبادل لضوابط تصدير التكنولوجيا، واستئناف تصدير المعادن النادرة، وتوسيع واردات فول الصويا الأمريكي، كما وافق على زيارة الصين في أبريل المقبل.
وفي ظل استمرار التنافس على الهيمنة التقنية بين الولايات المتحدة والصين، تترقب الأوساط كيف سيؤثر هذا التحول في سياسة التصدير الأمريكية على العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين وعلى مشهد صناعة الذكاء الاصطناعي العالمي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ترامب يوافق بشكل مفاجئ على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي من إنفيديا إلى الصين... نقطة تحول في المنافسة التقنية بين الصين وأمريكا
المصدر: BlockMedia العنوان الأصلي: ترامب يوافق بشكل مفاجئ على تصدير شرائح إنفيديا AI عالية الأداء إلى الصين… هل ستكون نقطة تحول في هيمنة التكنولوجيا؟(شامل) الرابط الأصلي: https://www.blockmedia.co.kr/archives/1016891 وافق الرئيس دونالد ترامب على تصدير شريحة H200 عالية الأداء للذكاء الاصطناعي(AI) من إنفيديا إلى الصين، ما يمثل نقطة تحول هامة في سياسة الرقابة التقنية بين الولايات المتحدة والصين. ويعد هذا تراجعاً عن السياسة السابقة التي كانت تقيد تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي بشكل صارم، ما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والصناعية الأمريكية.
خلفية التحول في السياسة
أعلن الرئيس ترامب أن وزارة التجارة سمحت ببيع شريحة H200 من إنفيديا إلى الصين، وذكر أن فرصاً مماثلة ستتاح لشركات أشباه الموصلات الأخرى مثل AMD وإنتل. وأكد بشكل خاص أن بعض عائدات بيع الشرائح ستؤول إلى الحكومة الأمريكية. وأشار خبراء الصناعة إلى أن توزيع عائدات الحكومة المتعلقة بترخيص التصدير قد يتعارض مع القوانين الأمريكية الحالية.
نجاح لوبي الرئيس التنفيذي لإنفيديا ومخاوف واشنطن
يُعد هذا القرار انتصاراً استراتيجياً للرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، الذي ضغط لعدة أشهر على البيت الأبيض ووزارة التجارة لتخفيف القيود على التصدير، وقد ظهرت مؤشرات إيجابية بعد لقائه الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. وأشاد ترامب حينها بهوانغ ووصفه بأنه “شخص حقق إنجازات عظيمة”.
ومع ذلك، أثار هذا التحول في السياسة انتقادات داخل الأوساط السياسية في واشنطن. فقد أعرب نواب من الحزبين عن قلقهم من أن تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين قد يشكل تهديداً أمنياً، وقدموا مشروع قانون مشترك بهذا الخصوص. وانتقد بعض أعضاء مجلس الشيوخ قرار إدارة ترامب قائلين: “لا ينبغي اتخاذ الأمن القومي كموضوع للمساومة”.
وأكدت إنفيديا أنها ستقوم بتوريد شريحة H200 فقط للعملاء التجاريين الذين اجتازوا الفحص المسبق من وزارة التجارة. وقال متحدث باسم إنفيديا: “هذا القرار سيساهم في خلق وظائف ذات رواتب مرتفعة داخل الولايات المتحدة والمحافظة على تنافسية صناعة أشباه الموصلات”، ورحب بقرار الرئيس ترامب.
رد الصين وجهود الاستقلال التكنولوجي
مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الصين ستقوم فعلاً بشراء شريحة H200. في وقت سابق، فرضت بكين قيوداً على استخدام شريحة H20 التي طورتها الولايات المتحدة خصيصاً للسوق الصينية، مستشهدة بمخاوف أمنية. وهناك احتمال أن تواجه شريحة H200 قيوداً مماثلة.
تسرّع الصين جهودها لتحقيق الاستقلال التكنولوجي منذ فرض الولايات المتحدة قيوداً على التصدير، وتكثف تطوير شرائح الذكاء الاصطناعي المحلية الخاصة بها. وهناك توقعات بأن الطلب قد يظل محدوداً بناءً على سياسات الحكومة الصينية حتى وإن سمحت الولايات المتحدة بالتصدير.
تطورات الدبلوماسية التقنية بين أمريكا والصين
عزز الرئيس ترامب خطواته الدبلوماسية لتخفيف النزاع التقني بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك الموافقة على بيع الشرائح. وقد تم التوصل إلى اتفاقات مؤقتة تشمل تجميد متبادل لضوابط تصدير التكنولوجيا، واستئناف تصدير المعادن النادرة، وتوسيع واردات فول الصويا الأمريكي، كما وافق على زيارة الصين في أبريل المقبل.
وفي ظل استمرار التنافس على الهيمنة التقنية بين الولايات المتحدة والصين، تترقب الأوساط كيف سيؤثر هذا التحول في سياسة التصدير الأمريكية على العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين وعلى مشهد صناعة الذكاء الاصطناعي العالمي.