هناك شيء غامض ومضحك بشأنه: الناس ملتصقون بهواتفهم، يتصفحون باستمرار التطبيقات المدعومة بمراكز بيانات ضخمة—ومع ذلك هم نفسهم الذين يلقيون اللوم على الجميع بشأن الضرر البيئي. المفارقة؟ هم جزء من البنية التحتية التي ينتقدونها. كل عملية بحث، كل بث، كل إشعار يعمل على خوادم تستهلك الكثير من الطاقة. لكن بطريقة ما يُنسى ذلك بشكل مريح عندما يتحول الحديث إلى الاستدامة. إنه نوع من الانفصال الإدراكي الذي يحدد عادات الاستهلاك الحديثة.