لقد قمت للتو بمشاهدة أحدث تحليل لسوق الصرف (forex) من مجموعة بنك داوا، حيث تم التنبؤ بأن زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني سيتجول حالياً ضمن نطاق محدد. بصراحة، فإن هذا الاتجاه “البارد” يترك لي شعوراً بالإحباط، ومن الصعب على المتداولين تحقيق حركة كبيرة.
يعتقد المحللون كويك وتشيا أن زوج الدولار/الين الياباني سيتقلب بين 147.00 و148.00 في الأجل القصير، مما يعد نطاق تداول ضيقًا يسبب الاختناق. على المدى المتوسط، قاموا بتوسيع نطاق التوقعات قليلاً إلى 146.00/149.00، لكن لا يزال لا يوجد اتجاه واضح للاختراق.
كانت حركة السوق بالأمس درامية بعض الشيء، حيث انخفض السعر إلى ما دون 146.55 “الدعم الرئيسي” المزعوم، ووصل إلى أدنى مستوى 146.29، لكنه انتعش بقوة ليغلق عند 147.41، مما يعني أنه بقي تقريبًا ثابتًا. هذه “التقلبات الشديدة ولكن القصيرة” جعلت الآفاق العامة تبدو مشوشة.
من وجهة نظري الشخصية، يبدو أن مصير الين يعتمد أكثر على اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي بدلاً من تحركات بنك اليابان المركزي. مؤخرًا، تجاوز سعر صرف الين 150، مما أدى إلى ما يسمى بـ “صفقات السوق العالية”، حيث تتدفق الأموال الآمنة إلى سوق الين. وهذا يتعارض بعض الشيء مع النطاق الذي توقعته بنك دانيال.
السوق الآن في فترة حساسة، حيث سجل الذهب أعلى مستوى له في التاريخ، وانخفض البيتكوين بشكل كبير، وظهرت علامات عدم الاستقرار مجددًا في بنوك الولايات المتحدة. في هذا السياق، قد يعزز الين الياباني دوره كعملة ملاذ آمن تقليدية، مما قد يؤدي إلى كسر النطاق التجاري الحالي.
بالنسبة للمتداولين، قد تكون استراتيجيات التداول القصير الأجل أكثر ملاءمة في هذا السوق الذي يفتقر إلى اتجاه واضح - البيع على طول الجزء العلوي من النطاق والشراء على طول الجزء السفلي، مع مراقبة دقيقة للإشارات الاقتصادية الكلية التي قد تؤدي إلى اختراق.
تذكر أن الأداء السابق لا يمثل اتجاه المستقبل. السوق يتغير باستمرار، خاصة في هذه الفترة التي تتسم بارتفاع عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الدولار الأمريكي / الين الياباني: تداول النطاق يصبح طبيعيًا - تحليل وجهة نظر بنك داوا
لقد قمت للتو بمشاهدة أحدث تحليل لسوق الصرف (forex) من مجموعة بنك داوا، حيث تم التنبؤ بأن زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني سيتجول حالياً ضمن نطاق محدد. بصراحة، فإن هذا الاتجاه “البارد” يترك لي شعوراً بالإحباط، ومن الصعب على المتداولين تحقيق حركة كبيرة.
يعتقد المحللون كويك وتشيا أن زوج الدولار/الين الياباني سيتقلب بين 147.00 و148.00 في الأجل القصير، مما يعد نطاق تداول ضيقًا يسبب الاختناق. على المدى المتوسط، قاموا بتوسيع نطاق التوقعات قليلاً إلى 146.00/149.00، لكن لا يزال لا يوجد اتجاه واضح للاختراق.
كانت حركة السوق بالأمس درامية بعض الشيء، حيث انخفض السعر إلى ما دون 146.55 “الدعم الرئيسي” المزعوم، ووصل إلى أدنى مستوى 146.29، لكنه انتعش بقوة ليغلق عند 147.41، مما يعني أنه بقي تقريبًا ثابتًا. هذه “التقلبات الشديدة ولكن القصيرة” جعلت الآفاق العامة تبدو مشوشة.
من وجهة نظري الشخصية، يبدو أن مصير الين يعتمد أكثر على اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي بدلاً من تحركات بنك اليابان المركزي. مؤخرًا، تجاوز سعر صرف الين 150، مما أدى إلى ما يسمى بـ “صفقات السوق العالية”، حيث تتدفق الأموال الآمنة إلى سوق الين. وهذا يتعارض بعض الشيء مع النطاق الذي توقعته بنك دانيال.
السوق الآن في فترة حساسة، حيث سجل الذهب أعلى مستوى له في التاريخ، وانخفض البيتكوين بشكل كبير، وظهرت علامات عدم الاستقرار مجددًا في بنوك الولايات المتحدة. في هذا السياق، قد يعزز الين الياباني دوره كعملة ملاذ آمن تقليدية، مما قد يؤدي إلى كسر النطاق التجاري الحالي.
بالنسبة للمتداولين، قد تكون استراتيجيات التداول القصير الأجل أكثر ملاءمة في هذا السوق الذي يفتقر إلى اتجاه واضح - البيع على طول الجزء العلوي من النطاق والشراء على طول الجزء السفلي، مع مراقبة دقيقة للإشارات الاقتصادية الكلية التي قد تؤدي إلى اختراق.
تذكر أن الأداء السابق لا يمثل اتجاه المستقبل. السوق يتغير باستمرار، خاصة في هذه الفترة التي تتسم بارتفاع عدم اليقين الاقتصادي العالمي.