أخبار هامة صدرت للتو.

تم ترشيح كيفن هاسيت رسميًا ليكون الرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي—هذا الاقتصادي ليس عاديًا، فهو من القلائل في الدوائر الرسمية الذين أعلنوا دعمهم العلني للعملات الرقمية. إذا تم هذا التعيين، فالأمر قد لا يكون مجرد تغيير شخصي فقط، بل قد يتغير المنطق الأساسي للسياسة النقدية ككل.

تخيل أن موقع التحكم في سيولة الدولار العالمية يصبح في يد شخص يفهم البلوكشين ويعترف بقيمة الأصول الرقمية، ماذا يمكن أن يحدث؟ التوقعات بتخفيف القيود التنظيمية بدأت تنتشر، والمساحة المتاحة لمشاريع الابتكار قد تتوسع فعلاً. والأهم من ذلك، إذا جاء التيسير النقدي مبكرًا، فإن تحسن السيولة سيكون إيجابيًا للسوق بأكمله.

نقاط التحول التاريخية غالبًا ما تكون مخفية في مثل هذه التغييرات الوظيفية التي تبدو اعتيادية. إلى أين سيقود الاحتياطي الفيدرالي المنفتح تجاه الأصول الرقمية هذا القطاع؟ الفرص غالبًا ما تكون مختبئة في الإشارات المسبقة، وربما الآن هو الوقت المناسب لإعادة النظر في التوزيعات الاستثمارية.

هل تعتقد أن هذه الخطوة ستكون محفزًا لانعكاس الدورة؟