انتظار حتى نهاية الشهر لتأكيد اتجاه السوق، فإن انفجار العملات الرئيسية غالبًا ما يشير إلى بداية دورة التعويض في العملات البديلة. تتناثر السيولة تدريجيًا من العملات الرائدة إلى باقي السوق، وهذه القاعدة ثابتة منذ عشر سنوات. لكن الشرط المسبق هو أن يستقر البيتكوين أولاً، فبمجرد دخول السوق في وضع استقرار، ستتاح الفرصة للعملات البديلة للاستفادة من النشاط وتدفق السيولة.

الاستراتيجية الحالية بسيطة جدًا: أي عملة بديلة ترتفع بشكل مبالغ فيه، يمكن عمل بيع على المكشوف بشكل معتدل لتقليل المخاطر؛ وفي الوقت نفسه، الحفاظ على استراتيجية الشراء في العملات الرئيسية. بهذه الطريقة، يمكن المشاركة في السوق الصاعد وتجنب التصحيحات في العملات عالية المخاطر.

أسعار العملات الرئيسية الآن قد لا تكون أدنى سعر تاريخيًا، لكنها أصبحت أسعارًا مناسبة للشراء على دفعات. الأهم ليس تحديد القاع بدقة، بل التنفيذ. الأشخاص الذين يجرؤون على اتخاذ الخطوة غالبًا ما يلتقطون أقرب نقطة للقاع، وهذا ما يُعرف بالقاعة الذهبية — ليست القاع الذي يخبرك به المؤشر الفني، بل هو القاع الذي لديك الشجاعة لشرائه عندما يكون متاحًا.

الكثيرون يحبون التردد حول مكان الدعم، خاصة المستثمرين على المدى الطويل، وهو في الحقيقة فرضية وهمية. في السوق الصاعدة، أي مقاومة فنية تعتبر غير ذات جدوى؛ وعلى العكس، في السوق الهابطة، تظهر الدعم القوي غالبًا كفخ. بدلاً من البحث عن نقاط معينة، من الأفضل التركيز على نسبة الربح والخسارة — فقط إذا لم تكن مستعجلاً لتحقيق أرباح سريعة، وانظر إلى نسبة المخاطر مقابل العائد، حتى لو كان حسابك لا زال في المنطقة الخضراء، فالفرص لا تزال أمام عينيك.

إذا كنت غير متأكد، يمكنك مراجعة ملخص الآراء في الأيام القليلة الماضية، لا أعد بكونها مئة بالمئة صحيحة، لكن من الناحية المنطقية، تعتبر صلبة. فرص العملات الرئيسية لن تكون طويلة الأمد، وعندما يحين وقت التحرك، يجب أن تتخذ قرارك.