البيت الأبيض يواصل التعبير عن موقفه من السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي. في الآونة الأخيرة، انتقد الرئيس الأمريكي ترامب مجددًا رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول علنًا، معتبرًا أن وتيرة خفض الفائدة الحالية لا تزال غير كافية — وبحسب قوله، "كان بالإمكان مضاعفة حجم التخفيضات".

كما قدم ترامب رؤية اقتصادية جريئة إلى حد كبير: فهو يعتقد أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة يمكن أن يتجاوز بسهولة 3-4%، وحتى أنه لا يفهم "لماذا لا نصل إلى نمو 20%، 25%". هذه التصريحات تتجاوز بشكل واضح توقعات الاقتصاد التقليدي.

بالنسبة لسوق العملات المشفرة، فإن هذا التباين العلني بين البيت الأبيض والفيدرالي قد يعني مزيدًا من عدم اليقين بشأن السياسات. إذا تم تعزيز توقعات خفض الفائدة، فقد يتيح بيئة السيولة السهلة مساحة جديدة لخيال الأصول عالية المخاطر. ولكن في الوقت نفسه، فإن الدعوات إلى سياسات مفرطة في التطرف قد تثير مخاوف السوق بشأن استقرار الاقتصاد.