أفادت BlockBeats أنه في 9 ديسمبر، بدأ المستثمرون الأجانب بالدخول إلى سوق السندات الحكومية اليابانية بقوة غير مسبوقة، حيث وصلت حصتهم في التداول إلى 65%، وهي نسبة أعلى بكثير من 12% قبل 15 عامًا. في الوقت الذي يقلص فيه بنك اليابان مشترياته من السندات وتطلق الحكومة خططًا مالية ضخمة، أصبحت الاستثمارات الأجنبية هي القوة الرئيسية التي تدفع عوائد السندات للارتفاع وتوسع من تقلبات السوق. وقد سجلت عوائد السندات اليابانية لأجل 30 إلى 40 عامًا أعلى مستوياتها منذ سنوات، حيث تتحول اليابان من “سوق فائقة الاستقرار” إلى “مُصدر عالمي للتقلبات”. ورغم أن المؤسسات المحلية اليابانية ما زالت تسيطر على أكثر من 80% من السندات غير المسددة، مما يوفر بعض الاستقرار، إلا أن معدل دوران الأموال الأجنبية مرتفع ودرجة التزامها منخفضة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضغوط متسلسلة في حال انسحابها السريع، وقد تنتقل هذه الضغوط إلى السندات السيادية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا. ومع استمرار التضخم فوق هدف 2%، إذا رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى، فإن ذلك سيزيد من تقلبات أسعار الفائدة العالمية. وذكر محلل Bitunix: “سيتركز اهتمام السوق هذا الأسبوع على إشارات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي وديناميكية الاستثمارات الأجنبية في سوق السندات اليابانية. إن تصريحات الاحتياطي الفيدرالي حول المستقبل المالي والسيولة، إلى جانب هيكل التقلبات العالية في سوق السندات اليابانية، ستساهم معًا في تشكيل اتجاهات شهية المخاطرة العالمية على المدى القصير.”
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
محلل Bitunix: السندات الحكومية اليابانية أصبحت مصدراً جديداً للتقلبات العالمية، وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية يزيد من انتقال المخاطر
أفادت BlockBeats أنه في 9 ديسمبر، بدأ المستثمرون الأجانب بالدخول إلى سوق السندات الحكومية اليابانية بقوة غير مسبوقة، حيث وصلت حصتهم في التداول إلى 65%، وهي نسبة أعلى بكثير من 12% قبل 15 عامًا. في الوقت الذي يقلص فيه بنك اليابان مشترياته من السندات وتطلق الحكومة خططًا مالية ضخمة، أصبحت الاستثمارات الأجنبية هي القوة الرئيسية التي تدفع عوائد السندات للارتفاع وتوسع من تقلبات السوق. وقد سجلت عوائد السندات اليابانية لأجل 30 إلى 40 عامًا أعلى مستوياتها منذ سنوات، حيث تتحول اليابان من “سوق فائقة الاستقرار” إلى “مُصدر عالمي للتقلبات”. ورغم أن المؤسسات المحلية اليابانية ما زالت تسيطر على أكثر من 80% من السندات غير المسددة، مما يوفر بعض الاستقرار، إلا أن معدل دوران الأموال الأجنبية مرتفع ودرجة التزامها منخفضة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضغوط متسلسلة في حال انسحابها السريع، وقد تنتقل هذه الضغوط إلى السندات السيادية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا. ومع استمرار التضخم فوق هدف 2%، إذا رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى، فإن ذلك سيزيد من تقلبات أسعار الفائدة العالمية. وذكر محلل Bitunix: “سيتركز اهتمام السوق هذا الأسبوع على إشارات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي وديناميكية الاستثمارات الأجنبية في سوق السندات اليابانية. إن تصريحات الاحتياطي الفيدرالي حول المستقبل المالي والسيولة، إلى جانب هيكل التقلبات العالية في سوق السندات اليابانية، ستساهم معًا في تشكيل اتجاهات شهية المخاطرة العالمية على المدى القصير.”