تسبب الغموض المحيط بقرار السياسة المالية القادم للاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسواق الأسهم الأمريكية في نمط احتفاظ يوم الثلاثاء. بعد استعادة بعض الأرض من تداول تراجع السعر (Pullback) يوم أمس، تبقى المؤشرات الرئيسية بالقرب من الثبات، حيث يتردد المستثمرون في الالتزام بمراكز أكبر قبل إعلان سعر الفائدة يوم الأربعاء.
مؤشرات السوق تظهر أداءً مقيدًا
يشير ارتفاع السوق الأوسع إلى أنه محصور. سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 47,822.85 نقطة، بينما تبع كل من مؤشر ناسداك المركب ومؤشر S&P 500 نفس الاتجاه مع مكاسب متطابقة بنسبة 0.2 في المئة، ليصلوا إلى 23,602.34 و 6,861.54 على التوالي. يشير النغمة الحذرة إلى أن المتداولين يتبنون نهج الانتظار والترقب بدلاً من السعي لاستراتيجيات تداول تراجع السعر (Pullback) العدوانية.
الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي: من المحتمل خفض سعر الفائدة لكن يناير لا يزال غير مؤكد
أداة FedWatch من مجموعة CME ترسم صورة مختلطة للسياسة المالية. تظهر القراءات الحالية احتمال بنسبة 89.6 في المئة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع هذا الأسبوع. ومع ذلك، فإن هذا التفاؤل لا يمتد إلى يناير، حيث ترتفع الاحتمالات بأن تظل الأسعار ثابتة إلى 70.3 في المئة.
يُراقب المشاركون في السوق عن كثب كل من بيان السياسة وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على رؤى حول مسار أسعار الفائدة على المدى الطويل للبنك المركزي. لقد تسببت الإشارات المتضاربة بين توقعات الأسعار في ديسمبر ويناير في حدوث تردد ملحوظ عبر قاعات التداول اليوم.
إشارات سوق العمل تشير إلى توقف ممتد
تقدم بيانات التوظيف الأمريكية الجديدة صورة دقيقة لسوق العمل. زادت فرص العمل بشكل طفيف إلى 7.670 مليون في أكتوبر، ارتفاعاً من 7.658 مليون في الشهر السابق. يشير ماثيو مارتن، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في أكسفورد إيكونوميكس، إلى أن هذه البيانات “تدعم افتراضنا بأن المسؤولين سيختارون التوقف الممتد بسبب علامات استقرار سوق العمل”، حتى في الوقت الذي يبدو فيه خفض السعر في ديسمبر محتملاً.
التحركات الخاصة بالقطاع تحكي قصصًا مختلفة
ليس كل أجزاء السوق تتقدم بنفس الوتيرة. يتميز قطاع الذهب بقوة خاصة، حيث أدت الزيادة في المعدن الثمين إلى ارتفاع مؤشر NYSE Arca Gold Bugs بنسبة 3.2 في المئة. كما أظهرت أسهم السمسرة مرونة مماثلة، حيث اكتسب مؤشر NYSE Arca Broker/Dealer 1.6 في المئة. أضافت قطاعات البنوك وخدمات النفط دعمًا متواضعًا، بينما خالفت أسهم الإسكان الاتجاه بخسائر.
الأسواق العالمية NaviGate إشارات مختلطة
أظهر التداول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ضغوطًا هبوطية بشكل ملحوظ، حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3 في المئة وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4 في المئة. قدم مؤشر نيكاي 225 في اليابان نقطة مضيئة نادرة، حيث حقق زيادة بنسبة 0.1 في المئة.
أظهرت الأسواق الأوروبية قوة متباينة: حيث ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.5 في المئة بينما انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.7 في المئة. بينما ظل مؤشر FTSE 100 البريطاني ثابتاً إلى حد كبير، مما يعكس الشعور العالمي الحذر.
تعكس أسواق الدخل الثابت عدم اليقين في السياسة
لقد افتقر تداول الخزينة إلى الاقتناع خلال الجلسة. يجلس عائد السند القياسي لمدة عشر سنوات عند 4.170 في المئة، بانخفاض طفيف بأقل من نقطة أساس واحدة، مما يشير إلى أن المستثمرين يتخذون موقفاً دفاعياً قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي ويحتفظون بالسيولة لفرص تداول تراجع السعر المحتملة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
قرار سعر الفائدة يلوح في الأفق بينما يتداول السوق بحذر بعد الانخفاض الأخير
تسبب الغموض المحيط بقرار السياسة المالية القادم للاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسواق الأسهم الأمريكية في نمط احتفاظ يوم الثلاثاء. بعد استعادة بعض الأرض من تداول تراجع السعر (Pullback) يوم أمس، تبقى المؤشرات الرئيسية بالقرب من الثبات، حيث يتردد المستثمرون في الالتزام بمراكز أكبر قبل إعلان سعر الفائدة يوم الأربعاء.
مؤشرات السوق تظهر أداءً مقيدًا
يشير ارتفاع السوق الأوسع إلى أنه محصور. سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 47,822.85 نقطة، بينما تبع كل من مؤشر ناسداك المركب ومؤشر S&P 500 نفس الاتجاه مع مكاسب متطابقة بنسبة 0.2 في المئة، ليصلوا إلى 23,602.34 و 6,861.54 على التوالي. يشير النغمة الحذرة إلى أن المتداولين يتبنون نهج الانتظار والترقب بدلاً من السعي لاستراتيجيات تداول تراجع السعر (Pullback) العدوانية.
الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي: من المحتمل خفض سعر الفائدة لكن يناير لا يزال غير مؤكد
أداة FedWatch من مجموعة CME ترسم صورة مختلطة للسياسة المالية. تظهر القراءات الحالية احتمال بنسبة 89.6 في المئة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع هذا الأسبوع. ومع ذلك، فإن هذا التفاؤل لا يمتد إلى يناير، حيث ترتفع الاحتمالات بأن تظل الأسعار ثابتة إلى 70.3 في المئة.
يُراقب المشاركون في السوق عن كثب كل من بيان السياسة وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على رؤى حول مسار أسعار الفائدة على المدى الطويل للبنك المركزي. لقد تسببت الإشارات المتضاربة بين توقعات الأسعار في ديسمبر ويناير في حدوث تردد ملحوظ عبر قاعات التداول اليوم.
إشارات سوق العمل تشير إلى توقف ممتد
تقدم بيانات التوظيف الأمريكية الجديدة صورة دقيقة لسوق العمل. زادت فرص العمل بشكل طفيف إلى 7.670 مليون في أكتوبر، ارتفاعاً من 7.658 مليون في الشهر السابق. يشير ماثيو مارتن، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في أكسفورد إيكونوميكس، إلى أن هذه البيانات “تدعم افتراضنا بأن المسؤولين سيختارون التوقف الممتد بسبب علامات استقرار سوق العمل”، حتى في الوقت الذي يبدو فيه خفض السعر في ديسمبر محتملاً.
التحركات الخاصة بالقطاع تحكي قصصًا مختلفة
ليس كل أجزاء السوق تتقدم بنفس الوتيرة. يتميز قطاع الذهب بقوة خاصة، حيث أدت الزيادة في المعدن الثمين إلى ارتفاع مؤشر NYSE Arca Gold Bugs بنسبة 3.2 في المئة. كما أظهرت أسهم السمسرة مرونة مماثلة، حيث اكتسب مؤشر NYSE Arca Broker/Dealer 1.6 في المئة. أضافت قطاعات البنوك وخدمات النفط دعمًا متواضعًا، بينما خالفت أسهم الإسكان الاتجاه بخسائر.
الأسواق العالمية NaviGate إشارات مختلطة
أظهر التداول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ضغوطًا هبوطية بشكل ملحوظ، حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3 في المئة وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4 في المئة. قدم مؤشر نيكاي 225 في اليابان نقطة مضيئة نادرة، حيث حقق زيادة بنسبة 0.1 في المئة.
أظهرت الأسواق الأوروبية قوة متباينة: حيث ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.5 في المئة بينما انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.7 في المئة. بينما ظل مؤشر FTSE 100 البريطاني ثابتاً إلى حد كبير، مما يعكس الشعور العالمي الحذر.
تعكس أسواق الدخل الثابت عدم اليقين في السياسة
لقد افتقر تداول الخزينة إلى الاقتناع خلال الجلسة. يجلس عائد السند القياسي لمدة عشر سنوات عند 4.170 في المئة، بانخفاض طفيف بأقل من نقطة أساس واحدة، مما يشير إلى أن المستثمرين يتخذون موقفاً دفاعياً قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي ويحتفظون بالسيولة لفرص تداول تراجع السعر المحتملة.