مؤخرًا ظهرت أخبار تبدو كحرب كلامية سياسية، لكنها في الواقع قد تكون إشارة حاسمة لتحول الدورة الكبرى.
في حلقة من CNBC، انتقد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك جيمي باول، والشيء الذي يستحق الانتباه ليس التوتر، بل الجملة التي قالها: "نمو الاقتصاد خلال فترة ترامب يمكن أن يصل إلى 6%".
وهذا ليس كلامًا عابرًا. الجميع في المجال يعلم أن هذا هو تهيئة من قبل المستويات العليا لفترة خفض الفائدة "التحمية".
وزارة التجارة تتولى النمو الاقتصادي، بينما يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي برقابة على استقرار العملة. هاتان الجهتان دائمًا في خلاف:
التيار المالي يصر على: خفض الفائدة! ليبدأ الاقتصاد في التحرك! لزيادة الاستهلاك! الاحتياطي الفيدرالي يقول: رفع الفائدة! للسيطرة على التضخم! النظام المالي لا يمكن أن يختل!
الآن، التيار المالي يشن هجومًا مباشرًا: "باول محافظ جدًا، لا يستطيع إدارة اقتصاد بقيمة 30 تريليون دولار." "يجب خفض الفائدة."
ماذا يدل هذا؟ يدل على أن النظام المالي الأمريكي لم يعد قادرًا على تحمل الفوائد العالية. ضغط خفض الفائدة بدأ يتسرب من القطاع المالي إلى مستويات صنع القرار، وبدأ التوسع النقدي يتحول إلى مهمة سياسية.
متى كانت آخر مرة ظهرت فيها مثل هذه الإشارات؟ في عام 2008، وأيضًا في 2020. وما حدث بعد هاتين المرتين معروف للجميع — أسعار الأصول في موجة صاعدة قوية.
**"نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% كافٍ" — هذه محاولة لإيجاد مبرر لخفض الفائدة**
عادة، عندما تكون البيانات الاقتصادية جيدة، لا يعلن عن خفض الفائدة مسبقًا. لكن الآن، وزير التجارة يؤكد أن "4% ممتازة"، والرسالة الضمنية هي: لا تستخدموا "السخونة الزائدة للاقتصاد" كمبرر للتأخير في خفض الفائدة.
مثل هذه التحركات المبكرة غالبًا ما تشير إلى أن نافذة التحول في السياسات على وشك الانغلاق. المواجهة العلنية بين التيار المالي والنقدي هي في حد ذاتها علامة واضحة على اقتراب نقطة انعطاف السيولة.
السوق بالفعل يضع في حسبانه هذا التوقع. سواء كانت الأصول التقليدية أو أصول المخاطرة، الحساسية لدورة خفض الفائدة تتزايد بسرعة. التجربة التاريخية تظهر أنه عندما تتحول إشارات السياسة من تلميح إلى نقاش علني، غالبًا ما يكون بداية اقتراب نوافذ الترتيب والاستعداد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
2
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GateUser-26d7f434
· منذ 14 س
عاد مرة أخرى هذا الكلام، كل مرة يقولون إنهم سيخفضون الفائدة ويشعلون السوق، وماذا كانت النتيجة؟ ألا وهي النظر إلى وجه السياسة فقط
الصراع واضح جدًا، وهذا يدل أن لا أحد يسيطر على الوضع. على من راهن على خفض الفائدة أن يكون حذرًا
في عام 2008 و2020 لم نتمكن من اللحاق تمامًا، هل سنكرر نفس الخطأ هذه المرة؟ لا أصدق ذلك
هل نافذة التيسير ستغلق قريبًا؟ استيقظ، الاحتياطي الفيدرالي لا يتبع نفس النهج المالي، واحتمال زيادة الفائدة أكبر
وبالحديث عن ذلك، فهذه حقًا إشارة. لكن الإشارة ليست دائمًا فرصة، وربما تكون فخًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
TestnetScholar
· منذ 14 س
سيبدأ دورة خفض الفائدة، يجب أن يحتفل عالم العملات الرقمية
ليس فقط الولايات المتحدة التي لا تستطيع تحمل ارتفاع معدلات الفائدة، محافظنا أيضًا في حالة من الارتباك
هذه الفترة الزمنية لن تنتظر أحدًا، حان وقت الانطلاق
مشهد مشابه حدث في عام 2020، والنتيجة أن الجميع حقق أرباحًا هائلة
السياسات تحولت من مجرد تبادل للصفحات إلى صراع مباشر، مما يدل على أن المنطق الأساسي لا يمكن أن ينهار
السوق الحقيقي يتشكل خلف ما يُظهر على السطح من "معركة الشتم"،
نقطة انعطاف السيولة، وزادت الحدة في الحساسية، يجب أن نكون أسرع من السوق
إشارة خفض الفائدة أصبحت معلنة، والآن الأمر يعتمد على من سيرد بسرعة
مؤخرًا ظهرت أخبار تبدو كحرب كلامية سياسية، لكنها في الواقع قد تكون إشارة حاسمة لتحول الدورة الكبرى.
في حلقة من CNBC، انتقد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك جيمي باول، والشيء الذي يستحق الانتباه ليس التوتر، بل الجملة التي قالها: "نمو الاقتصاد خلال فترة ترامب يمكن أن يصل إلى 6%".
وهذا ليس كلامًا عابرًا. الجميع في المجال يعلم أن هذا هو تهيئة من قبل المستويات العليا لفترة خفض الفائدة "التحمية".
**التيار المالي والتيار النقدي، أخيرًا انفضت عنهما الأقنعة**
وزارة التجارة تتولى النمو الاقتصادي، بينما يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي برقابة على استقرار العملة. هاتان الجهتان دائمًا في خلاف:
التيار المالي يصر على: خفض الفائدة! ليبدأ الاقتصاد في التحرك! لزيادة الاستهلاك!
الاحتياطي الفيدرالي يقول: رفع الفائدة! للسيطرة على التضخم! النظام المالي لا يمكن أن يختل!
الآن، التيار المالي يشن هجومًا مباشرًا:
"باول محافظ جدًا، لا يستطيع إدارة اقتصاد بقيمة 30 تريليون دولار."
"يجب خفض الفائدة."
ماذا يدل هذا؟ يدل على أن النظام المالي الأمريكي لم يعد قادرًا على تحمل الفوائد العالية. ضغط خفض الفائدة بدأ يتسرب من القطاع المالي إلى مستويات صنع القرار، وبدأ التوسع النقدي يتحول إلى مهمة سياسية.
متى كانت آخر مرة ظهرت فيها مثل هذه الإشارات؟ في عام 2008، وأيضًا في 2020. وما حدث بعد هاتين المرتين معروف للجميع — أسعار الأصول في موجة صاعدة قوية.
**"نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% كافٍ" — هذه محاولة لإيجاد مبرر لخفض الفائدة**
عادة، عندما تكون البيانات الاقتصادية جيدة، لا يعلن عن خفض الفائدة مسبقًا. لكن الآن، وزير التجارة يؤكد أن "4% ممتازة"، والرسالة الضمنية هي: لا تستخدموا "السخونة الزائدة للاقتصاد" كمبرر للتأخير في خفض الفائدة.
مثل هذه التحركات المبكرة غالبًا ما تشير إلى أن نافذة التحول في السياسات على وشك الانغلاق. المواجهة العلنية بين التيار المالي والنقدي هي في حد ذاتها علامة واضحة على اقتراب نقطة انعطاف السيولة.
السوق بالفعل يضع في حسبانه هذا التوقع. سواء كانت الأصول التقليدية أو أصول المخاطرة، الحساسية لدورة خفض الفائدة تتزايد بسرعة. التجربة التاريخية تظهر أنه عندما تتحول إشارات السياسة من تلميح إلى نقاش علني، غالبًا ما يكون بداية اقتراب نوافذ الترتيب والاستعداد.