في فجر 11 ديسمبر، وقع الحدث — خفض الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس، وانخفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق 3.5%-3.75%. هذا هو المرة الثالثة خلال العام، وكانت سياسة التيسير واضحة جدًا.

بالصراحة، السوق كانت تكرر ذلك حتى ملّتها. إذن، رد فعل بيتكوين؟ هو متوازن جدًا. السعر يتذبذب فوق 92,000 دولار، وليس هناك نية لارتفاع مفاجئ. لكن كلام باول — الذي أشار إلى احتمال الاستمرار في شراء سندات الحكومة للحفاظ على السيولة — أدى إلى ارتفاع مؤقت في السوق، لكنه سرعان ما عاد للانخفاض مرة أخرى. المستثمرون والمضاربون لا زالوا يتصارعون.

أكثر تأثير مباشر لهذا الخفض؟ السيولة. الاقتراض أصبح أرخص، والدولار قد يضعف، والأصول ذات المخاطر تصبح أكثر جاذبية. بالنسبة لبيتكوين، ضغط البيع الناتج عن ارتفاع الفائدة أخيرًا تراجع، ومع نهاية العام، أصبح هناك بعض الأمل في "السوق الميلادية".

لكن، لنكن حذرين، لا نفرح مبكرًا جدًا. داخل الاحتياطي الفيدرالي، لم يتفق الجميع على وتيرة خفض الفائدة، والسياسة المستقبلية ستعتمد على البيانات، ولا زالت هناك عدم يقين كبير. الأهم الآن هو هل يستطيع مستوى 90,000 دولار أن يصمد — إذا صمد، ربما يمكن أن يستمر في الارتفاع بثبات؛ وإذا لم يستطع، فربما يحتاج إلى إعادة التهيئة.

باختصار، هناك مؤشرات إيجابية، لكن يجب أن نتذكر أن كلمة "متوازن" مهمة جدًا.