الليلة الساعة 21:30، سيتم إصدار تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر في أمريكا، والجميع في السوق يترقب بترقب شديد. رد فعل وول ستريت مثير للاهتمام — حيث دخل السوق في حالة "انقسام" نوعاً ما.
لماذا أقول ذلك؟ المنطق في الواقع بسيط جداً:
إذا أظهرت البيانات ضعفاً في التوظيف، فإن توقعات خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ستقفز، ومن المتوقع أن يقود ذلك إلى قوة السوق والأسهم، وربما بيع الدولار بكميات كبيرة. وعلى العكس، إذا كانت البيانات قوية جداً، فإن توقعات خفض الفائدة ستبرد، وقد يحدث تصحيح في السوق. يبدو الأمر واضحاً، لكن هناك مخاطر كبيرة مخفية هنا.
بسبب تأثير توقف الحكومة الأمريكية السابق، تراكمت الأعمال الإحصائية، ومن المحتمل أن يكون هناك أخطاء في هذا التقرير الليلة، مع مساحة كبيرة لتعديله لاحقاً. هذا يجعل المستثمرين المؤسساتيين يترددون — فمهما كانت النتيجة، فإنهم لا يجرؤون على المراهنة بثقة كاملة. السوق بأكمله دخل في نمط تذبذب "مشاهدات، بحثاً عن إشارات".
الإشارات الحالية مجزأة: الذهب ارتفع قليلاً، مما يدل على أن مشاعر التحوط تزداد، ولكنها ليست بعد في مستوى الذعر؛ النفط يتراجع، مما يشير إلى أن توقعات الطلب على الاقتصاد تتباطأ؛ البيتكوين تراجعت بشكل كبير، وهو أول من يعكس قلق تشديد السيولة.
باختصار — السوق يراهن على "البيانات"، ولكن البيانات نفسها تنتظر "التصحيح". بالنسبة للمتداولين، هذه فترة عالية المخاطر وعالية العوائد. من الأفضل إدارة المخاطر بشكل جيد، حيث أن التقلبات قد تنفجر في أي وقت.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
1
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ProtocolRebel
· 12-16 03:45
البيانات بها خلل، تصحيحها فقط للتعويض، هذه الموجة من البيانات غير الزراعية هي مجرد مقامرة
الليلة الساعة 21:30، سيتم إصدار تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر في أمريكا، والجميع في السوق يترقب بترقب شديد. رد فعل وول ستريت مثير للاهتمام — حيث دخل السوق في حالة "انقسام" نوعاً ما.
لماذا أقول ذلك؟ المنطق في الواقع بسيط جداً:
إذا أظهرت البيانات ضعفاً في التوظيف، فإن توقعات خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ستقفز، ومن المتوقع أن يقود ذلك إلى قوة السوق والأسهم، وربما بيع الدولار بكميات كبيرة. وعلى العكس، إذا كانت البيانات قوية جداً، فإن توقعات خفض الفائدة ستبرد، وقد يحدث تصحيح في السوق. يبدو الأمر واضحاً، لكن هناك مخاطر كبيرة مخفية هنا.
بسبب تأثير توقف الحكومة الأمريكية السابق، تراكمت الأعمال الإحصائية، ومن المحتمل أن يكون هناك أخطاء في هذا التقرير الليلة، مع مساحة كبيرة لتعديله لاحقاً. هذا يجعل المستثمرين المؤسساتيين يترددون — فمهما كانت النتيجة، فإنهم لا يجرؤون على المراهنة بثقة كاملة. السوق بأكمله دخل في نمط تذبذب "مشاهدات، بحثاً عن إشارات".
الإشارات الحالية مجزأة: الذهب ارتفع قليلاً، مما يدل على أن مشاعر التحوط تزداد، ولكنها ليست بعد في مستوى الذعر؛ النفط يتراجع، مما يشير إلى أن توقعات الطلب على الاقتصاد تتباطأ؛ البيتكوين تراجعت بشكل كبير، وهو أول من يعكس قلق تشديد السيولة.
باختصار — السوق يراهن على "البيانات"، ولكن البيانات نفسها تنتظر "التصحيح". بالنسبة للمتداولين، هذه فترة عالية المخاطر وعالية العوائد. من الأفضل إدارة المخاطر بشكل جيد، حيث أن التقلبات قد تنفجر في أي وقت.