القطار لم يغادر بعد! توقف عن الشكوى وابدأ في اتخاذ الإجراءات

المصدر: ElBitcoin العنوان الأصلي: ¡El tren no se ha ido! (deja de lamentarte) الرابط الأصلي:

عندما اقترح ساتوشي ناكاموتو بيتكوين، ضحك العديد من الناس على فكرته. هناك العديد من القصص الشخصية التي تروى عن أشخاص استهانوا بإمكانات المفهوم الذي نعتبره اليوم أمرًا مسلمًا به. البعض سخر حتى من احتمال أن يصبح “المال السحري على الإنترنت” شيئًا ملموسًا. واليوم نعلم أنهم أخطأوا.

كما كان هناك أشخاص آمنوا مبكرًا بهذا المثل. أشخاص كُوفئوا على تبنيهم واستثمارهم المبكر. هؤلاء الأشخاص يثيرون إعجاب الكثير أو حسدتهم، لأنهم خاطروا وربحوا، في حين أن الذين لم يأخذوا اقتراح ساتوشي على محمل الجد لم يجنوا أي ثروة.

حتى في الوقت الحاضر، لا تزال العديد من الناس تفكر في مصطلحات “فقدت القطار”. لكن ربما هؤلاء الأشخاص يسيئون فهم ما هو القطار الحقيقي ومتى ينطلق فعلاً.

هل لم تصبح ثريًا طوال هذه السنوات؟ توقف عن الإحباط وعن جلد نفسك. الإدانة المستمرة لما لم تفعله تشتت انتباهك عن “شراء التذكرة” والصعود إلى العربة. قبل كل شيء، أن تصبح غنيًا هو فقط جزء محتمل من الطريق. ثانيًا، القطار لا يزال يمر، وسيمر أيضًا، ينقل الناس نحو المستقبل.

القطار الذي يعتقد الكثيرون أنهم فقدوه هو عملية من التغيير، والتطور، والنمو طويل جدًا لدرجة أن يتم فقدانه خلال أول 10 سنوات من وجود العملات الرقمية. تذكر أن الطريق الذي يقودنا هو اكتشاف وتبني النقود الإلكترونية من نظير إلى نظير على مستوى العالم.

إذا استمررت في الشكوى من أن القطار قد غادر بالفعل، وحتى إذا كرّست كراهية للمتبنين الأوائل، فإنك تضيع الوقت الذي يمكنك أن تستغله في التعلم عن الهدف الحقيقي لهذا التغيير في النموذج العقلي، بالإضافة إلى أنه يمكنك استثمار الموارد في الحصول على الأدوات اللازمة لتغنيك أو لبدء جمع العملات الرقمية التي قد يكون لها مستقبل جيد في هذه العملية.

لا تكن كسولًا. لا توجد حلول سحرية. قم بمحاكاة ما فعله “المتبنون الأوائل” وربما ستحصل على نتائج مماثلة. ربما تصبح واحدًا منهم. نحن في عام 2021 وولدت بيتكوين في 2009. انظر إليه من منظور: هل تعتقد أن جميع القطارات قد انطلقت بالفعل؟ في مثل هذا الوقت القصير؟ إذا كانت الإجابة نعم، فربما لم تفهم شيئًا أساسيًا: القوة التحويلية للنقود الإلكترونية تهدف إلى تغيير العالم بأسره، ونحن فقط في بداية هذا الطريق.

ربما أنت مشغول، لكن القطار لم يرحل.