عند الاستيقاظ في الصباح، قرأت تقريرًا من محلل السوق يقول إن هذه الموجة قد تكون على الأرجح المنطقة القاعية. ثم رأيت مسؤولًا في إحدى المؤسسات الاستثمارية الرائدة يصرح بأن الشركة لن تقلل من حيازتها من إيثيريوم. كما خرج محللون مشهورون في الصناعة لدعم الرأي، مؤكدين أن الوقت الآن هو الأنسب للاستثمار. حتى المحللون الذين ظلوا حذرين طوال الوقت لم يغيروا رأيهم هذه المرة، وما زالوا يتوقعون ارتفاع السعر.

كل المؤثرين الكبار يروجون للشراء، ففكرت أن الأمور أصبحت مستقرة. لكن عند فتح محفظتي، رأيت أن تلك الحصة من إيثيريوم لا تزال عالقة في خسارة عميقة، وفجأة شعرت بالحيرة مرة أخرى. مع رؤية خسائري في الحساب، لم تنفع أي زيادة في المراكز الصاعدة، وظلّت حالتي النفسية متأثرة.