البنك الاحتياطي الفيدرالي لمجتمع المراسمات هذه المرة قام بعدة إجراءات، حيث أعلن مباشرة عن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل نطاق سعر الفائدة المستهدَف الآن إلى 3.5%-3.75%. تصريحات باول في المؤتمر الصحفي تستحق التفكير — حيث قال إنه الآن يقف على الطرف الأعلى لنطاق معدل الفائدة المحايد، والمعنى الضمني هو أن مساحة خفض الفائدة قد لا تكون كبيرة جدًا.
هناك بعض البيانات الرئيسية التي يجب تذكرها: بدءًا من 12 ديسمبر، سيقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بشراء سندات خزينة بقيمة 400 مليار دولار خلال الثلاثين يومًا القادمة. تظهر مخططات النقاط توقعات تشير إلى أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قد يحدث مرة واحدة في عامي 2026 و2027، والمتوسط التوقع هو أن معدل الفائدة سيكون 3.4% في 2026، وينخفض إلى 3.1% في 2027. ومع ذلك، هناك اختلافات داخلية واضحة، حيث يعتقد سبعة من المسؤولين أنه لا ينبغي خفض الفائدة في 2026، بينما يعتقد أربعة منهم أنه يجب خفضها مرتين.
هذه المرة، التصويت كان دراميًا نوعًا ما. صوت ميلان، عضو مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي، ضد القرار، معتقدًا أنه ينبغي خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مباشرة؛ كما صوت محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي وشيكاغو ضد القرار، لكنهم يفضلون الحفاظ على المعدل دون تغيير — ثلاثة أشخاص بثلاثة أفكار.
باول كان حذرًا نسبيًا في رأيه حول سوق العمل. يعتقد أن بيانات التوظيف في الأشهر الأخيرة قد تم تضخيمها بحوالي 60 ألف وظيفة، ويتوقع أن تتراجع الوظائف الشهرية بمقدار 20 ألف وظيفة في المستقبل. فيما يخص تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف، فموقفه هو "ربما يكون أحد الأسباب، لكنه ليس السبب الرئيسي"، فالذكاء الاصطناعي هو أكثر لتحسين الكفاءة وليس لاستبدال الوظائف مباشرة.
فيما يتعلق بالتضخم، قال باول إن المستويات لا تزال مرتفعة، ولكن إذا لم تُصدر سياسات رسوم جمركية جديدة، فمن المتوقع أن تبلغ ذروة التضخم في السلع في الربع الأول من العام المقبل. وأكد أن البنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يلتزم بهدف التضخم عند 2%، ولم يتغير هذا الموقف. أما بالنسبة لسياسة يناير؟ قال باول مباشرة إنه لم يُتخذ قرار بعد، لكنه أكد أن التركيز الحالي للنقاش هو "ما إذا كان ينبغي الحفاظ على الثبات أو الاستمرار في الخفض"، وليس رفع الفائدة — "رفع الفائدة ليس توقعًا مرجعيًا لأي شخص".
وفي النهاية، يُتوقع أن يكتمل خطة شراء السندات الحكومية واسعة النطاق قبل يوم الضرائب في 15 أبريل من العام المقبل. يجب متابعة تأثير هذه العمليات على سيولة السوق في المستقبل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
rugged_again
· 12-13 10:25
باول يحاول كبح وتيرة خفض الفائدة لاحقًا، إذا لم يتبق مجال فلا تضيّع الوقت في تخفيضات عشوائية، فقط انتظر لنرى ماذا سيقول يناير المقبل
شاهد النسخة الأصليةرد0
BridgeJumper
· 12-13 10:00
باول يعتقد أن هذه الخطوة محافظة نوعًا ما، ويشعر أن السوق قد تم تقليص توقعاته للنصف
---
الاختلاف في الآراء الداخلية يدل على أن الاحتياطي الفيدرالي نفسه لم يحدد بعد الخطوة التالية بوضوح
---
هل مساحة خفض الفائدة ليست كبيرة جدًا؟ إذاً، عوائد هذه العملات المستقرة لن تنخفض، أليس كذلك؟
---
يطلب ميلان زيادة بمقدار 50 نقطة أساس، والاثنان الآخران يصران على الحفاظ على الوضع، مضحك جدًا، كيف يمكن أن نصل إلى توافق في اجتماع واحد
---
المشكلة الأساسية هي مستوى التضخم، باول يتردد ويقول إن الذروة ستكون في الربع الأول، أصدقك لو قلت شيئًا آخر
---
انتظر، هل تم تضخيم بيانات التوظيف بمقدار 6 آلاف وظيفة؟ هل يجب أن نراجع البيانات السابقة أيضًا بنظرة أكثر تشككًا
---
الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الوظائف، بل يهدف إلى زيادة الكفاءة، لقد سمعت هذا الكلام كثيرًا، وسنرى العام القادم هل هو صحيح أم لا
---
شراء سندات الخزانة بقيمة 400 مليار، سننهي الأمر قبل أبريل من العام القادم، يعني أنه سيتم ضخ المزيد من السيولة
---
هل لم يُقرر بعد في يناير؟ هذا يوحي فقط بأنه يترك المجال أمام السوق ليشعر بالتشويق، ويحدد موقفه بعد رد فعل السوق
باولير هذه المرة كلامه يكون ماكرًا جدًا، وبتعبير لطيف هو "الحد الأعلى لمعدل الفائدة الطبيعي"، والترجمة لها هي أنه لا يوجد مجال لخفض الفائدة بعد الآن.
---
الاختلافات الداخلية هنا فظيعة، سبعة يقولون لا تخفض، وأربعة يقولون يجب أن تخفض مرتين، كيف تم التصويت على هذا؟
---
مرة أخرى شراء السندات الحكومية، ومرة أخرى مخطط النقاط، يبدو وكأنهم يجهزون الطريق للسنة القادمة، هل هذا حقيقي؟
---
المهم أن القرار لم يُتخذ بعد في يناير، يعني ببساطة أنهم ينتظرون وضوح سياسة ترامب ثم يقررون.
---
هل تم المبالغة في بيانات التوظيف بمقدار 6 آلاف؟ هل يمكن تصديق الأرقام التي ارتفعت قبل ذلك؟
---
الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الوظائف، لكنه يزيد الكفاءة، كيف أرى موجة التسريح حولي وكأنها لم تتوقف؟
---
هل ستظل الأمور ثابتة أم ستستمر في الانخفاض، رفع الفائدة ليس على الطاولة، يبدو أن السوق سيكون في حالة حيوية.
---
شراء السندات الحكومية بقيمة 400 مليار خلال ثلاثين يومًا، هذه العملية الليونة ليست سهلة.
---
متوسط سعر الفائدة لعام 2026 هو 3.4%؟ هذا يعتمد على ما إذا كانوا سيقومون بفرض رسوم جمركية أم لا.
---
باولير قال مباشرة إنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن سياسة يناير، هذا يعني أنهم في انتظار تغير الاتجاه.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FortuneTeller42
· 12-11 00:33
باول في هذه الجولة من خفض الفائدة يشبه ضغط معجون الأسنان، المساحة بالفعل ليست كبيرة، وربما في المستقبل سيتوقف الأمر على ما إذا كانت التضخم يقبل بهذه السياسة أم لا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeSobber
· 12-11 00:24
باول يتلميح على الأرجح بأن الذروة في خفض الفائدة قد تم الوصول إليها، ويبدو أن الأمر سيكون على هذا النحو في المستقبل...
زيادة بمقدار 50 نقطة أساس مقابل عدم التغيير، ثلاثة أشخاص بثلاثة أفكار، هل الانقسام داخل الاحتياطي الفيدرالي بهذا الشكل؟
تضخيم بيانات التوظيف بمقدار 6 آلاف، هذه الحركة لها جانب مثير للاهتمام
عند صدور تعريفات جديدة، ستعود التضخم للارتفاع من جديد، ويجب مراقبة توجه السياسات في العام القادم
سندات الخزانة بقيمة 400 مليار، يجب متابعة هذه الحركة في السيولة، رد فعل السوق قد يكون لا زال في الطريق
باول تجنب بشكل ما موضوع استبدال العملة بالذكاء الاصطناعي، عبارة "زيادة الكفاءة" يمكن أن تجعل الجميع يشعر بالراحة
لم يُتخذ قرار بعد في يناير؟ أعتقد أنه بمثابة احتياط لنفسه
البنك الاحتياطي الفيدرالي لمجتمع المراسمات هذه المرة قام بعدة إجراءات، حيث أعلن مباشرة عن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل نطاق سعر الفائدة المستهدَف الآن إلى 3.5%-3.75%. تصريحات باول في المؤتمر الصحفي تستحق التفكير — حيث قال إنه الآن يقف على الطرف الأعلى لنطاق معدل الفائدة المحايد، والمعنى الضمني هو أن مساحة خفض الفائدة قد لا تكون كبيرة جدًا.
هناك بعض البيانات الرئيسية التي يجب تذكرها: بدءًا من 12 ديسمبر، سيقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بشراء سندات خزينة بقيمة 400 مليار دولار خلال الثلاثين يومًا القادمة. تظهر مخططات النقاط توقعات تشير إلى أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قد يحدث مرة واحدة في عامي 2026 و2027، والمتوسط التوقع هو أن معدل الفائدة سيكون 3.4% في 2026، وينخفض إلى 3.1% في 2027. ومع ذلك، هناك اختلافات داخلية واضحة، حيث يعتقد سبعة من المسؤولين أنه لا ينبغي خفض الفائدة في 2026، بينما يعتقد أربعة منهم أنه يجب خفضها مرتين.
هذه المرة، التصويت كان دراميًا نوعًا ما. صوت ميلان، عضو مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي، ضد القرار، معتقدًا أنه ينبغي خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مباشرة؛ كما صوت محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي وشيكاغو ضد القرار، لكنهم يفضلون الحفاظ على المعدل دون تغيير — ثلاثة أشخاص بثلاثة أفكار.
باول كان حذرًا نسبيًا في رأيه حول سوق العمل. يعتقد أن بيانات التوظيف في الأشهر الأخيرة قد تم تضخيمها بحوالي 60 ألف وظيفة، ويتوقع أن تتراجع الوظائف الشهرية بمقدار 20 ألف وظيفة في المستقبل. فيما يخص تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف، فموقفه هو "ربما يكون أحد الأسباب، لكنه ليس السبب الرئيسي"، فالذكاء الاصطناعي هو أكثر لتحسين الكفاءة وليس لاستبدال الوظائف مباشرة.
فيما يتعلق بالتضخم، قال باول إن المستويات لا تزال مرتفعة، ولكن إذا لم تُصدر سياسات رسوم جمركية جديدة، فمن المتوقع أن تبلغ ذروة التضخم في السلع في الربع الأول من العام المقبل. وأكد أن البنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يلتزم بهدف التضخم عند 2%، ولم يتغير هذا الموقف. أما بالنسبة لسياسة يناير؟ قال باول مباشرة إنه لم يُتخذ قرار بعد، لكنه أكد أن التركيز الحالي للنقاش هو "ما إذا كان ينبغي الحفاظ على الثبات أو الاستمرار في الخفض"، وليس رفع الفائدة — "رفع الفائدة ليس توقعًا مرجعيًا لأي شخص".
وفي النهاية، يُتوقع أن يكتمل خطة شراء السندات الحكومية واسعة النطاق قبل يوم الضرائب في 15 أبريل من العام المقبل. يجب متابعة تأثير هذه العمليات على سيولة السوق في المستقبل.