كل كلمة تبدو وكأنها قنبلة موقوتة، ورؤوس الأموال العالمية تتوقف عن التنفس وتستمع.
سوق العمل يبرد، والتضخم ما زال يتحمل. يقولون إن معدل الفائدة قريب من الحياد، لكن هل سيرتفع أو ينخفض؟ متى ينخفض؟ لا أحد يجرؤ على إعطاء وعود. حتى الاحتياطي الفيدرالي نفسه لا يملك سيناريو محدد، وكل اجتماع لسياسة الفائدة هو مشي على الحبل المشدود.
# لننظر أولاً إلى بعض الإشارات الرئيسية
**الوضع الاقتصادي: حالتان متضادتان تمامًا** النمو لا يزال مستقرًا إلى حد ما، لكن التضخم مرتفع جدًا. أسعار السلع الأساسية ترتفع بشكل جنوني، والخدمات تتراجع في النشاط. المستهلكون ينفقون كما هو، واستثمارات الذكاء الاصطناعي مشتعلة. لكن بيانات التوظيف بدأت تتدهور — والأوضاع الحقيقية قد تكون أسوأ من التقارير.
**موقف السياسات: خطوة خطوة** مجلس الفيدرالي لا يرسم خططًا مسبقة، يتبع البيانات فقط. الاحتياطيات المالية تكاد تكفي، لكن لا بد من شراء مزيد من السندات. بدأوا يناقشون داخليًا: البعض يدعو للحفاظ على الفائدة ثابتة، وآخرون يضغطون لخفض الفائدة بسرعة، والانقسامات واضحة. توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2026 رفعت، لكن مخاطر الوزن تتغير بشكل واضح.
**الأشياء المخفية في التفاصيل** "احتياطيات كافية" وشراء السندات المستمر؟ السيولة تتراكم ببطء. لكن التحرك الصغير يشبه تفكيك عبوة ناسفة، كل نقطة بيانات تحتاج للتحقق منها ثلاث مرات. توقعات خفض الفائدة موجودة، لكن لا تتوقع أن يحدث ذلك دفعة واحدة. في الأشهر القادمة، كل إصدار لبيانات جديدة قد يثير موجة من التقلبات.
# ماذا يعني هذا للعملات المشفرة؟
صعود على المدى المتوسط، وتقلبات قصيرة المدى.
صمام السيولة يخفف، لكن الاحتياطي الفيدرالي يراقب ثلاثة أمور لا يجرؤ على التهاون فيها: - هل ستعيد الرسوم الجمركية إشعال التضخم؟ - كم من الماء مخبأ وراء معدل البطالة؟ - هل ستشتعل الأمور فجأة وتخرج عن السيطرة؟
**بصيغة مبسطة:** خفض الفائدة مؤكد، لكنه سيكون تدريجيًا، لن يفتح الصنبور فجأة. السوق المشفرة يمكن أن تستفيد من عوائد السيولة على المدى الطويل، لكن على المدى القصير، يجب أن تكون مستعدًا لأن البيانات قد تقود السوق.
أي تقرير عن التوظيف غير الزراعي، أو تقرير مؤشر أسعار المستهلكين القادم — أي واحد منها قد يسبب انقلاب السوق. السوق الآن مشدود جدًا، وأي لمسة خفيفة قد تثير الاهتزاز.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FloorSweeper
· منذ 7 س
لا، باول سيستمر في تماطلنا، اللعبة الحقيقية هي المشاهدة عندما ينهار أولا
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingerAirdrop
· منذ 23 س
باولر هذا الأخ يحب دائمًا أن يثير الترقب، سواء خفض الفائدة أم لا يعتمد على مزاجه فقط
بدأ مرة أخرى في التمديد، متى سننتظر حتى سنة القردة وسنة الحصان
هل السيولة تتجمع؟ إذن عملتي لا تزال على قيد الحياة، فقط يجب دعمها على المدى القصير
عند صدور بيانات التوظيف غير الزراعي، ستكون بالتأكيد انفجارًا، هل سنُقصّ من قبل الحشائش مرة أخرى؟
داخل الاحتياطي الفيدرالي هناك صراعات، ونحن نتعرض للسقوط، حقًا
الأهم هو أن لا أحد يستطيع أن يتوقع إذا كان سيخفض أم لا، أكثر غموضًا من فولدمورت
انتظر فقط، على أي حال، أنا مرتاح لأنني أرى أن المدى الطويل صاعد
التضخم لا يزال يلعب بالأعصاب، باولر يعتقد أن الضغط عليه غير واقعي
بيانات البطالة فيها تلاعب، إذن حكمنا كله خاطئ، هذا غير معقول
هل التقلبات قصيرة المدى ستؤدي إلى ارتفاع طويل المدى؟ يبدو جميلًا، لكن المحفظة لا تتحمل
شاهد النسخة الأصليةرد0
RektRecorder
· 12-11 06:49
باول يتسبب مرة أخرى في مفاجآت، كل مرة أسمع فيه يتحدث أشعر وكأنني ألعب المقامرة
خفض الفائدة وترك المعجون يخرج هو بالفعل عذاب، على أي حال في المدى القصير سنركز على الأعمال الجانبية
نخشى فقط أن يتغير رأيه فجأة، حينها ستكون الكارثة الحقيقية
البيانات غير الزراعية هذه المرة ستجعلنا نحتفظ بأنفاسنا، لقد استعددت نفسياً لذلك
الرسوم الجمركية تبدو كالقنبلة الموقوتة، التضخم غير ثابت ويعود ويتكرر
السيولة تتجمع بالفعل، لكن هذا الإيقاع بطيء جدًا
عالم العملات الرقمية بشكل عام في ارتفاع، على المدى القصير يتبع الفيدرالي، كما هو الحال دائمًا
قبل إصدار البيانات بعدة ساعات يبدأ الناس في التوتر، يا لها من قلق شديد
هل النظرة الصاعدة على المدى المتوسط مجرد حيلة، على أي حال أنا لا زلت أحتفظ بمراكز
فقط ننتظر توقفهم عن رفع الفائدة، حينها ستنطلق الرحلة
شاهد النسخة الأصليةرد0
RektRecorder
· 12-11 06:29
باول وطريقته في "خطوة خطوة"، بصراحة يعني أنه جبان. بالتأكيد سيأتي خفض الفائدة، ولكن يجب أن ننتظر حتى ينزف السوق دماً في ذلك اليوم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PumpingCroissant
· 12-11 06:23
لقد عادوا ليضغطوا على دوافعهم، حقًا أزعجتني جدًا. هل يجب أن ننتظر حتى سنة القرد وسنة الحصان لتخفيض الفائدة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketSurvivor
· 12-11 06:22
باول هو هكذا، كل مرة يتحدث فيها يمكن أن يثير سوق العملات الرقمية بشكل جنوني، لقد اعتدت على ذلك منذ زمن.
خفض الفائدة بعيد المنال، ولا بد أن نستمر في المعاناة على المدى القصير، لكن السيولة على المدى الطويل بالفعل تمهد الطريق.
ببساطة، هو عبارة عن ضخ تدريجي من خلال ضغط المعجون، لا تتوقع أن يحدث الأمر دفعة واحدة، استعد نفسيًا لذلك.
مرة أخرى، نحن في سوق مدفوعة بالبيانات، ويبدو أن يوم البيانات غير الزراعية سيكون مرة أخرى مذبحة.
لذا، الآن هو وقت الانتظار بحذر، وانتظار إشارة هبوب الرياح والزوابع.
باول مرة أخرى يتحدث.
كل كلمة تبدو وكأنها قنبلة موقوتة، ورؤوس الأموال العالمية تتوقف عن التنفس وتستمع.
سوق العمل يبرد، والتضخم ما زال يتحمل. يقولون إن معدل الفائدة قريب من الحياد، لكن هل سيرتفع أو ينخفض؟ متى ينخفض؟ لا أحد يجرؤ على إعطاء وعود. حتى الاحتياطي الفيدرالي نفسه لا يملك سيناريو محدد، وكل اجتماع لسياسة الفائدة هو مشي على الحبل المشدود.
# لننظر أولاً إلى بعض الإشارات الرئيسية
**الوضع الاقتصادي: حالتان متضادتان تمامًا**
النمو لا يزال مستقرًا إلى حد ما، لكن التضخم مرتفع جدًا. أسعار السلع الأساسية ترتفع بشكل جنوني، والخدمات تتراجع في النشاط. المستهلكون ينفقون كما هو، واستثمارات الذكاء الاصطناعي مشتعلة. لكن بيانات التوظيف بدأت تتدهور — والأوضاع الحقيقية قد تكون أسوأ من التقارير.
**موقف السياسات: خطوة خطوة**
مجلس الفيدرالي لا يرسم خططًا مسبقة، يتبع البيانات فقط. الاحتياطيات المالية تكاد تكفي، لكن لا بد من شراء مزيد من السندات. بدأوا يناقشون داخليًا: البعض يدعو للحفاظ على الفائدة ثابتة، وآخرون يضغطون لخفض الفائدة بسرعة، والانقسامات واضحة. توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2026 رفعت، لكن مخاطر الوزن تتغير بشكل واضح.
**الأشياء المخفية في التفاصيل**
"احتياطيات كافية" وشراء السندات المستمر؟ السيولة تتراكم ببطء. لكن التحرك الصغير يشبه تفكيك عبوة ناسفة، كل نقطة بيانات تحتاج للتحقق منها ثلاث مرات. توقعات خفض الفائدة موجودة، لكن لا تتوقع أن يحدث ذلك دفعة واحدة. في الأشهر القادمة، كل إصدار لبيانات جديدة قد يثير موجة من التقلبات.
# ماذا يعني هذا للعملات المشفرة؟
صعود على المدى المتوسط، وتقلبات قصيرة المدى.
صمام السيولة يخفف، لكن الاحتياطي الفيدرالي يراقب ثلاثة أمور لا يجرؤ على التهاون فيها:
- هل ستعيد الرسوم الجمركية إشعال التضخم؟
- كم من الماء مخبأ وراء معدل البطالة؟
- هل ستشتعل الأمور فجأة وتخرج عن السيطرة؟
**بصيغة مبسطة:**
خفض الفائدة مؤكد، لكنه سيكون تدريجيًا، لن يفتح الصنبور فجأة. السوق المشفرة يمكن أن تستفيد من عوائد السيولة على المدى الطويل، لكن على المدى القصير، يجب أن تكون مستعدًا لأن البيانات قد تقود السوق.
أي تقرير عن التوظيف غير الزراعي، أو تقرير مؤشر أسعار المستهلكين القادم — أي واحد منها قد يسبب انقلاب السوق. السوق الآن مشدود جدًا، وأي لمسة خفيفة قد تثير الاهتزاز.