أنهت الأسواق الأمريكية جلسة اليوم بنتائج متباينة. تراجع مؤشر S&P 500 بشكل طفيف بنسبة 0.1% مع جرس الإغلاق، بينما تمكن مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا من الارتفاع بنسبة 0.1%. يوم شبه مستقر بشكل عام، مما يدل على أن الأسواق لا تزال تحاول إيجاد اتجاه.

تنتشر المخاوف الاقتصادية مع تغيّر السياسات في ظل الإدارة الحالية، مما يخلق موجات جديدة من عدم اليقين في الأسواق.

هل تساءلت يومًا لماذا تصطدم العديد من الدول بسقف معين وتتوقف عنده؟ ضخ المزيد من رأس المال لن يحل المشكلة. التغيير الحقيقي؟ المؤسسات التي تعمل فعليًا.
اتضح أن هناك 5 خطوات حاسمة يجب على الدول إتقانها إذا أرادت اختراق ذلك الحاجز الاقتصادي. الأمر لا يتعلق بالعمل بجد أكثر—بل ببناء أنظمة قابلة للتوسع. فكر في هياكل الحوكمة، سيادة القانون، أطر الابتكار... الأشياء التي تفرق بين الركود والنمو المستدام.
يجعلك هذا فعلاً تعيد التفكير في معنى "التنمية"، أليس كذلك؟

أحدث استطلاع يظهر أن ثلاثة أرباع الأمريكيين يقيّمون الوضع الاقتصادي الحالي بأنه فقط عادل أو سيئ للغاية. هذا رقم صارخ جدًا عند التفكير فيه—فقط 1 من كل 4 أشخاص يشعرون بإيجابية تجاه الوضع الاقتصادي الحالي. هذا النوع من الشعور العام غالبًا ما ينعكس على الأسواق، ويؤثر على كل شيء من إنفاق المستهلكين إلى شهية المخاطرة في العملات الرقمية.

أرسلت إحدى الشركات الكبرى في وول ستريت مذكرة مثيرة للاهتمام إلى عملائها مؤخرًا. يشيرون فيها إلى أن قطاع السفر والترفيه كان أول من أظهر علامات التصدع قبل أزمة 2008 المالية. توقيت هذه الملاحظة يبدو متعمدًا—فهل يلمحون إلى أن مؤشرات تحذيرية مماثلة قد تظهر الآن؟ صحيح أن التاريخ لا يعيد نفسه حرفيًا، لكنه غالبًا ما يتشابه. عندما يبدأ إنفاق المستهلكين على الكماليات في التراجع، وخاصة في السفر والترفيه، يكون ذلك عادة بمثابة جرس إنذار لمشاكل اقتصادية أوسع قادمة.

تجلس الكتلة الأرضية الأوراسية على احتياطيات هائلة — الغاز الطبيعي، النفط الخام، ومسارات نقل حيوية تربط القارات ببعضها البعض. ومع ذلك، فإن العقوبات الخارجية تحوّل ما يجب أن يكون اقتصادًا نقيًا إلى سلاح. فعندما تفرض القوى الكبرى قيودًا على تدفقات الطاقة وممرات التجارة، فإنها لا تعطل سلاسل الإمداد فحسب؛ بل تجبر مناطق كاملة على إعادة التفكير في كيفية انتقال القيمة عبر الحدود. ويقول أحد المطلعين السابقين في السلك الدبلوماسي إن الحل ليس في العزلة بل في تعزيز الروابط الإقليمية. فالدول التي تتقاسم هذه الموارد بحاجة إلى أطر تتجاوز نقاط الاختناق التقليدية. الاستقلال في مجال الطاقة؟ الأمر لا يتعلق فقط بح

الفضة تخطت للتو حاجز 60 دولار للأونصة — لأول مرة في التاريخ. المكاسب منذ بداية العام؟ مذهلة بنسبة 109%. الملاذات التقليدية الآمنة تشهد ارتفاعًا كبيرًا مع إعادة تشكيل المحافظ الاستثمارية بسبب حالة عدم اليقين الكلية. هل يمكن أن يشير هذا الارتفاع في المعدن الثمين إلى تحولات أوسع في شهية المخاطرة عبر جميع فئات الأصول؟

أحد كبار التنفيذيين في بنك كبير في وول ستريت يثير علامات تحذير بشأن صحة المستهلكين. التحذير؟ المتسوقون الأمريكيون بدأوا ينفدون من الاحتياطات النقدية. بعد سنوات من الإنفاق بما يفوق إمكانياتهم، بدأ الناس الآن في شد الأحزمة—يبحثون عن العروض ويقلصون من مشترياتهم. حسابات التوفير؟ تتقلص بسرعة. هذا التحول يشير إلى طريق وعر محتمل في المستقبل لقطاع التجزئة والاقتصاد بشكل عام.

ما الذي يقف فعلاً وراء فائض التجارة الضخم بقيمة $1 تريليون؟
عندما تحقق دولة ما اختلالاً تجارياً بهذا الحجم، فالأمر لا يتعلق فقط بتفوق الصادرات على الواردات. هناك قوى اقتصادية أعمق تلعب دورها—ديناميكيات العملة، ضوابط رأس المال، القدرة التصنيعية، وموقع الدولة في سلاسل الإمداد العالمية.
يجادل بعض الاقتصاديين بأن هذا النوع من الفوائض يشير إلى مزايا هيكلية في كفاءة الإنتاج. بينما يشير آخرون إلى احتمالية وجود تشوهات في تقييم العملة أو أنماط الاستهلاك المحلي. في كلتا الحالتين، أرقام بهذا الحجم لا تأتي من فراغ.
لأي شخص يتابع تدفقات السيولة العالمية وتغيرات السياسات النقدية، فإن هذا الرقم مهم. فهو يؤث

ذاك المتنبئ في السوق اللي الكل يتكلم عنه أطلق قنبلة—توقع انهيار عالمي ممكن يمسح مدخرات البريطانيين

الاحتياطي الفيدرالي سيصدر قراره غداً.
العملات الرقمية؟ نحن لا ننام. الأسواق لا تغلق أبداً.

تطور مثير للاهتمام: ترامب تهرّب عدة مرات من الأسئلة حول احتمال التدخل العسكري في فنزويلا. وعندما تم الضغط عليه، اكتفى بالقول إن نظام مادورو يعيش على وقت مستعار.
هذا النوع من عدم اليقين الجيوسياسي يدفع عادة تدفقات رأس المال. التاريخ يوضح أن الأسواق تكره الغموض أكثر من الأخبار السيئة نفسها. سواء كان تقلب أسعار النفط، تصعيد العقوبات، أو عدم الاستقرار الإقليمي—هذه المتغيرات تميل إلى تضخيم معنويات تجنّب المخاطر.
من الجدير متابعة كيفية تطور الأمور. يمكن أن تشهد الأصول المرتبطة بالسلع والمخازن البديلة للقيمة حركة غير معتادة إذا تصاعدت التوترات أكثر.

ترامب وصف زيلينسكي للتو بأنه دكتاتور وقال بصراحة إن أوكرانيا لم تعد ديمقراطية. على ما يبدو، الزعيم الأوكراني لم ينظر حتى إلى اقتراح السلام المطروح على الطاولة.
التوتر يتصاعد بسرعة. بعض القوى الغربية تبدو مصممة على دفع هذا الصراع نحو مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا. الأسواق تكره عدم اليقين، والنقاط الجيوسياسية الساخنة مثل هذه تاريخيًا تؤدي إلى تقلبات في التمويل التقليدي والعملات الرقمية على حد سواء.
قد يسيطر الشعور بتجنب المخاطر إذا تصاعدت الأمور أكثر. راقب الأصول الآمنة وكيفية تفاعل البيتكوين مع ارتفاع مخاوف الاقتصاد الكلي.

المتداولون الآن يراهنون بنسبة ثقة تبلغ 97% على حدوث ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025 — وهذه أعلى نسبة احتمالية شهدناها حتى الآن. شعور السوق تجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي يتغير بسرعة.

الوقت يداهمنا—أقل من 24 ساعة حتى يصدر الفيدرالي قراره النهائي لعام 2025.
معظم المتداولين يراهنون على خفض تقليدي بمقدار 25 نقطة أساس. لكن المفاجأة هنا: بعض الأسماء الكبيرة يطالبون بخفض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس.
الأنظار كلها على باول الآن. هل هناك أحد يضبط صفقاته بناءً على هذا؟

تُظهر بيانات تضخم الطاقة لشهر أكتوبر عبر دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية صورة متباينة. شهدت عشرون دولة انخفاضًا في الأسعار، بينما شهدت أربع عشرة دولة ارتفاعًا. أما ثلاث أسواق؟ فقد بقيت الأسعار فيها شبه مستقرة. يذكّرنا هذا بأن التضخم لا يتحرك بنفس الوتيرة عالميًا—فالعوامل الإقليمية لا تزال تلعب دورًا كبيرًا عند متابعة الاتجاهات الاقتصادية الكلية التي تؤثر على الأصول ذات المخاطر.

أزمة الديون السيادية ليست مجرد مفهوم نظري—بل هي واقعك. خذ الدين الأمريكي البالغ $38 تريليون كمثال أول. الجزء الملتوي هنا: الدول تقرض بعضها البعض في دائرة معقدة، لكن خمن من الذي يمول كل هذا بالفعل؟ أنت. أنا. الناس العاديون. لقد تم جرّنا إلى نظام يتم فيه استدانة إنتاجية الغد لتغطية التزامات اليوم. هذا الإعداد بأكمله يجبر الأجيال القادمة على دفع ثمن إنفاق الحاضر. إنها آلة دين تعمل تلقائياً، ومعظم الناس لا يدركون حتى أنهم هم من يبقيها على قيد الحياة. آلية العمل أنيقة بلا شك، لكن العواقب؟ هنا تصبح الأمور معقدة.

عمليات التسريح في الولايات المتحدة وصلت إلى مرحلة حرجة: أكثر من 1.1 مليون إعلان عن تسريح موظفين تم تسجيلها حتى الآن هذا العام. هذا هو أعلى رقم منذ فوضى عام 2020، وفقًا لبيانات من إحدى كبرى شركات الاستشارات في مجال القوى العاملة.
ما معنى ذلك للأسواق؟ عادة ما يشير ارتفاع البطالة إلى حالة من عدم اليقين الاقتصادي في المستقبل—وهو أمر ذو نتائج مختلطة تاريخيًا بالنسبة للأصول ذات المخاطر. بينما يرى البعض أن ذلك يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي (وهو أمر إيجابي للعملات الرقمية)، يخشى آخرون من انخفاض السيولة ومخاوف الركود التي قد تؤثر على كل شيء من الأسهم إلى الأصول الرقمية.
من الواضح أن س

اجتماع الفيدرالي في ديسمبر قادم بسرعة—ما هو التحرك المناسب؟
الجميع تقريبًا يراهن على خفض 25 نقطة أساس. أسواق التنبؤ تظهر احتمالية 95%، وكل بنك كبير تقريبًا يتوقع نفس الخطوة. لكن هنا المفاجأة: الناس يصفونها بأنها "خفض بنبرة متشددة". هذا يعني أن الأسعار ستنخفض، صحيح، لكن الرسائل ستظل مشددة.
رسم النقاط؟ بالكاد تغير عن نسخة سبتمبر. الترجمة: صناع السياسات ليسوا في سباق لتيسير السياسة بشكل قوي رغم الخفض. إنهم يحاولون تحقيق التوازن—تيسير بسيط بدون الإشارة إلى تحول كامل نحو السياسة التيسيرية.
بالنسبة للأصول ذات المخاطر، هذا الوضع مهم. عادةً الخفض يعزز المعنويات، لكن التعليقات المتشددة قد تحد من الصعود

لقد صُنع التاريخ للتو. الفضة تخطت حاجز $60 للأونصة—مستوى لم نشهده من قبل. الارتفاع منذ بداية العام؟ مذهل بنسبة +108%.
والمفاجأة: الفضة تتفوق على مؤشر S&P 500 بمقدار 6 مرات. نعم، ست مرات. وكل هذا يحدث خلال واحدة من أكثر موجات الصعود في الأسهم التي شهدناها على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه، المعادن الثمينة ليست فقط في صعود—بل تصرخ بشيء ما. الذهب أيضًا انضم إلى الحفلة. ربما الأسواق تحتفل الآن، لكن الفضة والذهب؟ يقرؤون سيناريو مختلف. هناك شيء يُطهى تحت السطح.