أول محادثة، لم يفهم حتى متوسط الحركة والاتجاه السوقي، وكان ينظر إلى مخطط الشموع كما لو أنه لغة غريبة من كوكب آخر، وهو نوع من الأشخاص الذين لا يرغب أحد في تعليمهم في هذا المجال.
خلال ثلاثة أشهر فقط، استطاع هذا الشخص أن يضاعف رأس ماله البالغ 5000 دولار إلى 15 ألف دولار.
لم يستخدم مؤشرات معقدة، أو يلتحق بدورات مدفوعة، ولا أحد يوجهه من حوله —
اعتمد فقط على طريقة واحدة تبدو "جافة جدًا"، ونجح في التفوق على معظم الناس.
**السر الرئيسي: تقسيم رأس المال**
يقسم 5000 دولار إلى 50 جزءًا، ويستخدم فقط 100 دولار في كل عملية.
الآخرون يعتقدون أن السرعة بطيئة جدًا، لكنه لا يشعر بالضيق.
القاعدة بسيطة جدًا: البقاء على قيد الحياة هو الأولوية، والربح يأتي في المرتبة الثانية.
كل ربح يُعاد استثماره في رأس المال، وحجم الحساب يزيد تدريجيًا، والسيطرة على الإيقاع دائمًا بيده.
**السر الثاني: توحيد الإشارات**
الكثير من الناس يستخدمون برامج تداول بألوان زاهية وتشتت بصري، كأنها مراكز إطلاق الصواريخ؛
أما هو، فيتمسك بمبدأ واحد:
"الخط المتوسط للساعة يتقاطع مع الشموع الذهبية → التحقق من الزخم على الأربع ساعات."
إذا كانت الإشارات غير متوافقة، يضع يده في جيبه. وعندما تتوافق، ينفذ بسرعة دون تردد.
كلما كانت القواعد أبسط، زادت القدرة على التنفيذ.
**السر الثالث: إدارة المخاطر كأنه حديد**
عند وضع الأمر، يجب ضبط وقف الخسارة والربح المستهدف في ذات الوقت.
لا يتأخر، ولا يغامر، ولا يغير الأوامر بشكل متكرر.
وغالبًا، قبل أن يكمل السوق حركته، تكون أرباحه قد أُغلقت في الحساب.
**السر الرابع: الفائدة المركبة**
الأرباح تُعاد إلى رأس المال بشكل مستمر، وحجم الحساب يكبر تدريجيًا، ويصبح التداول أكثر استقرارًا.
دائمًا يستخدم جزءًا صغيرًا من المركز للدفع الرئيسي، لا يرفع الرافعة المالية، ولا يحلم بمضاعفة الربح بين ليلة وضحاها.
يبدو أن الأمر غير محفز، لكنه في الحقيقة يبني قوة انفجار هائلة.
**السر الخامس: اختيار السوق**
لا يتداول قبل إعلان البيانات الاقتصادية، ولا يتداول أثناء تقلبات السوق الشديدة.
قال كلامه: "السوق الفوضوي هو خسارة مال، وليس وقت الربح."
يفضل أن يقتصر على عدد قليل من الصفقات، ولا يتخذ قرارات خاسرة أبدًا.
يبدو الأمر بلا إثارة، أليس كذلك؟
لا يراهن بكل شيء، ولا يملأ محفظته بالحماس، ولا ينتقم من السوق.
لكن، في الحقيقة، هذا الأسلوب "الممل إلى أقصى حد" هو الذي دفع حسابه بثبات إلى 15 ألف دولار.
لقد رأيت الكثيرين، والخاسرون ليسوا أبداً بسبب نقص المهارة، بل بسبب الحكة في الأصابع، وارتفاع حرارة العقل، وعدم استقرار النفسية.
تتحول حركة الشموع إلى توتر، وانخفاض السعر يثير الذعر، رغم أن النظام لا زال جيدًا، ولكن الحصانة النفسية تنهار أولاً.
أما الذين يبنون حسابات صغيرة ويكبرونها، فغالبًا ما يمتلكون صفات مشتركة:
الصبر، وتحمل الوحدة، والالتزام بالخطط.
الأساليب "الغير فعالة" ظاهريًا، غالبًا تكون أقوى الأسلحة للناس العاديين.
هل تريد أن تمضي قدمًا بثبات؟ تابع تحركات السوق في البورصة، فالفرصة القادمة تتشكل الآن.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
governance_ghost
· منذ 10 س
هذه المنهجية لا غبار عليها، لكنها تتطلب قدرًا كبيرًا من قوة الشخصية. معظم الناس لا يستطيعون أن يكونوا بهذه السيطرة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingersPaper
· منذ 10 س
بصراحة، لقد كنت أعرف هذا الأسلوب منذ زمن، فقط لا أريد تنفيذه... رؤية الآخرين يحققون من 5 آلاف إلى 150 ألف بالفعل يوجع القلب، لماذا لا أستطيع السيطرة على نفسي؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-9ad11037
· منذ 10 س
قول صحيح، ولكن الجانب الأصعب هو تطوير الحالة الذهنية... كنت أيضًا من النوع الذي يركز على المكاسب السريعة، وتعلمت درسًا قاسيًا من الانفجار في الحسابات.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DegenGambler
· منذ 10 س
الأخ قال الحقيقة، فهي أن الحالة الذهنية هي الأصعب، أصعب من أي مؤشرات أخرى
شاهد النسخة الأصليةرد0
CoffeeNFTrader
· منذ 10 س
تبا، هذا الشخص فعلاً ثابت، من 5000 إلى 150000 بدون استخدام الرافعة المالية؟ يجب أن أراجع مؤشراتي المبتذلة تلك.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RektButSmiling
· منذ 10 س
هذه المجموعة من الأمور صحيحة، لكنها تختبر طبيعة الإنسان بشكل كبير. معظم الناس لا يستطيعون فعل ذلك.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PessimisticLayer
· منذ 10 س
بصراحة، هذه الطريقة تبدو غير ممتعة، لكنها فعلاً قوية... لقد رأيت الكثير من الأشخاص الذين يفتقرون إلى الحكمة، يضغطون كل شيء عندما يرتفع السهم، ثم يفقدونه عندما ينخفض بشكل حاد. فكرت هذا الشخص ببساطة تقول: فقط من يعيش يمكنه الربح.
في بداية العام، التقيت بمبتدئ في التداول.
أول محادثة، لم يفهم حتى متوسط الحركة والاتجاه السوقي، وكان ينظر إلى مخطط الشموع كما لو أنه لغة غريبة من كوكب آخر، وهو نوع من الأشخاص الذين لا يرغب أحد في تعليمهم في هذا المجال.
خلال ثلاثة أشهر فقط، استطاع هذا الشخص أن يضاعف رأس ماله البالغ 5000 دولار إلى 15 ألف دولار.
لم يستخدم مؤشرات معقدة، أو يلتحق بدورات مدفوعة، ولا أحد يوجهه من حوله —
اعتمد فقط على طريقة واحدة تبدو "جافة جدًا"، ونجح في التفوق على معظم الناس.
**السر الرئيسي: تقسيم رأس المال**
يقسم 5000 دولار إلى 50 جزءًا، ويستخدم فقط 100 دولار في كل عملية.
الآخرون يعتقدون أن السرعة بطيئة جدًا، لكنه لا يشعر بالضيق.
القاعدة بسيطة جدًا: البقاء على قيد الحياة هو الأولوية، والربح يأتي في المرتبة الثانية.
كل ربح يُعاد استثماره في رأس المال، وحجم الحساب يزيد تدريجيًا، والسيطرة على الإيقاع دائمًا بيده.
**السر الثاني: توحيد الإشارات**
الكثير من الناس يستخدمون برامج تداول بألوان زاهية وتشتت بصري، كأنها مراكز إطلاق الصواريخ؛
أما هو، فيتمسك بمبدأ واحد:
"الخط المتوسط للساعة يتقاطع مع الشموع الذهبية → التحقق من الزخم على الأربع ساعات."
إذا كانت الإشارات غير متوافقة، يضع يده في جيبه. وعندما تتوافق، ينفذ بسرعة دون تردد.
كلما كانت القواعد أبسط، زادت القدرة على التنفيذ.
**السر الثالث: إدارة المخاطر كأنه حديد**
عند وضع الأمر، يجب ضبط وقف الخسارة والربح المستهدف في ذات الوقت.
لا يتأخر، ولا يغامر، ولا يغير الأوامر بشكل متكرر.
وغالبًا، قبل أن يكمل السوق حركته، تكون أرباحه قد أُغلقت في الحساب.
**السر الرابع: الفائدة المركبة**
الأرباح تُعاد إلى رأس المال بشكل مستمر، وحجم الحساب يكبر تدريجيًا، ويصبح التداول أكثر استقرارًا.
دائمًا يستخدم جزءًا صغيرًا من المركز للدفع الرئيسي، لا يرفع الرافعة المالية، ولا يحلم بمضاعفة الربح بين ليلة وضحاها.
يبدو أن الأمر غير محفز، لكنه في الحقيقة يبني قوة انفجار هائلة.
**السر الخامس: اختيار السوق**
لا يتداول قبل إعلان البيانات الاقتصادية، ولا يتداول أثناء تقلبات السوق الشديدة.
قال كلامه: "السوق الفوضوي هو خسارة مال، وليس وقت الربح."
يفضل أن يقتصر على عدد قليل من الصفقات، ولا يتخذ قرارات خاسرة أبدًا.
يبدو الأمر بلا إثارة، أليس كذلك؟
لا يراهن بكل شيء، ولا يملأ محفظته بالحماس، ولا ينتقم من السوق.
لكن، في الحقيقة، هذا الأسلوب "الممل إلى أقصى حد" هو الذي دفع حسابه بثبات إلى 15 ألف دولار.
لقد رأيت الكثيرين، والخاسرون ليسوا أبداً بسبب نقص المهارة، بل بسبب الحكة في الأصابع، وارتفاع حرارة العقل، وعدم استقرار النفسية.
تتحول حركة الشموع إلى توتر، وانخفاض السعر يثير الذعر، رغم أن النظام لا زال جيدًا، ولكن الحصانة النفسية تنهار أولاً.
أما الذين يبنون حسابات صغيرة ويكبرونها، فغالبًا ما يمتلكون صفات مشتركة:
الصبر، وتحمل الوحدة، والالتزام بالخطط.
الأساليب "الغير فعالة" ظاهريًا، غالبًا تكون أقوى الأسلحة للناس العاديين.
هل تريد أن تمضي قدمًا بثبات؟ تابع تحركات السوق في البورصة، فالفرصة القادمة تتشكل الآن.
التركيز على المدى القصير: #数字资产生态回暖 $ETH $CYS