مؤخرًا اطلعت على قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وكان مثيرًا للاهتمام — خفض سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق 3.5%-3.75%. لكن التصويت هذه المرة لم يكن منظمًا جدًا، حيث عارضه 3 أصوات داخل اللجنة، أحدهم اقترح خفض 50 نقطة أساس، وهناك اثنان من الفصائل لا يرغبان في التحرك على الإطلاق. هذا الانقسام نادر جدًا في السنوات الأخيرة.
من خلال مخطط النقاط، يبدو أن نافذة خفض الفائدة لعام 2026 قد أُغلقت تقريبًا، ولم يتبقَ سوى فرصة واحدة للخفض. هذا نمط "خفض الفائدة على طريقة الصقور" — الحفاظ على الوظائف مع وجود شكوك حول التضخم، ولا يخططون حاليًا لتخفيف السياسة بشكل كبير.
باختصار، الاحتياطي الفيدرالي الآن يسير على حبل مشدود. من جهة، يريد الحفاظ على النمو، ومن جهة أخرى يجب أن يمنع ارتفاع التضخم مرة أخرى. إذا حدث أي تقلب بسيط في البيانات الاقتصادية، قد تتغير اتجاهات السياسة بشكل حاد. ولهذا السبب كانت تقلبات السوق في الشهرين الماضيين كبيرة جدًا — الجميع يتساءلون عن الخطوة التالية التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخرًا اطلعت على قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وكان مثيرًا للاهتمام — خفض سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق 3.5%-3.75%. لكن التصويت هذه المرة لم يكن منظمًا جدًا، حيث عارضه 3 أصوات داخل اللجنة، أحدهم اقترح خفض 50 نقطة أساس، وهناك اثنان من الفصائل لا يرغبان في التحرك على الإطلاق. هذا الانقسام نادر جدًا في السنوات الأخيرة.
من خلال مخطط النقاط، يبدو أن نافذة خفض الفائدة لعام 2026 قد أُغلقت تقريبًا، ولم يتبقَ سوى فرصة واحدة للخفض. هذا نمط "خفض الفائدة على طريقة الصقور" — الحفاظ على الوظائف مع وجود شكوك حول التضخم، ولا يخططون حاليًا لتخفيف السياسة بشكل كبير.
باختصار، الاحتياطي الفيدرالي الآن يسير على حبل مشدود. من جهة، يريد الحفاظ على النمو، ومن جهة أخرى يجب أن يمنع ارتفاع التضخم مرة أخرى. إذا حدث أي تقلب بسيط في البيانات الاقتصادية، قد تتغير اتجاهات السياسة بشكل حاد. ولهذا السبب كانت تقلبات السوق في الشهرين الماضيين كبيرة جدًا — الجميع يتساءلون عن الخطوة التالية التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي.