أشار مسؤول الاحتياطي الفيدرالي نيك تيميراؤوس إلى أن البيانات الحاسمة للتضخم ستُكشف هذا الأسبوع، مما يصور صورة لضغوط أسعار مرتفعة بشكل عنيد عبر الاقتصاد. من المتوقع أن تكشف أرقام مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو عن تصاعد الرياح المعاكسة للتضخم التي استمرت في مقاومة جهود البنك المركزي لخفض الطلب.
وفقًا لأحدث تقييمات تيميراؤوس، من المتوقع أن يصل معدل التضخم الأساسي الشهري إلى 0.31%، في حين يُتوقع أن يرتفع مقياس مؤشر أسعار المستهلك الأساسي السنوي إلى 3.1%. وهذا يمثل تدهورًا ملحوظًا من وتيرة 2.9% السنوية في يونيو و2.8% في مايو، مما يبرز اتجاهًا مقلقًا لتسارع نمو الأسعار في الفئات التي تستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة.
يقدم المشهد الأوسع للتضخم تحديات مماثلة. من المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي زيادة شهرية قدرها 0.24%، مما يعادل زيادة سنوية بنسبة 2.8%. وتؤكد هذه الأرقام على الصراع المستمر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%، على الرغم من أن التشديد النقدي كان ساريًا لفترة ممتدة.
الفجوة المتزايدة بين مستويات التضخم الحالية ومنطقة الراحة الخاصة بالفيدرالي تشير إلى أن صانعي السياسات قد يواجهون ضغطًا مستمرًا للحفاظ على سياسات تقييدية. مع إشارة تيميراؤوس إلى اقتراب إصدار هذه البيانات، تتجه الأسواق للاستعداد لاحتمالات تأثيرها على مسار قرارات أسعار الفائدة المستقبلية والتحديات المستمرة للتضخم التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تيميراؤس يشير إلى ضغوط التضخم المستمرة مع استعداد الاحتياطي الفيدرالي لإصدار مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو
أشار مسؤول الاحتياطي الفيدرالي نيك تيميراؤوس إلى أن البيانات الحاسمة للتضخم ستُكشف هذا الأسبوع، مما يصور صورة لضغوط أسعار مرتفعة بشكل عنيد عبر الاقتصاد. من المتوقع أن تكشف أرقام مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو عن تصاعد الرياح المعاكسة للتضخم التي استمرت في مقاومة جهود البنك المركزي لخفض الطلب.
وفقًا لأحدث تقييمات تيميراؤوس، من المتوقع أن يصل معدل التضخم الأساسي الشهري إلى 0.31%، في حين يُتوقع أن يرتفع مقياس مؤشر أسعار المستهلك الأساسي السنوي إلى 3.1%. وهذا يمثل تدهورًا ملحوظًا من وتيرة 2.9% السنوية في يونيو و2.8% في مايو، مما يبرز اتجاهًا مقلقًا لتسارع نمو الأسعار في الفئات التي تستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة.
يقدم المشهد الأوسع للتضخم تحديات مماثلة. من المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي زيادة شهرية قدرها 0.24%، مما يعادل زيادة سنوية بنسبة 2.8%. وتؤكد هذه الأرقام على الصراع المستمر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%، على الرغم من أن التشديد النقدي كان ساريًا لفترة ممتدة.
الفجوة المتزايدة بين مستويات التضخم الحالية ومنطقة الراحة الخاصة بالفيدرالي تشير إلى أن صانعي السياسات قد يواجهون ضغطًا مستمرًا للحفاظ على سياسات تقييدية. مع إشارة تيميراؤوس إلى اقتراب إصدار هذه البيانات، تتجه الأسواق للاستعداد لاحتمالات تأثيرها على مسار قرارات أسعار الفائدة المستقبلية والتحديات المستمرة للتضخم التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.