ميلانيا ترامب تمثل واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للاهتمام في المشهد السياسي الأمريكي المعاصر. زوجة الرئيس الأمريكي الـ47، دونالد ترامب، تتولى الآن مرة أخرى دور السيدة الأولى، وهو منصب شغلته بالفعل من 2017 إلى 2021.
البدايات الأوروبية والمسيرة في عالم الموضة
ولدت باسم ميلانيا كنافس في 26 أبريل 1970 في نوفو مستو، سلوفينيا (آنذاك جزء من يوغوسلافيا)، وكانت تنتمي إلى عائلة ميسورة. والدها فيكتور ووالدتها أماليا كنافس قدموا لها ولأختها الكبرى إينيس تعليمًا مميزًا. منذ شبابها أظهرت ميلاً خاصًا نحو مجال الموضة، وبدأت مسيرتها كعارضة أزياء وهي في سن 16 عامًا.
خلال التسعينيات، برزت ميلانيا كموديل محترف في أوروبا، وشاركت في جلسات تصوير لمجلات وحملات إعلانية هامة. في عام 1996، قررت الانتقال إلى مدينة نيويورك لتوسيع فرصها المهنية. وتطورت مسيرتها بشكل أكبر عندما ظهرت في عدد من مجلة Sports Illustrated الشهيرة لملابس السباحة، مما أكسبها شهرة واعترافًا دوليًا.
اللقاء مع دونالد ترامب والحياة الخاصة
كان العام الحاسم هو 1998، عندما التقت ميلانيا بدونالد ترامب. تطورت العلاقة بسرعة، وأدت مسيرتهما الشخصية إلى زواجهما في عام 2005، الذي أقيم في كنيسة بيثيسدا-باي-ذا-سي في بالم بيتش، فلوريدا. ومن زواجهما وُلد ابنهما الوحيد، بارون ويليام ترامب، في 2006.
بالإضافة إلى دور الأم البيولوجية، تولت ميلانيا دور زوجة الأب للأربعة أبناء الذين أنجبهم دونالد من زيجات سابقة: دونالد جونيور، إيريك، إيفانكا وتيفاني، مما شكل نواة عائلية موسعة ومعقدة.
دور السيدة الأولى والالتزام الاجتماعي
خلال ولايتها الأولى من 2017 إلى 2021، ركزت ميلانيا جهودها على مبادرات تهدف إلى رفاهية الأطفال. أطلقت حملة “Be Best”، وهي برنامج يهدف إلى تعزيز رفاهية الأطفال وزيادة الوعي بقضايا الصحة العامة.
شملت أنشطتها كسيدة أولى العديد من الزيارات للمستشفيات الأطفال ودعمها النشط لمبادرات مختلفة تهدف إلى تحسين صحة وجودة حياة الأطفال. في الوقت نفسه، كان لها تأثير كبير على القرارات الرئاسية، حيث تدخلت في قضايا معقدة مثل سياسة فصل الأسر والتنظيمات المتعلقة بأجهزة السجائر الإلكترونية، مما يدل على أنها كانت مستشارة نشطة وواعية إلى جانب زوجها في إدارة السياسات الوطنية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ميلانيا ترامب: من عارضة أزياء إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة
$TRUMP TRUMP 5.20 -4.59%
ميلانيا ترامب تمثل واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للاهتمام في المشهد السياسي الأمريكي المعاصر. زوجة الرئيس الأمريكي الـ47، دونالد ترامب، تتولى الآن مرة أخرى دور السيدة الأولى، وهو منصب شغلته بالفعل من 2017 إلى 2021.
البدايات الأوروبية والمسيرة في عالم الموضة
ولدت باسم ميلانيا كنافس في 26 أبريل 1970 في نوفو مستو، سلوفينيا (آنذاك جزء من يوغوسلافيا)، وكانت تنتمي إلى عائلة ميسورة. والدها فيكتور ووالدتها أماليا كنافس قدموا لها ولأختها الكبرى إينيس تعليمًا مميزًا. منذ شبابها أظهرت ميلاً خاصًا نحو مجال الموضة، وبدأت مسيرتها كعارضة أزياء وهي في سن 16 عامًا.
خلال التسعينيات، برزت ميلانيا كموديل محترف في أوروبا، وشاركت في جلسات تصوير لمجلات وحملات إعلانية هامة. في عام 1996، قررت الانتقال إلى مدينة نيويورك لتوسيع فرصها المهنية. وتطورت مسيرتها بشكل أكبر عندما ظهرت في عدد من مجلة Sports Illustrated الشهيرة لملابس السباحة، مما أكسبها شهرة واعترافًا دوليًا.
اللقاء مع دونالد ترامب والحياة الخاصة
كان العام الحاسم هو 1998، عندما التقت ميلانيا بدونالد ترامب. تطورت العلاقة بسرعة، وأدت مسيرتهما الشخصية إلى زواجهما في عام 2005، الذي أقيم في كنيسة بيثيسدا-باي-ذا-سي في بالم بيتش، فلوريدا. ومن زواجهما وُلد ابنهما الوحيد، بارون ويليام ترامب، في 2006.
بالإضافة إلى دور الأم البيولوجية، تولت ميلانيا دور زوجة الأب للأربعة أبناء الذين أنجبهم دونالد من زيجات سابقة: دونالد جونيور، إيريك، إيفانكا وتيفاني، مما شكل نواة عائلية موسعة ومعقدة.
دور السيدة الأولى والالتزام الاجتماعي
خلال ولايتها الأولى من 2017 إلى 2021، ركزت ميلانيا جهودها على مبادرات تهدف إلى رفاهية الأطفال. أطلقت حملة “Be Best”، وهي برنامج يهدف إلى تعزيز رفاهية الأطفال وزيادة الوعي بقضايا الصحة العامة.
شملت أنشطتها كسيدة أولى العديد من الزيارات للمستشفيات الأطفال ودعمها النشط لمبادرات مختلفة تهدف إلى تحسين صحة وجودة حياة الأطفال. في الوقت نفسه، كان لها تأثير كبير على القرارات الرئاسية، حيث تدخلت في قضايا معقدة مثل سياسة فصل الأسر والتنظيمات المتعلقة بأجهزة السجائر الإلكترونية، مما يدل على أنها كانت مستشارة نشطة وواعية إلى جانب زوجها في إدارة السياسات الوطنية.