أفاد محللو جي بي مورغان في خبر ME أنه في 10 ديسمبر (بتوقيت UTC+8)، رغم التراجع الملحوظ للبيتكوين خلال الشهر الماضي، إلا أن السوق الحالي لم يدخل “شتاء التشفير”، وأن دورة السوق الصاعدة بشكل عام لم تنته بعد. وأشار المحللون إلى أن سعر البيتكوين انخفض الشهر الماضي إلى 81,000 دولار، وكان أداؤه الشهري أقل بنسبة 9% مقارنة ببداية العام، في أول تراجع سنوي منذ مايو 2023. ومع أن هذا التراجع “ذو مغزى”، إلا أنه لا يمثل تدهوراً هيكلياً. حتى يوم الثلاثاء، كان سعر البيتكوين يقارب 93,000 دولار، منخفضاً بنسبة حوالي 1.5% عن أعلى مستوياته. وأكد الفريق أن الأصول الرقمية ارتفعت مؤقتاً بفعل العواطف بعد الانتخابات، وأن انخفاض القيمة السوقية بأكثر من 20% وضعف حجم التداول يعدان تصحيحاً طبيعياً. من الناحية الهيكلية، نما حجم العملات المستقرة لـ17 شهراً متتالياً، ما يُظهر “مرونة واضحة”. وترى جي بي مورغان أن منطق الدورة التقليدية ذات الأربع سنوات بدأ يضعف، وأن المستثمرين في صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) يضخون سيولة أكثر استقراراً في السوق، ما يجعل حدوث تصحيحات عميقة بنسبة 80% أمراً أقل احتمالاً. كما ذكرت ستاندرد تشارترد في تقرير بحثي أن “شتاء التشفير ربما أصبح من الماضي” مع توقعات تيسير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. (المصدر: ME)
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
جي بي مورغان: تصحيح البيتكوين "ذو مغزى لكنه لا يعني التحول للسوق الهابطة"، شتاء الكريبتو لم يأت بعد
أفاد محللو جي بي مورغان في خبر ME أنه في 10 ديسمبر (بتوقيت UTC+8)، رغم التراجع الملحوظ للبيتكوين خلال الشهر الماضي، إلا أن السوق الحالي لم يدخل “شتاء التشفير”، وأن دورة السوق الصاعدة بشكل عام لم تنته بعد. وأشار المحللون إلى أن سعر البيتكوين انخفض الشهر الماضي إلى 81,000 دولار، وكان أداؤه الشهري أقل بنسبة 9% مقارنة ببداية العام، في أول تراجع سنوي منذ مايو 2023. ومع أن هذا التراجع “ذو مغزى”، إلا أنه لا يمثل تدهوراً هيكلياً. حتى يوم الثلاثاء، كان سعر البيتكوين يقارب 93,000 دولار، منخفضاً بنسبة حوالي 1.5% عن أعلى مستوياته. وأكد الفريق أن الأصول الرقمية ارتفعت مؤقتاً بفعل العواطف بعد الانتخابات، وأن انخفاض القيمة السوقية بأكثر من 20% وضعف حجم التداول يعدان تصحيحاً طبيعياً. من الناحية الهيكلية، نما حجم العملات المستقرة لـ17 شهراً متتالياً، ما يُظهر “مرونة واضحة”. وترى جي بي مورغان أن منطق الدورة التقليدية ذات الأربع سنوات بدأ يضعف، وأن المستثمرين في صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) يضخون سيولة أكثر استقراراً في السوق، ما يجعل حدوث تصحيحات عميقة بنسبة 80% أمراً أقل احتمالاً. كما ذكرت ستاندرد تشارترد في تقرير بحثي أن “شتاء التشفير ربما أصبح من الماضي” مع توقعات تيسير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. (المصدر: ME)