مشروعان يبنيان بهدوء البنية التحتية للوكلاء المستقلين، لكنهما يعالجان المشكلة من زوايا مختلفة تمامًا.
جانب واحد يتعامل مع طبقة الأجهزة—فكر فيها كأنها بناء الجهاز العصبي. نظام التشغيل الخاص بهم يدير كل شيء من الوعي المكاني إلى الحركة الفيزيائية، ويعلم الروبوتات كيف ترى وتتفاعل مع العالم الحقيقي. لا مزيد من التعليمات البرمجية المخصصة لكل جهاز على حدة.
أما الآخر؟ فهم يبنون الدماغ الاقتصادي. تخيل سوقًا حيث لا توجد الوكالات الذكية فقط—بل تتاجر وتتفاوض. يمكن لهذه الكيانات إبرام الصفقات، وتخطيط الاستراتيجيات، والتزامن مع بعضها البعض، وتحريك القيمة فعليًا. ليس فقط تنفيذ المهام المبرمجة مسبقًا، بل اتخاذ القرارات في الوقت الحقيقي بناءً على ظروف السوق.
ما هو مذهل هو مدى تكامل هذا الأمر. أجهزة يمكنها الإدراك والتصرف، مدعومة بوكالات اقتصادية تعرف متى ولماذا تتصرف. أنت تنظر إلى إمكانية ولادة أنظمة مستقلة تمامًا لا تحتاج إلى بشر لمراقبة كل معاملة أو حركة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 18
أعجبني
18
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
WhaleShadow
· 12-12 20:47
مجموعة الأجهزة + النظام الاقتصادي... هذا هو الشكل الحقيقي للعميل، وهو أكثر قوة بكثير من مجرد مضاربة على المفاهيم
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketHustler
· 12-10 18:54
ngl الجمع بين هذين الاتجاهين فعلاً يحمل شيئًا ما، واحد يركز على الأجهزة الحسية والآخر على القرارات الاقتصادية... يبدو أن عصر الوكيل الحقيقي قد بدأ ربما الآن
شاهد النسخة الأصليةرد0
BetterLuckyThanSmart
· 12-10 18:49
الدمج بين الأجهزة والعقل الاقتصادي هو ما يمثل الاستقلال الحقيقي، وليس ذلك النسخة المقيدة من ألعاب الوكيل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
IfIWereOnChain
· 12-10 18:40
العتاد والدماغ الاقتصادي، هذا الجمع حقًا رائع... لكن على ذكر ذلك، من سيشرف على "قرارات" هؤلاء الوكلاء؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
UnluckyLemur
· 12-10 18:29
نعم، هذان الاتجاهان فعلاً مكملان بشكل رائع، حيث يدمج الإدراك المادي مع العقل الاقتصادي، والوكيلات المستقلة على وشك الانطلاق حقًا
مشروعان يبنيان بهدوء البنية التحتية للوكلاء المستقلين، لكنهما يعالجان المشكلة من زوايا مختلفة تمامًا.
جانب واحد يتعامل مع طبقة الأجهزة—فكر فيها كأنها بناء الجهاز العصبي. نظام التشغيل الخاص بهم يدير كل شيء من الوعي المكاني إلى الحركة الفيزيائية، ويعلم الروبوتات كيف ترى وتتفاعل مع العالم الحقيقي. لا مزيد من التعليمات البرمجية المخصصة لكل جهاز على حدة.
أما الآخر؟ فهم يبنون الدماغ الاقتصادي. تخيل سوقًا حيث لا توجد الوكالات الذكية فقط—بل تتاجر وتتفاوض. يمكن لهذه الكيانات إبرام الصفقات، وتخطيط الاستراتيجيات، والتزامن مع بعضها البعض، وتحريك القيمة فعليًا. ليس فقط تنفيذ المهام المبرمجة مسبقًا، بل اتخاذ القرارات في الوقت الحقيقي بناءً على ظروف السوق.
ما هو مذهل هو مدى تكامل هذا الأمر. أجهزة يمكنها الإدراك والتصرف، مدعومة بوكالات اقتصادية تعرف متى ولماذا تتصرف. أنت تنظر إلى إمكانية ولادة أنظمة مستقلة تمامًا لا تحتاج إلى بشر لمراقبة كل معاملة أو حركة.