هل فكرت يوماً في السبب وراء مواجهتك للركود عند بناء مركزك، وارتفاع الأسعار عند وقف الخسارة؟ في الواقع، ليس الأمر مرتبطاً بحظك السيئ، بل يكمن المشكلة في فهمك لإيقاع تلاعب السوق.



اللاعبون الكبار في السوق يمتلكون أساليب متقنة، يمكن أن نطلق عليها "الفخ الثلاثي"، هذه الحيل تتكرر وتتكرر، وتستهدف جمع أموال الدخول بشكل متواصل.

**الخطوة الأولى: جذب عنيف، وخلق FOMO الجماعي**

فجأة، يطلقون شمعة صاعدة كبيرة، وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات كلها تتوقع ارتفاع السعر. تفكر "السوق بدأ يتحرك"، وتدخل بدون تردد. لكن في الواقع، هذا مجرد فخ يضعه المضاربون الرئيسيون — فهم كانوا مستعدين لبيع الأسهم عند استلامك للصفقة.

**الخطوة الثانية: ضرب السعر، وشفط السيولة**

ثم تأتي شمعة هابطة كبيرة، ويُخترق مستوى الدعم. يتسبب ذلك في انفجار أوامر وقف الخسارة، ويعم الذعر التداولي. يعتقد معظم المتداولين "انتهت المرحلة، السوق انهار حقاً"، ويخرجون بسرعة. لكن في الوقت نفسه، يكون المضاربون يلتقطون الأسهم بهدوء عند المستويات المنخفضة، ويجمعون الأسهم بأسعار زهيدة من المتداولين الأفراد.

**الخطوة الثالثة: رفع السعر مرة أخرى، ويتفاداها المتداولون الأفراد**

عندما تنتهي من البيع، يتحرك المضاربون بسرعة لرفع السعر، ويقفز السوق فجأة. تشعر بالندم وأنت على الهامش، أو تلاحق السعر وتكون آخر من يستلم المرتبة.

هذه الدورة تتكرر لأنها تصيب الإنسان في الصميم — الطمع، والخوف، والتقليد. المتداولون الأفراد غالباً ما يتخذون قراراتهم مدفوعين بمشاعرهم، بينما يظل اللاعبون الكبار ينفذون خططهم ببرود.

للفوز، المفتاح ليس في الحظ أو "السر"، بل في تدريب نفسك على فهم العقلية النفسية وراء هذه الحيل، والحفاظ على العقلانية في أضعف اللحظات. فقط بهذه الطريقة، يمكنك أن تتحول من مشارك سلبي إلى متداول يمتلك القدرة على الحكم المستقل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • 2
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
ParallelChainMaxivip
· منذ 2 س
مرة أخرى هذه الحيلة القديمة، حقًا لا يُعلى عليها في الوقوع فيها كل مرة
شاهد النسخة الأصليةرد0
wagmi_eventuallyvip
· منذ 2 س
مرة أخرى نفس الكلام، يتحدث وكأنه لم يُقطع أبدًا، حقًا أضحكني
شاهد النسخة الأصليةرد0
  • تثبيت