فجأة، كما لو أن نسيم الربيع هب في ليلة واحدة، تفتحت آلاف وألوف أشجار الكمثرى!
إنها ليلة أخرى تثير الحماس والقلق في آن واحد! السوق دائماً هكذا، يمنحك فجأة موجة من الحركة التي ترغب بها وأنت غافل! لكن، لماذا هناك من يتقن "تفويت" الفرص بشكل مثالي دائماً؟ هذا السوق له قوانينه الخاصة، ففي تقلباته تختزن "ماضي وحاضر" السوق، وفي صعوده وهبوطه يفسر "الأسباب والنتائج". ربما تركّز انتباهك على كل صعود وهبوط، وكل شمعة حمراء أو خضراء، لكن هل تعلم؟ هذا هو "الجفن المزدوج" لديك، وهذا هو "النتيجة"، وليس "السبب"! هذا السوق يكافئ أولئك الذين يرون الجوهر من خلال الظواهر ويواصلون التنفيذ بثبات! سوق التداول هو ساحة صراع بين قوى متعددة، كيان متشابك. ومع ذلك، فإن معظم الناس في السوق كـ"الأسماك الصغيرة والروبيان" الذين قفزوا في النهر، يتصارعون على "الطُعم" أمامهم دون توقف! ولا يتمتعون بهدوء الصياد الذي يراقب تغيّرات الماء وينتظر لحظة اصطياد السمك! ولا يملكون أيضاً منظور الحكيم الذي يطل على كامل النهر من علٍ، ويرى ارتباط الجبال والأنهار وتشابكها من بُعد أعلى. لذا، يجب على المتداول أن يرى بوضوح حركة السوق الحالية، وأن يدرك مكانة ودور الوضع الحالي في الصورة الكاملة! ومع ذلك، كمتداول، بالإضافة إلى فهم منطق حركة السوق، والقواعد العامة لحركة الشموع واحتمالات صراع قوى السوق، عليك أيضاً أن تتحلى بالهدوء والثبات عند مواجهة المخاطر، وبالبرود والسلامة عند مواجهة الأرباح! في الواقع، تعلم المعرفة وفهم القوانين ليس أمراً صعباً! لكن تطبيق القوانين والالتزام بها هو ما يصعب على الكثير من المتداولين حتى بعد سنوات في السوق! والسبب في ذلك يعود إلى "القلب" فقط! النار التي لم تنطفئ في القلب، والهوس في القلب، قد يكونان أصعب قمة تتجاوزها في رحلة الربح والخسارة! دراسة النظرية، التحقق العملي، التكرار المستمر، التلخيص والاستنتاج، هذه هي الأساس والشرط المسبق لتحقيق الربح في التداول! صدّق بذلك، واستخدمه، لا تعر اهتماماً كبيراً للربح أو الخسارة، ولا للمجد أو الشهرة، كن هادئ القلب، وواصل التنفيذ بثبات، فهذا هو المفتاح الأخير لتحقيق الربح!
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
فجأة، كما لو أن نسيم الربيع هب في ليلة واحدة، تفتحت آلاف وألوف أشجار الكمثرى!
إنها ليلة أخرى تثير الحماس والقلق في آن واحد!
السوق دائماً هكذا، يمنحك فجأة موجة من الحركة التي ترغب بها وأنت غافل!
لكن، لماذا هناك من يتقن "تفويت" الفرص بشكل مثالي دائماً؟
هذا السوق له قوانينه الخاصة، ففي تقلباته تختزن "ماضي وحاضر" السوق، وفي صعوده وهبوطه يفسر "الأسباب والنتائج".
ربما تركّز انتباهك على كل صعود وهبوط، وكل شمعة حمراء أو خضراء، لكن هل تعلم؟ هذا هو "الجفن المزدوج" لديك، وهذا هو "النتيجة"، وليس "السبب"!
هذا السوق يكافئ أولئك الذين يرون الجوهر من خلال الظواهر ويواصلون التنفيذ بثبات!
سوق التداول هو ساحة صراع بين قوى متعددة، كيان متشابك. ومع ذلك، فإن معظم الناس في السوق كـ"الأسماك الصغيرة والروبيان" الذين قفزوا في النهر، يتصارعون على "الطُعم" أمامهم دون توقف!
ولا يتمتعون بهدوء الصياد الذي يراقب تغيّرات الماء وينتظر لحظة اصطياد السمك!
ولا يملكون أيضاً منظور الحكيم الذي يطل على كامل النهر من علٍ، ويرى ارتباط الجبال والأنهار وتشابكها من بُعد أعلى.
لذا، يجب على المتداول أن يرى بوضوح حركة السوق الحالية، وأن يدرك مكانة ودور الوضع الحالي في الصورة الكاملة!
ومع ذلك، كمتداول، بالإضافة إلى فهم منطق حركة السوق، والقواعد العامة لحركة الشموع واحتمالات صراع قوى السوق، عليك أيضاً أن تتحلى بالهدوء والثبات عند مواجهة المخاطر، وبالبرود والسلامة عند مواجهة الأرباح!
في الواقع، تعلم المعرفة وفهم القوانين ليس أمراً صعباً! لكن تطبيق القوانين والالتزام بها هو ما يصعب على الكثير من المتداولين حتى بعد سنوات في السوق!
والسبب في ذلك يعود إلى "القلب" فقط!
النار التي لم تنطفئ في القلب، والهوس في القلب، قد يكونان أصعب قمة تتجاوزها في رحلة الربح والخسارة!
دراسة النظرية، التحقق العملي، التكرار المستمر، التلخيص والاستنتاج، هذه هي الأساس والشرط المسبق لتحقيق الربح في التداول! صدّق بذلك، واستخدمه، لا تعر اهتماماً كبيراً للربح أو الخسارة، ولا للمجد أو الشهرة، كن هادئ القلب، وواصل التنفيذ بثبات، فهذا هو المفتاح الأخير لتحقيق الربح!