قام البنك الوطني السويسري مؤخراً بإصدار بيان يؤكد موقفه بشأن التدخل في سوق الصرف الأجنبي. إنهم يتركون الباب مفتوحاً على مصراعيه—جاهزين للقفز إلى أسواق العملات متى ما رأوا ذلك مناسباً.

ماذا يعني ذلك؟ البنك الوطني السويسري لا يجلس على الهامش. إذا أصبح الفرنك السويسري قوياً جداً (وهو يحدث غالباً لأنه عملة ملاذ آمن)، سيتدخلون. يؤثر التدخل في سوق الصرف الأجنبي مثل هذا على ظروف السيولة العالمية، وهو أمر مهم أيضاً للعملات المشفرة. عندما تتدخل البنوك المركزية في تدفقات العملات الأجنبية، فإن ذلك يغير شهية المخاطرة عبر جميع فئات الأصول—بما في ذلك الأصول الرقمية.

من الجدير بالملاحظة إذا كنت تتابع الاتجاهات الكلية. تحركات البنوك المركزية تخلق تأثيرات تموج غالباً ما تضرب أسواق العملات الرقمية بشكل أقوى مما يتوقعه الناس.