انفجرت مرة ثانية؟

بصراحة، أنا فاهم الإحساس هذا.

الساعة ثلاث الفجر وأنت تراقب الشارت، ويدك ترجف وأنت تزود الكمية، وقلبك يردد "هالمرة أكيد بيرتد". والنتيجة؟ رصيد الحساب ينزل من خمس خانات إلى خانتين، أو حتى يصفر.

أنا نفسي خسرت ثلاث مرات—خسارة فلوس حقيقية.

أول مرة كانت في 21 مايو، دخلت بكل السيولة على ETH، وخسرت كل شيء في ليلة وحدة. ثاني مرة حاولت أشتري في قاع LUNA، أنت عارف الباقي. ثالث مرة كانت أغبى، دخلت عقود عملات بديلة في القمة، وخسرت كل شيء في ساعتين.

كل مرة أخسر فيها أوعد نفسي "ما أرجع لها أبد"، لكن بعد يومين أرجع من جديد وأدخل بكل شيء.

بعدين فهمت شيء مهم:

**إحنا ما نخسر بسبب القرار، نخسر بسبب المشاعر.**

إذا ربحت شوي، تبغى تضاعف الربح، وإذا خسرت تصبر وتقول "بينعكس السعر"، إذا ارتفع السعر تخاف تروح عليك الفرصة وتلحق وراه، وإذا نزل تخاف توقف الخسارة وتتجاهل—هذا مو تداول، هذا قمار.

السوق عمره ما يدين لك، هو بس يستغل طمعك وخوفك ويأخذ منك.

اللي فعلاً يقدر يعيش في السوق، مو اللي يضرب ضربة عمره ويكسب، بل هم الناس العاديين اللي **يعرفون يعترفون بالخسارة، ويحللون أخطائهم، ويضبطون حجم صفقاتهم، وينتظرون الفرصة الصح**.

الآن وأنا أتداول العقود، ما أدخل بكل السيولة مرة وحدة. أحدد حد أقصى للصفقات، وأستخدم وقف خسارة ووقف ربح، وأسجل منطق كل صفقة وحالتي النفسية وقتها.

مو معناها أني ما أخسر أبد، لكن على الأقل ما أعيد نفس الغلطة وأخسر كل شيء.

الجاي راح أتكلم عن:
- كيف تصمم نموذج إدارة الصفقات (مو الطريقة التقليدية)
- إذا انهارت نفسيتك إيش تسوي (أمثلة حقيقية)
- متى تخرج، ومتى تصبر

إذا خسرت كل رصيدك قبل، أو حالياً متورط في صفقة، وتدور على طريقة فعلاً تنفع—

خلينا نحول التداول لطريقة حياة، مو مقامرة.