البنك المركزي الياباني يرفع سعر الفائدة مرة أخرى، ولكن السوق لم يشعر بالهلع كما في المرات السابقة.
هل تتذكر المرة السابقة؟ بمجرد إصدار خبر رفع الفائدة، هبطت بيتكوين من ٦٥,٠٠٠ مباشرة إلى ٥٠,٠٠٠، كما انخفضت إيثيريوم من ٣٠٠٠ إلى ما دون ٢٠٠٠، وبدأ الجميع يصرخ في جميع أنحاء المجتمع. لكن سيناريو هذه المرة يختلف حقًا، وهناك سببان رئيسيان يدعمان ذلك.
**أولًا، السوق كان مستعدًا نفسيًا منذ فترة**
مراكز الشراء الصافية لليوان الياباني تراكمت في هذه الفترة، ولم يعد هناك مجال كبير للمضاربين لرفع السعر بشكل جنوني على المدى القصير. والأهم من ذلك، أن عائدات السندات الحكومية اليابانية استمرت في الارتفاع منذ بداية العام وحتى الآن، وبلغت عوائد الأجلين الطويل والقصير أعلى مستوياتها. ببساطة، السوق استوعبت توقعات رفع الفائدة مسبقًا، ولن تتأثر بشكل كامل بقرار واحد لرفع السعر.
**ثانيًا، الاحتياطي الفيدرالي يدعم السوق**
هذا الأسبوع، قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وقدم أيضًا سياسة دعم السيولة، مما أدى إلى تيسير الأوضاع المالية العالمية بشكل عام. هذا يقلل من خطر رئيسي كان يخشاه الجميع سابقًا — وهو حدوث عمليات تصفية واسعة لمراكز اليونان في نهاية العام، حيث تنسحب السيولة من السوق بشكل مفاجئ. الآن، احتمال حدوث ردود فعل متسلسلة من هذا النوع أصبح أقل بشكل واضح.
**لكن الأمر ليس النهاية بعد**
مصادر داخلية تشير إلى أن البنك المركزي الياباني يعتقد أنه يجب أن تصل أسعار الفائدة إلى أكثر من 0.75%، وربما تقترب من 1% ليكون الوضع أساسيًا. أما توقعات السوق لـ"معدل الفائدة المحايد"، فهي بين 1% و2.5% — بمعنى آخر، لا تزال هناك مساحة للتحرك لاحقًا.
حاليًا، يتفق حوالي 50 محللًا على أن البنك المركزي سيقوم برفع الفائدة إلى 0.75% بحلول الجمعة القادمة. والأمر الأكثر إثارة هو ما إذا كان البنك سيعلن عن تحليل جديد لمعدل الفائدة المحايد، والذي يمكن أن يكشف مباشرة مسار رفع الفائدة في الأشهر القادمة.
**ما هو تأثير ذلك علينا؟**
بصراحة، هذه المرة زاد الأمر عن المرة السابقة، مع وجود احتياطي، وإدارة توقعات، ودعم سياسات الاحتياطي الفيدرالي. الاحتمالية أن تتكرر دورة "ارتفاع جنوني لليوان → هروب الأموال → تراجع العملات الرقمية" أصبحت أقل بكثير.
سوق العملات الرقمية الآن يتغير من قصة "انكماش السيولة العالمية" تدريجيًا إلى "إعادة توزيع الأصول من قبل المؤسسات الكبيرة". والخبرة التاريخية تقول إنه كلما زادت تقلبات الأسواق التقليدية، زادت فرصة ظهور سوق مستقل للأصول الرقمية بشكل واضح.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
البنك المركزي الياباني يرفع سعر الفائدة مرة أخرى، ولكن السوق لم يشعر بالهلع كما في المرات السابقة.
هل تتذكر المرة السابقة؟ بمجرد إصدار خبر رفع الفائدة، هبطت بيتكوين من ٦٥,٠٠٠ مباشرة إلى ٥٠,٠٠٠، كما انخفضت إيثيريوم من ٣٠٠٠ إلى ما دون ٢٠٠٠، وبدأ الجميع يصرخ في جميع أنحاء المجتمع. لكن سيناريو هذه المرة يختلف حقًا، وهناك سببان رئيسيان يدعمان ذلك.
**أولًا، السوق كان مستعدًا نفسيًا منذ فترة**
مراكز الشراء الصافية لليوان الياباني تراكمت في هذه الفترة، ولم يعد هناك مجال كبير للمضاربين لرفع السعر بشكل جنوني على المدى القصير. والأهم من ذلك، أن عائدات السندات الحكومية اليابانية استمرت في الارتفاع منذ بداية العام وحتى الآن، وبلغت عوائد الأجلين الطويل والقصير أعلى مستوياتها. ببساطة، السوق استوعبت توقعات رفع الفائدة مسبقًا، ولن تتأثر بشكل كامل بقرار واحد لرفع السعر.
**ثانيًا، الاحتياطي الفيدرالي يدعم السوق**
هذا الأسبوع، قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وقدم أيضًا سياسة دعم السيولة، مما أدى إلى تيسير الأوضاع المالية العالمية بشكل عام. هذا يقلل من خطر رئيسي كان يخشاه الجميع سابقًا — وهو حدوث عمليات تصفية واسعة لمراكز اليونان في نهاية العام، حيث تنسحب السيولة من السوق بشكل مفاجئ. الآن، احتمال حدوث ردود فعل متسلسلة من هذا النوع أصبح أقل بشكل واضح.
**لكن الأمر ليس النهاية بعد**
مصادر داخلية تشير إلى أن البنك المركزي الياباني يعتقد أنه يجب أن تصل أسعار الفائدة إلى أكثر من 0.75%، وربما تقترب من 1% ليكون الوضع أساسيًا. أما توقعات السوق لـ"معدل الفائدة المحايد"، فهي بين 1% و2.5% — بمعنى آخر، لا تزال هناك مساحة للتحرك لاحقًا.
حاليًا، يتفق حوالي 50 محللًا على أن البنك المركزي سيقوم برفع الفائدة إلى 0.75% بحلول الجمعة القادمة. والأمر الأكثر إثارة هو ما إذا كان البنك سيعلن عن تحليل جديد لمعدل الفائدة المحايد، والذي يمكن أن يكشف مباشرة مسار رفع الفائدة في الأشهر القادمة.
**ما هو تأثير ذلك علينا؟**
بصراحة، هذه المرة زاد الأمر عن المرة السابقة، مع وجود احتياطي، وإدارة توقعات، ودعم سياسات الاحتياطي الفيدرالي. الاحتمالية أن تتكرر دورة "ارتفاع جنوني لليوان → هروب الأموال → تراجع العملات الرقمية" أصبحت أقل بكثير.
سوق العملات الرقمية الآن يتغير من قصة "انكماش السيولة العالمية" تدريجيًا إلى "إعادة توزيع الأصول من قبل المؤسسات الكبيرة". والخبرة التاريخية تقول إنه كلما زادت تقلبات الأسواق التقليدية، زادت فرصة ظهور سوق مستقل للأصول الرقمية بشكل واضح.