2025年末 سوق المعادن الثمينة يظهر اتجاهًا نشطًا. وفقًا لأحدث البيانات، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة حوالي 60% على مدار العام، وارتفعت الفضة بنسبة تصل إلى 95%، مما يعكس إعادة تقييم السوق للأصول التقليدية كملاذ آمن.
وبالمقابل، فإن أداء البيتكوين هذا العام لم يكن مثاليًا. على الرغم من أن العديد من الشركات المدرجة بما في ذلك MSTR كثفت استثماراتها في الأصول الرقمية منذ بداية العام، وأطلقت حملة ترويجية واسعة النطاق، إلا أن البيتكوين شهدت تصحيحًا واضحًا خلال العام. وفقًا لأحدث البيانات، فإن نسبة ارتفاع وانخفاض BTC خلال العام بلغت -15.90%، مما يعكس ضغطًا واضحًا مقارنة ببداية العام.
وأشار الاقتصادي والمعلق المخضرم في مجال العملات المشفرة Peter Schiff على منصة X إلى أن هذا التباين يستحق التفكير. وأكد أن القوة الصاعدة للذهب والفضة لم تكن مصحوبة بما يُعرف بـ"حماسة الشراء من قبل الشركات" أو المضاربات السوقية، بل ارتفعت بشكل معاكس في ظل اهتمام نسبي هادئ. وهذا يشكل تباينًا واضحًا مع وضع البيتكوين، الذي يدعمه الكثير من المؤسسات ولكنه لم يحقق أداء قويًا.
وتوقع Schiff أن يتعمق هذا التباين في السوق مع اقتراب ديسمبر و2026. وتشير وجهة نظره إلى أن جاذبية المعادن الثمينة التقليدية قد تظل تتفوق على الأصول الرقمية في ظل الظروف الاقتصادية الكلية، مما يثير جولة جديدة من التفكير في آفاق تخصيص الأصول المختلفة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ارتفاع مذهل في الذهب والفضة، لكن بيتكوين تقع في مأزق، بيتر شيف يكشف عن الأسرار وراء ذلك
2025年末 سوق المعادن الثمينة يظهر اتجاهًا نشطًا. وفقًا لأحدث البيانات، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة حوالي 60% على مدار العام، وارتفعت الفضة بنسبة تصل إلى 95%، مما يعكس إعادة تقييم السوق للأصول التقليدية كملاذ آمن.
وبالمقابل، فإن أداء البيتكوين هذا العام لم يكن مثاليًا. على الرغم من أن العديد من الشركات المدرجة بما في ذلك MSTR كثفت استثماراتها في الأصول الرقمية منذ بداية العام، وأطلقت حملة ترويجية واسعة النطاق، إلا أن البيتكوين شهدت تصحيحًا واضحًا خلال العام. وفقًا لأحدث البيانات، فإن نسبة ارتفاع وانخفاض BTC خلال العام بلغت -15.90%، مما يعكس ضغطًا واضحًا مقارنة ببداية العام.
وأشار الاقتصادي والمعلق المخضرم في مجال العملات المشفرة Peter Schiff على منصة X إلى أن هذا التباين يستحق التفكير. وأكد أن القوة الصاعدة للذهب والفضة لم تكن مصحوبة بما يُعرف بـ"حماسة الشراء من قبل الشركات" أو المضاربات السوقية، بل ارتفعت بشكل معاكس في ظل اهتمام نسبي هادئ. وهذا يشكل تباينًا واضحًا مع وضع البيتكوين، الذي يدعمه الكثير من المؤسسات ولكنه لم يحقق أداء قويًا.
وتوقع Schiff أن يتعمق هذا التباين في السوق مع اقتراب ديسمبر و2026. وتشير وجهة نظره إلى أن جاذبية المعادن الثمينة التقليدية قد تظل تتفوق على الأصول الرقمية في ظل الظروف الاقتصادية الكلية، مما يثير جولة جديدة من التفكير في آفاق تخصيص الأصول المختلفة.