يُعقد اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني خلال اليوم وغدًا، وسيتم الإعلان عن القرار في 19 من الشهر. يعتقد القائد أن احتمالية رفع الفائدة هذه المرة عالية جدًا، وهو ما يمثل العامل السلبي الرئيسي الذي يضغط على الأصول ذات المخاطر مؤخرًا. لقد استوعب السوق جزءًا من التوقعات مسبقًا خلال الليل، ومع الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في تمام الساعة 21:30 الليلة، من المؤكد أن السوق سيشهد تقلبات حادة في المدى القريب.
لنحلل الآن المنطق الأساسي وراء هذين الخبرين:
1. اجتماع لجنة السياسة النقدية: سابقًا، استغل العديد من المؤسسات انخفاض سعر الفائدة على الين الياباني، وتحويله إلى الدولار للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى. بمجرد أن يرفع اليابان الفائدة، ستزداد تكلفة اقتراض الين، مع ارتفاع قيمة الين، مما يجعل هذه العمليات الربحية غير مجدية. في تلك الحالة، ستقوم المؤسسات ببيع الأصول الخارجية بشكل مكثف، وتحويل الأموال مرة أخرى إلى الين لسداد القروض، مما سيؤثر على أسعار الأصول ذات المخاطر.
2. بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI): كمؤشر رئيسي لمراقبة مستوى التضخم، فإن اتجاهه يؤثر مباشرة على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. إذا كانت التضخم أقل من المتوقع، فسيزيد احتمال خفض الفائدة في يناير، مما يقلل من جاذبية الدولار، وتتحول الأموال إلى أصول ذات عائد أعلى؛ وإذا كانت التضخم مرتفعة، فقد يوقف الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة مؤقتًا، وتخرج الأموال من الأصول الأخرى وتعود إلى الأصول بالدولار.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
يُعقد اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني خلال اليوم وغدًا، وسيتم الإعلان عن القرار في 19 من الشهر. يعتقد القائد أن احتمالية رفع الفائدة هذه المرة عالية جدًا، وهو ما يمثل العامل السلبي الرئيسي الذي يضغط على الأصول ذات المخاطر مؤخرًا. لقد استوعب السوق جزءًا من التوقعات مسبقًا خلال الليل، ومع الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في تمام الساعة 21:30 الليلة، من المؤكد أن السوق سيشهد تقلبات حادة في المدى القريب.
لنحلل الآن المنطق الأساسي وراء هذين الخبرين:
1. اجتماع لجنة السياسة النقدية: سابقًا، استغل العديد من المؤسسات انخفاض سعر الفائدة على الين الياباني، وتحويله إلى الدولار للاستثمار في أصول ذات عائد أعلى. بمجرد أن يرفع اليابان الفائدة، ستزداد تكلفة اقتراض الين، مع ارتفاع قيمة الين، مما يجعل هذه العمليات الربحية غير مجدية. في تلك الحالة، ستقوم المؤسسات ببيع الأصول الخارجية بشكل مكثف، وتحويل الأموال مرة أخرى إلى الين لسداد القروض، مما سيؤثر على أسعار الأصول ذات المخاطر.
2. بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI): كمؤشر رئيسي لمراقبة مستوى التضخم، فإن اتجاهه يؤثر مباشرة على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. إذا كانت التضخم أقل من المتوقع، فسيزيد احتمال خفض الفائدة في يناير، مما يقلل من جاذبية الدولار، وتتحول الأموال إلى أصول ذات عائد أعلى؛ وإذا كانت التضخم مرتفعة، فقد يوقف الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة مؤقتًا، وتخرج الأموال من الأصول الأخرى وتعود إلى الأصول بالدولار.