عندما دخلت عالم العملة الرقمية لأول مرة، كان حسابها 1.3万 دولار. والآن؟ وصلت إلى 85 ألف دولار.
ليس الأمر يعتمد على الحظ، وليس مجرد محاولات عشوائية. بل على اتباع منهج معين، خطوة بخطوة لتحقيق الاستقرار.
في البداية، كانت أيضًا مبتدئة وتواجه نفس المشاكل — تبيع بسرعة عندما تحقق ربحًا قليلاً، وتتمسك بالخيارات الخاسرة عندما تتعرض للخسارة، إما لأنها لا تفهم السوق جيدًا أو لأنها لم تضبط الإيقاع بشكل صحيح. شرحت لها ثلاثة نقاط رئيسية لإدارة المركز بشكل محسّن، وبعد أن طبقتها، استقر الوضع حقًا.
**الطريقة الأولى: اتبع الاتجاه فقط، ولا تتدخل في التصحيحات**
كانت سابقًا تحاول أن تشتري عند القيعان أثناء التذبذب، معتقدة أن التقلبات الصغيرة منخفضة المخاطر. قلت لها مباشرةً: "السوق بدون حجم تداول وبدون اتجاه واضح هو فخ. إدارة المركز أثناء التذبذب تعني ببساطة إرسال الأموال إلى جحيم لا يرحم."
لاحقًا، قبل أن ينجح البيتكوين في كسر المقاومة، كنا ننتظر إشارات حجم التداول وتجاوز السعر، وندخل في الصفقة مسبقًا. عندما بدأ السعر في الارتفاع، تضاعف مركزها مباشرةً. أدركت حينها قيمة قولنا: "انتظر بداية الاتجاه."
**الطريقة الثانية: زِد حصتك من الأرباح العائمة، لا تعتمد على الشعور**
كانت سابقًا تفكر دائمًا في "إضافة المزيد بسرعة لتحويله إلى نقد"، فطلبت منها أن تهدأ قليلًا. استثمرت أول صفقة بنسبة 5% فقط، وعندما حققت أرباحًا عائمة، زادت تدريجيًا، وقررت أن تضع حدًا عند 50% أرباح عائمة قبل أن تضيف المزيد.
مرة خسرت قليلاً، حاولت أن تملأ الفراغ وتزيد المركز، فمسكت بيدها على الماوس وقلت: "إدارة المركز تعتمد على توسيع الميزة من الأرباح، وليس على مقاومة الخسائر بشكل أعمى."
لاحقًا، طبقت هذه القاعدة بصرامة، ولم تتعرض لخسائر بسبب التسرع في زيادة المركز مرة أخرى.
**الطريقة الثالثة: حدد هدفك للربح بطريقة مرنة، ولا تتعلق بسعر معين**
علمتها "طريقة وقف الخسارة بثلاث مراحل" — أولا، حجز نصف الأرباح لحماية رأس المال، ثم تترك جزءًا من المركز ليتبع السوق، وأخيرًا، تترك الباقي ليحقق الأرباح بنفسه.
كانت في البداية تبيع بمجرد تحقيق ربح بسيط، وتقول دائمًا: "الاستقرار في الربح هو الأهم." في مرة، استمرت السوق في الارتفاع، وطلبت منها ألا تبيع بالكامل، وأن تترك ثلث المركز، وفعلاً ارتفع السعر بنسبة 30% بعدها. أدركت حينها أن: "عدم البيع الكامل ليس طمعًا، بل هو ترك مجال للمزيد من الأرباح."
من 1.3万 إلى 85万، لم تراهن كلها مرة واحدة، ولم تعتمد على الحظ أبدًا. الفرص في سوق العملات الرقمية لا تنقص، المفقود هو من يستطيع ضبط إيقاعه، ويعرف منهجه. السوق لا يزال يتذبذب، وهذه فرصة ممتازة لتدريب إدارة المركز. تذكر: تحقيق الأرباح ليس من خلال العمل العشوائي، بل عبر نظام متكامل، وتراكم تدريجي خطوة بخطوة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TokenomicsPolice
· 12-13 11:49
مرة أخرى هذه العبارات... من 13,000 إلى 850,000، تبدو رائعة، لكن كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم نسخ ذلك فعلاً؟ معظمهم يضعون كل شيء في موجة واحدة فقط.
شاهد النسخة الأصليةرد0
SwapWhisperer
· 12-13 11:47
يا إلهي، تبدو هذه النظرية جيدة من الناحية النظرية، لكنها عند التنفيذ الفعلي تكون عرضة لكسر المزاج بسهولة
شاهد النسخة الأصليةرد0
DegenRecoveryGroup
· 12-13 11:24
يا إلهي، هذه القصة مكتوبة بشكل جيد فعلاً، دائماً نفس الكلام، والكثير من الناس يصدقون ذلك حقاً
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-0717ab66
· 12-13 11:21
يبدو أن هذه نفس أسلوب "التداول المنهجي" مرة أخرى، من 13,000 إلى 850,000... سماع ذلك يبدو غير منطقي، هل يمكن أن يكون هذا ثابتًا حقًا؟
عندما دخلت عالم العملة الرقمية لأول مرة، كان حسابها 1.3万 دولار. والآن؟ وصلت إلى 85 ألف دولار.
ليس الأمر يعتمد على الحظ، وليس مجرد محاولات عشوائية. بل على اتباع منهج معين، خطوة بخطوة لتحقيق الاستقرار.
في البداية، كانت أيضًا مبتدئة وتواجه نفس المشاكل — تبيع بسرعة عندما تحقق ربحًا قليلاً، وتتمسك بالخيارات الخاسرة عندما تتعرض للخسارة، إما لأنها لا تفهم السوق جيدًا أو لأنها لم تضبط الإيقاع بشكل صحيح. شرحت لها ثلاثة نقاط رئيسية لإدارة المركز بشكل محسّن، وبعد أن طبقتها، استقر الوضع حقًا.
**الطريقة الأولى: اتبع الاتجاه فقط، ولا تتدخل في التصحيحات**
كانت سابقًا تحاول أن تشتري عند القيعان أثناء التذبذب، معتقدة أن التقلبات الصغيرة منخفضة المخاطر. قلت لها مباشرةً: "السوق بدون حجم تداول وبدون اتجاه واضح هو فخ. إدارة المركز أثناء التذبذب تعني ببساطة إرسال الأموال إلى جحيم لا يرحم."
لاحقًا، قبل أن ينجح البيتكوين في كسر المقاومة، كنا ننتظر إشارات حجم التداول وتجاوز السعر، وندخل في الصفقة مسبقًا. عندما بدأ السعر في الارتفاع، تضاعف مركزها مباشرةً. أدركت حينها قيمة قولنا: "انتظر بداية الاتجاه."
**الطريقة الثانية: زِد حصتك من الأرباح العائمة، لا تعتمد على الشعور**
كانت سابقًا تفكر دائمًا في "إضافة المزيد بسرعة لتحويله إلى نقد"، فطلبت منها أن تهدأ قليلًا. استثمرت أول صفقة بنسبة 5% فقط، وعندما حققت أرباحًا عائمة، زادت تدريجيًا، وقررت أن تضع حدًا عند 50% أرباح عائمة قبل أن تضيف المزيد.
مرة خسرت قليلاً، حاولت أن تملأ الفراغ وتزيد المركز، فمسكت بيدها على الماوس وقلت: "إدارة المركز تعتمد على توسيع الميزة من الأرباح، وليس على مقاومة الخسائر بشكل أعمى."
لاحقًا، طبقت هذه القاعدة بصرامة، ولم تتعرض لخسائر بسبب التسرع في زيادة المركز مرة أخرى.
**الطريقة الثالثة: حدد هدفك للربح بطريقة مرنة، ولا تتعلق بسعر معين**
علمتها "طريقة وقف الخسارة بثلاث مراحل" — أولا، حجز نصف الأرباح لحماية رأس المال، ثم تترك جزءًا من المركز ليتبع السوق، وأخيرًا، تترك الباقي ليحقق الأرباح بنفسه.
كانت في البداية تبيع بمجرد تحقيق ربح بسيط، وتقول دائمًا: "الاستقرار في الربح هو الأهم." في مرة، استمرت السوق في الارتفاع، وطلبت منها ألا تبيع بالكامل، وأن تترك ثلث المركز، وفعلاً ارتفع السعر بنسبة 30% بعدها. أدركت حينها أن: "عدم البيع الكامل ليس طمعًا، بل هو ترك مجال للمزيد من الأرباح."
من 1.3万 إلى 85万، لم تراهن كلها مرة واحدة، ولم تعتمد على الحظ أبدًا. الفرص في سوق العملات الرقمية لا تنقص، المفقود هو من يستطيع ضبط إيقاعه، ويعرف منهجه. السوق لا يزال يتذبذب، وهذه فرصة ممتازة لتدريب إدارة المركز. تذكر: تحقيق الأرباح ليس من خلال العمل العشوائي، بل عبر نظام متكامل، وتراكم تدريجي خطوة بخطوة.