الساعة الثالثة صباحًا، هل أنتم مستعدون لخفض الفائدة هذا؟

خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أصبح على وشك الحدوث، لكن لا تتسرع في فتح الشمبانيا——هذه المرة قد تكون لعبة «العسل باليد اليسرى، والشبكة باليد اليمنى». السوق يتحدث عن «خفض الفائدة المحافظ»، ماذا يعني ذلك؟ يعني أن الأمور قد بدأت، لكن لا تتوقع الكثير في المستقبل القريب.

أين يكمن التناقض؟ انظروا:

بيانات التوظيف في الواقع أصبحت تلوح باللون الأحمر. أخبار التسريح تأتي واحدة تلو الأخرى، والوظائف الجديدة تظهر تراجعًا واضحًا.
أما التضخم؟ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لا زال عند 2.8٪، وسياسة الرسوم الجمركية تشتعل الموقف أكثر.

يُقال إن هناك جدلًا داخليًا لا يُطاق، وربما يصدر تصويت الليلة بآراء متباينة نادرة. ريك بوب يرقص على حبل مشدود هذه المرة، وأي خطأ بسيط قد يقلب مشاعر السوق رأسًا على عقب.

ماذا يعني هذا بالنسبة لنا في المجال؟

التقلبات قصيرة المدى لا مفر منها، لكن لا تقلقوا—الاتجاه العام للسيولة لا زال مرتخيًا، والأموال دائمًا تبحث عن مخرج. البيتكوين والإيثريوم، كعملات رئيسية، تعتبر بمثابة الحصن المنيع، لكن الفرص الحقيقية قد تكمن في المشاريع المبكرة ذات السرد الواضح والإجماع القوي. فهي السفن الأسرع في هذا التيار الخفي.

تذكروا قولاً واحدًا: كلما زاد ضجيج السوق، كلما كان من الضروري أن يكون العقل أكثر برودة.

لا تدعوا المشاعر تسيطر عليكم، استقروا على الأسهم التي بحوزتكم، حددوا الاتجاه الصحيح، ولا تفوتوا الفرصة في الطوفان القادم.