انخفض سعر سهم مايكروسوفت من أعلى مستوى له عند 546 دولارًا إلى 490 دولارًا، وأثارت جدوى عائدات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي جدلاً في وول ستريت وقسمت الآراء إلى فريقين.

هذه الحركة الأخيرة لسهم مايكروسوفت مثيرة للاهتمام. في نهاية أكتوبر وصل السهم إلى أعلى مستوى تاريخي عند 546 دولار، وفجأة تراجع إلى حوالي 490 دولار، أي انخفاض بنسبة 1% خلال شهر. أكثر ما يُحير السوق الآن هو قطاع الذكاء الاصطناعي—بعد كل هذا الإنفاق الهائل، هل ستتمكن الإيرادات من مواكبة هذا النمو؟

مع ذلك، يبدو أن محللي وول ستريت لا يزالون هادئين. من بين 62 محلل، لا يزال 61 منهم يوصون بالشراء، وحددوا هدف السعر بين 600 إلى 650 دولار. نسبة الدعم 98%، وهذا يعكس ثقة غير عادية. لكن هناك من بدأ يبرد الحماس، يقول إذا انفجرت فقاعة الذكاء الاصطناعي فعلاً، ربما تحتاج مايكروسوفت حتى عام 2027 لتعود إلى 540 دولار.

ببساطة، هناك معسكران يتصارعان: الأول يعتقد أن استثمار الذكاء الاصطناعي سيترجم في النهاية إلى أرباح حقيقية، والآخر يخشى أن ضخ الأموال بهذا الشكل قد يطيل فترة استرداد التكلفة. في المدى القصير، استقرار السهم بهذا الشكل يعني أن السوق ينتظر إشارة أوضح—هل الذكاء الاصطناعي هو ماكينة طباعة نقود، أم مجرد حفرة بلا قاع لحرق الأموال؟