مؤخرًا سمعت كلامًا من أحد خبراء التشفير القدامى، وكان مؤثرًا جدًا. تحدث في مقابلة عن أكثر انحرافين نفسيين شيوعًا بين مستثمري التشفير.
الأول هو دائمًا إلقاء اللوم على متلاعبين السوق في الخسائر. قال بصراحة إن هذا الكلام أصبح مملًا — السوق التشفيري يتقلب بطبيعته، لكن الكثيرين عندما يخسرون، يكون رد فعلهم الأول هو أنهم يشعرون بأنهم مستهدفون، متجاهلين تمامًا العوامل الحاسمة مثل الدورة الاقتصادية الكلية، وتدفقات الأموال، وأيضًا عدم رغبتهم في مراجعة منطق تداولهم. هذه الحالة من الشعور بالضحية، بمجرد أن تتكون، تجعل المستثمرين يغرقون في العواطف، ولا يستطيعون اتخاذ قرارات عقلانية.
النقطة الثانية أكثر إثارة للاهتمام. عندما سُئل كيف يمكنه تتبع تلك العناوين "الغير مرئية" التي لا يريد أن يُكتشف عنها، كانت إجابته — "بالخيال". قد يبدو كلامه كأنه مزحة، لكنه في الحقيقة عميق جدًا. البيانات على السلسلة عامة وشفافة، لكن المعلومات ذات القيمة الحقيقية لا تظهر على السطح أبدًا. الأشخاص الذين يربحون غالبًا ليسوا من يركزون على البيانات بشكل مفرط، بل هم من يستطيعون الخروج من التفكير التقليدي، واستخدام الخيال لاكتشاف فرص جديدة.
العبارتان تذكيران للجميع: بدلاً من الانشغال بعقليات "الاستهداف"، من الأفضل تطوير القدرة على التحليل الهادئ؛ وبدلاً من الانغماس في البيانات والتفكير الضيق، من الأفضل توسيع الأفق لفهم المنطق وراء السوق. وربما هذا هو السبب الرئيسي وراء تمكن البعض من التعافي في السوق الهابطة، بينما لا يزال الآخرون يخسرون في السوق الصاعدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
BrokeBeans
· منذ 44 د
تتبع المحفظة باستخدام الخيال، هذا الرجل لديه نوع من الجنون، لكنه يتحدث حقًا بشكل مؤلم
---
عقلية الضحية مذهلة حقًا، عندما يخسر المال يبدأ بالصراخ بأنه مستهدف، لكنه لا ينظر أبدًا إلى ما هي طلباته
---
البيانات موجودة داخل السلسلة، لكن الأشخاص الذين يحققون الربح يفكرون في مجال الخيال، الفرق هنا كبير
---
الأشخاص الذين انتعشوا في سوق الدببة والأشخاص الذين خسرو في السوق الصاعدة، ليسوا على نفس مستوى التفكير
---
خيال؟ خيالي هو أنني أتصور كل مرة أنني سأستعيد رأس المال المستثمر هاها
---
إلقاء اللوم على صانعي السوق دون تحليل منطق الصفقة، هؤلاء الأشخاص مقدر لهم أن يكونوا حمقى
---
بصراحة، بمجرد أن ترتفع المشاعر، ينتهي كل شيء، التحليل العقلاني يبدو سهلاً عند الحديث عنه لكن من الصعب فعله
---
البيانات على السلسلة علنية لكن المعلومات القيمة ليست على السطح، لقد فهمت هذه المنطق، الصعوبة تكمن في كيفية البحث
---
الشعور بأنك مستهدف هو أكبر فخ نفسي، من يفهم هذه النقطة قد فاز بالفعل بنصف المعركة
شاهد النسخة الأصليةرد0
SerRugResistant
· منذ 18 س
بصراحة، هذه النقطة الأولى أنا أعيها تمامًا. هناك الكثير من الناس حولي، بمجرد أن يخسروا يبدأون في نظريات المؤامرة، أن MM يتلاعب، وأن كبار المستثمرين يقتلون الحصاد... يا أخي، أحيانًا يكون الأمر فقط أن الشخص جشع، ولا يريد الاعتراف.
الخيال فعلاً مذهل. البيانات موجودة هناك، لكن المهم هو هل يمكنك أن ترى أشياء لا يراها الآخرون. هذا هو الفرق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeNightmare
· منذ 18 س
الاعتماد على الخيال في تتبع المحافظ هو أمر رائع، وأكثر إثارة من معظم أدوات التحليل على السلسلة
شاهد النسخة الأصليةرد0
faded_wojak.eth
· منذ 18 س
هذه هي نفس العبارات مرة أخرى، لقد سمعتها كثيرًا. حقًا يجب أن تتأمل في منطق تداولك بدلاً من الشكوى واللوم على الآخرين.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LayerZeroJunkie
· منذ 18 س
قول رائع، حقًا أن عقلية الضحية هي سم استثمار. لقد وقعت في هذه الحفرة بنفسي، عندما أخسر ألوم المضارب أو السوق، فقط لا أجرؤ على النظر في المرآة.
هذه النقطة التي تلمستها في الخيال، البيانات موجودة هناك ويمكن للجميع رؤيتها، المهم هو ماذا تفعل بعد رؤيتها.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHustler
· منذ 18 س
صراحة، مللت من حكاية أن الخسارة بسبب مزودي السيولة، وبتحميل الآخرين المسؤولية، شيء فائق للخيال
مؤخرًا سمعت كلامًا من أحد خبراء التشفير القدامى، وكان مؤثرًا جدًا. تحدث في مقابلة عن أكثر انحرافين نفسيين شيوعًا بين مستثمري التشفير.
الأول هو دائمًا إلقاء اللوم على متلاعبين السوق في الخسائر. قال بصراحة إن هذا الكلام أصبح مملًا — السوق التشفيري يتقلب بطبيعته، لكن الكثيرين عندما يخسرون، يكون رد فعلهم الأول هو أنهم يشعرون بأنهم مستهدفون، متجاهلين تمامًا العوامل الحاسمة مثل الدورة الاقتصادية الكلية، وتدفقات الأموال، وأيضًا عدم رغبتهم في مراجعة منطق تداولهم. هذه الحالة من الشعور بالضحية، بمجرد أن تتكون، تجعل المستثمرين يغرقون في العواطف، ولا يستطيعون اتخاذ قرارات عقلانية.
النقطة الثانية أكثر إثارة للاهتمام. عندما سُئل كيف يمكنه تتبع تلك العناوين "الغير مرئية" التي لا يريد أن يُكتشف عنها، كانت إجابته — "بالخيال". قد يبدو كلامه كأنه مزحة، لكنه في الحقيقة عميق جدًا. البيانات على السلسلة عامة وشفافة، لكن المعلومات ذات القيمة الحقيقية لا تظهر على السطح أبدًا. الأشخاص الذين يربحون غالبًا ليسوا من يركزون على البيانات بشكل مفرط، بل هم من يستطيعون الخروج من التفكير التقليدي، واستخدام الخيال لاكتشاف فرص جديدة.
العبارتان تذكيران للجميع: بدلاً من الانشغال بعقليات "الاستهداف"، من الأفضل تطوير القدرة على التحليل الهادئ؛ وبدلاً من الانغماس في البيانات والتفكير الضيق، من الأفضل توسيع الأفق لفهم المنطق وراء السوق. وربما هذا هو السبب الرئيسي وراء تمكن البعض من التعافي في السوق الهابطة، بينما لا يزال الآخرون يخسرون في السوق الصاعدة.