البيتكوين حالياً مثل شوكة سمك عالقة في الحلق — منطقة الـ 93,000 إلى 94,000 دولار مكان غريب، لا يستطيع التقدم ولا التراجع.

ببساطة: هذا السعر الآن هو نقطة فاصلة. إذا اخترق السقف للأعلى، الوصول إلى 100,000 دولار ليس حلماً؛ وإذا هبط، النزول تحت 90,000 دولار مجرد ضغطة بنزين.

**ما هو الوضع الحالي؟**

هذا ليس سوقاً هادئاً كالمعتاد. الآن المضاربون من الطرفين يرقصون على حد السكين. كل من يحب التحليل الفني أو يستخدم الرافعة المالية، يراقب الشارت بحذر، ينتظر من سينهار أولاً.

السيناريوهات اثنان لا ثالث لهما:

**الحالة A - يكسر للأعلى:** إذا قدر السعر يثبت فوق 94,000، هذا يعني ضربة موجعة للبائعين. حاجز الـ 100,000 دولار النفسي سينهار بسبب مشاعر السوق، وحالة FOMO (الخوف من تفويت الفرصة) ستنتشر مثل الفيروس، كل الناس ستدخل بغض النظر عن المنطق.

**الحالة B - ينهار للأسفل:** إذا بقي السعر عالقاً تحت 93,000 وفشل في الصعود، فهذا إعلان بأن هذه الموجة انتهت. مناطق الـ 90,000 أو أقل ستجذب السعر، أوامر وقف الخسارة للشراء ستزيد من حدة الهبوط، وقد نشهد انهياراً سريعاً.

**ماذا يدبر صناع السوق؟**

ينتظرون حتى يقتنع السوق تماماً أنه "أكيد سيرتفع" أو "أكيد سينخفض". عندما يتموضع الجميع، يعكسون الاتجاه ويأكلون من الطرفين. النقطة التي تراها "لا يمكن كسرها" غالباً هي الفخ الذي صنعوه لك.

**تشبيه بسيط:**

مثل سيارة متوقفة عند بوابة تحصيل الرسوم، والازدحام خلفها طويل. ليست المشكلة في دفع الرسوم، السائق متردد — إما أن يقتحم البوابة أو يرجع للخلف ويهرب. وصاحب البوابة (صانع السوق) يده على زر التحكم، ينتظر يشوف ما سيحدث.

**تحذير مهم لكل متداول:**

في مثل هذه المناطق الحساسة، التقلبات تتضاعف. الاختراقات الكاذبة والانهيارات المزيفة كثيرة وخطيرة. قبل وضوح الاتجاه لا تغامر بمحفظتك كلها، ولا تصدق أي توقعات جازمة من "الخبراء".

نتمنى أن تعبر محافظك الأزمة بسلام عندما ينقشع الغبار، ولا تكون عالقاً وسط الزحام، لا قادر تتقدم ولا تتراجع.

(هذه الآراء مجرد مشاركة للسوق وليست نصيحة استثمارية بأي شكل. في اللحظات الحرجة، الحفاظ على رأس المال أهم ألف مرة من محاولة تخمين الاتجاه.)